دبي - (العربية نت): قال نائب إيراني بارز، إن الهجوم الإرهابي على عرض عسكري في مدينة الأحواز جنوب غرب البلاد والذي أدى إلى مقتل 24 شخصاً كان نتيجة تقصير من جانب قوات الأمن.
ونقل تقرير لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية "إيسنا" عن رئيس اللجنة البرلمانية الإيرانية المعنية بالأمن القومي والسياسة الخارجية، حشمة الله فلاحت بيشه، قوله إن التسجيل المصور الذي أصدرته وزارة الاستخبارات والجيش يوضح ذلك.
استعرض 92 مشرِّعاً ووزيراً المخابرات والداخلية شريط تسجيل مصوراً للهجوم يوم السبت الماضي.
وقال فلاحت بيشه "هناك نحو ثمانية أو تسعة قناصة كان بمقدورهم قتل الإرهابيين بسهولة في 30 ثانية".
وأشار إلى أن أحد القناصة لم يعتقد في بادئ الأمر أن الهجوم سيقع، لكنه برغم مشاهدته أشخاصاً يقتلون، لم يطلق النار، قائلاً إنه لم يحصل على أمر بإطلاق النار.
وفي وصفه للتسجيل المصور، قال فلاحت بيشه "توسّل المصور إلى قناص لإطلاق النار على المهاجمين، لكنه انتظر أمر قيادته".
ولفت فلاحت بيشه إلى أن بعض الجرحى في هجوم السبت الماضي "لديهم خبرة في محاربة تنظيم داعش في سوريا"، حسب زعمه، مضيفاً أنه إذا كان لديهم مسدسات، "لكان بإمكانهم منع وقوع المأساة".
وفتح مسلحون، تخفوا في زي قوات الجيش، النار في العرض العسكري السنوي في منطقة الأحواز، ما أدى إلى مقتل 29 شخصاً وإصابة 60 آخرين في أكثر الهجمات دموية التي تضرب البلاد خلال 10 سنوات.
ونقل تقرير لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية "إيسنا" عن رئيس اللجنة البرلمانية الإيرانية المعنية بالأمن القومي والسياسة الخارجية، حشمة الله فلاحت بيشه، قوله إن التسجيل المصور الذي أصدرته وزارة الاستخبارات والجيش يوضح ذلك.
استعرض 92 مشرِّعاً ووزيراً المخابرات والداخلية شريط تسجيل مصوراً للهجوم يوم السبت الماضي.
وقال فلاحت بيشه "هناك نحو ثمانية أو تسعة قناصة كان بمقدورهم قتل الإرهابيين بسهولة في 30 ثانية".
وأشار إلى أن أحد القناصة لم يعتقد في بادئ الأمر أن الهجوم سيقع، لكنه برغم مشاهدته أشخاصاً يقتلون، لم يطلق النار، قائلاً إنه لم يحصل على أمر بإطلاق النار.
وفي وصفه للتسجيل المصور، قال فلاحت بيشه "توسّل المصور إلى قناص لإطلاق النار على المهاجمين، لكنه انتظر أمر قيادته".
ولفت فلاحت بيشه إلى أن بعض الجرحى في هجوم السبت الماضي "لديهم خبرة في محاربة تنظيم داعش في سوريا"، حسب زعمه، مضيفاً أنه إذا كان لديهم مسدسات، "لكان بإمكانهم منع وقوع المأساة".
وفتح مسلحون، تخفوا في زي قوات الجيش، النار في العرض العسكري السنوي في منطقة الأحواز، ما أدى إلى مقتل 29 شخصاً وإصابة 60 آخرين في أكثر الهجمات دموية التي تضرب البلاد خلال 10 سنوات.