* بومبيو: إيران مصدر التهديد للبعثات الأمريكية في العراق
* واشنطن تلغي صداقة طهران بعد 63 عاماً
* قرار "العدل الدولية" بشأن العقوبات هزيمة لإيران
واشنطن - (وكالات): أشادت الولايات المتحدة، برد الفعل "القوي" الذي أقدمت عليه باريس بفرضها عقوبات على مصالح إيرانية في فرنسا واتهامها علانية وزارة الاستخبارات الإيرانية بالتخطيط لشن اعتداء ضد تجمع لمعارضين إيرانيين قرب باريس في يونيو الماضي، فيما قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت للصحافيين، إن "المخطّط الذي كشفت باريس تفاصيله يثبت أن إيران هي "الراعي الأول للإرهاب في العالم".
وقال مجلس الأمن القومي الأمريكي في تغريدة على "تويتر"، إن "فرنسا تتخذ قرارات قوية رداً على الهجوم الإرهابي الإيراني الفاشل في باريس".
وأضاف "يجب على طهران أن تعرف أن هذا السلوك الفاضح لن يتم التساهل معه".
من جهتها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت للصحافيين، إن "المخطط الذي كشفت باريس تفاصيله يثبت أن إيران هي "الراعي الأول للإرهاب في العالم".
وكانت السلطات الفرنسية أعلنت، الثلاثاء، أنها أحبطت اعتداء خططت لتنفيذه وزارة الاستخبارات الإيرانية ضد تجمع لمعارضين إيرانيين قرب باريس في يونيو الماضي.
وأرفقت باريس اتهامها بفرض عقوبات على مصالح إيرانية في فرنسا، لكن طهران سارعت لنفي هذا الاتهام.
وأكد مصدر دبلوماسي فرنسي، الثلاثاء، طالبا عدم نشر اسمه، "أن تحقيقاً طويلاً ودقيقاً ومفصلاً لأجهزتنا أتاح التوصل بوضوح وبدون أي لبس، إلى تحميل وزارة الاستخبارات الإيرانية مسؤولية التخطيط لمشروع الاعتداء" ضد تجمع لحركة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في فيلبنت قرب باريس.
إلا أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي قال إنه "مرة أخرى ننفي بقوة هذه الاتهامات، وندين اعتقال هذا الدبلوماسي وندعو إلى إطلاق سراحه على الفور".
ولاحقاً ذكر قاسمي في مقابلة أنه "إذا كان هناك سوء فهم حول شيء غير موجود، سواء كان ذلك مؤامرة من قبل آخرين أو خطأ، يمكننا الجلوس والتحدث عن ذلك".
في الوقت ذاته، أعلن وزير الخارجية الأمريكية، مايك بومبيو، الأربعاء، أن "إيران تقف وراء التهديدات الموجهة للبعثات الدبلوماسية الأمريكية في بغداد والبصرة"، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة أنهت "معاهدة الصداقة" التي وقّعت عام 1955 مع إيران، والتي استندت إليها محكمة العدل لتبرير قرارها، والتي تنص على إقامة علاقات اقتصادية وحقوق قنصلية بين البلدين".
وأضاف للصحافيين في وزارة الخارجية "إيران هي مصدر التهديد الحالي للأمريكيين في العراق.. مخابراتنا قوية في هذا الصدد، بوسعنا رؤية يد آية الله وتابعيه تدعم هذه الهجمات على الولايات المتحدة".
في سياق متصل، أكد بومبيو أن "طهران استخدمت أموالها لتمويل الإرهاب والميليشيات في العراق والشرق الأوسط، إيران مستمرة بنشاطها الخبيث في المنطقة". وأمل الوزير بأن "لا تخضع الحكومة العراقية للإملاءات الإيرانية"، مؤكداً أن "واشنطن تقف بجانب الشعب العراقي دائماً". وأعرب عن أمله بأن "يفي رئيس الحكومة العراقية بالتزاماته تجاه الشعب العراقي".
في سياق آخر، اعتبر بومبيو أن "قرار محكمة العدل الدولية في شأن العقوبات على طهران يشكل "هزيمة لإيران" رغم أنها أمرت الولايات المتحدة برفع العقوبات التي تستهدف السلع الإنسانية".
وأوضح بومبيو أن "بلاده سبق أن اتخذت تدابير لعدم المساس بحاجات الإيرانيين الإنسانية، وأن القرار "رفض في شكل قاطع كل طلبات إيران التي لا أساس لها" لرفع العقوبات الأمريكية في شكل شامل. وشدد على أن إيران تستغل محكمة العدل الدولية لأغراض سياسية".
وقال "نعمل في شكل وثيق مع وزارة الخزانة لضمان استمرار بعض عمليات التبادل مع إيران التي تشمل السلع الإنسانية"، مؤكداً أن "واشنطن تتخذ إجراءات لعدم المساس بالحاجات الإنسانية للإيرانيين".
وأعلن أن "الولايات المتحدة أنهت "معاهدة الصداقة" التي وقعت عام 1955 مع إيران، والتي استندت إليها محكمة العدل لتبرير قرارها، والتي تنص على إقامة علاقات اقتصادية وحقوق قنصلية بين البلدين". وقال بومبيو للصحافيين إن "إلغاء المعاهدة جاء متأخراً لعقود".
وتابع أن "قراراً كان ينبغي، بصراحة، اتخاذه قبل 39 عاماً خلال الثورة الإسلامية في 1979 والتي أفضت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين".
لكنه لفت إلى أنه "أصيب بخيبة أمل" لـ"عدم إقرار المحكمة بأنها غير مؤهلة لاتخاذ قرارات في شأن قضايا مرتبطة بالعقوبات الأمريكية"، معتبراً أن "إيران لجأت إلى محكمة العدل الدولية لأسباب سياسية ودعائية" ومندداً بملف "لا أساس له".
وأمرت محكمة العدل الدولية الأربعاء الولايات المتحدة بوقف العقوبات على السلع "الإنسانية" المفروضة على إيران، في قرار اعتبرت طهران أنه يؤكد أحقيتها في حين أكدت واشنطن أن "لا قيمة له".
في سياق آخر، اعتبر بومبيو أن "تسليم روسيا منظومة "أس 300" للنظام السوري تصعيد خطير".
* واشنطن تلغي صداقة طهران بعد 63 عاماً
* قرار "العدل الدولية" بشأن العقوبات هزيمة لإيران
واشنطن - (وكالات): أشادت الولايات المتحدة، برد الفعل "القوي" الذي أقدمت عليه باريس بفرضها عقوبات على مصالح إيرانية في فرنسا واتهامها علانية وزارة الاستخبارات الإيرانية بالتخطيط لشن اعتداء ضد تجمع لمعارضين إيرانيين قرب باريس في يونيو الماضي، فيما قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت للصحافيين، إن "المخطّط الذي كشفت باريس تفاصيله يثبت أن إيران هي "الراعي الأول للإرهاب في العالم".
وقال مجلس الأمن القومي الأمريكي في تغريدة على "تويتر"، إن "فرنسا تتخذ قرارات قوية رداً على الهجوم الإرهابي الإيراني الفاشل في باريس".
وأضاف "يجب على طهران أن تعرف أن هذا السلوك الفاضح لن يتم التساهل معه".
من جهتها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت للصحافيين، إن "المخطط الذي كشفت باريس تفاصيله يثبت أن إيران هي "الراعي الأول للإرهاب في العالم".
وكانت السلطات الفرنسية أعلنت، الثلاثاء، أنها أحبطت اعتداء خططت لتنفيذه وزارة الاستخبارات الإيرانية ضد تجمع لمعارضين إيرانيين قرب باريس في يونيو الماضي.
وأرفقت باريس اتهامها بفرض عقوبات على مصالح إيرانية في فرنسا، لكن طهران سارعت لنفي هذا الاتهام.
وأكد مصدر دبلوماسي فرنسي، الثلاثاء، طالبا عدم نشر اسمه، "أن تحقيقاً طويلاً ودقيقاً ومفصلاً لأجهزتنا أتاح التوصل بوضوح وبدون أي لبس، إلى تحميل وزارة الاستخبارات الإيرانية مسؤولية التخطيط لمشروع الاعتداء" ضد تجمع لحركة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في فيلبنت قرب باريس.
إلا أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي قال إنه "مرة أخرى ننفي بقوة هذه الاتهامات، وندين اعتقال هذا الدبلوماسي وندعو إلى إطلاق سراحه على الفور".
ولاحقاً ذكر قاسمي في مقابلة أنه "إذا كان هناك سوء فهم حول شيء غير موجود، سواء كان ذلك مؤامرة من قبل آخرين أو خطأ، يمكننا الجلوس والتحدث عن ذلك".
في الوقت ذاته، أعلن وزير الخارجية الأمريكية، مايك بومبيو، الأربعاء، أن "إيران تقف وراء التهديدات الموجهة للبعثات الدبلوماسية الأمريكية في بغداد والبصرة"، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة أنهت "معاهدة الصداقة" التي وقّعت عام 1955 مع إيران، والتي استندت إليها محكمة العدل لتبرير قرارها، والتي تنص على إقامة علاقات اقتصادية وحقوق قنصلية بين البلدين".
وأضاف للصحافيين في وزارة الخارجية "إيران هي مصدر التهديد الحالي للأمريكيين في العراق.. مخابراتنا قوية في هذا الصدد، بوسعنا رؤية يد آية الله وتابعيه تدعم هذه الهجمات على الولايات المتحدة".
في سياق متصل، أكد بومبيو أن "طهران استخدمت أموالها لتمويل الإرهاب والميليشيات في العراق والشرق الأوسط، إيران مستمرة بنشاطها الخبيث في المنطقة". وأمل الوزير بأن "لا تخضع الحكومة العراقية للإملاءات الإيرانية"، مؤكداً أن "واشنطن تقف بجانب الشعب العراقي دائماً". وأعرب عن أمله بأن "يفي رئيس الحكومة العراقية بالتزاماته تجاه الشعب العراقي".
في سياق آخر، اعتبر بومبيو أن "قرار محكمة العدل الدولية في شأن العقوبات على طهران يشكل "هزيمة لإيران" رغم أنها أمرت الولايات المتحدة برفع العقوبات التي تستهدف السلع الإنسانية".
وأوضح بومبيو أن "بلاده سبق أن اتخذت تدابير لعدم المساس بحاجات الإيرانيين الإنسانية، وأن القرار "رفض في شكل قاطع كل طلبات إيران التي لا أساس لها" لرفع العقوبات الأمريكية في شكل شامل. وشدد على أن إيران تستغل محكمة العدل الدولية لأغراض سياسية".
وقال "نعمل في شكل وثيق مع وزارة الخزانة لضمان استمرار بعض عمليات التبادل مع إيران التي تشمل السلع الإنسانية"، مؤكداً أن "واشنطن تتخذ إجراءات لعدم المساس بالحاجات الإنسانية للإيرانيين".
وأعلن أن "الولايات المتحدة أنهت "معاهدة الصداقة" التي وقعت عام 1955 مع إيران، والتي استندت إليها محكمة العدل لتبرير قرارها، والتي تنص على إقامة علاقات اقتصادية وحقوق قنصلية بين البلدين". وقال بومبيو للصحافيين إن "إلغاء المعاهدة جاء متأخراً لعقود".
وتابع أن "قراراً كان ينبغي، بصراحة، اتخاذه قبل 39 عاماً خلال الثورة الإسلامية في 1979 والتي أفضت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين".
لكنه لفت إلى أنه "أصيب بخيبة أمل" لـ"عدم إقرار المحكمة بأنها غير مؤهلة لاتخاذ قرارات في شأن قضايا مرتبطة بالعقوبات الأمريكية"، معتبراً أن "إيران لجأت إلى محكمة العدل الدولية لأسباب سياسية ودعائية" ومندداً بملف "لا أساس له".
وأمرت محكمة العدل الدولية الأربعاء الولايات المتحدة بوقف العقوبات على السلع "الإنسانية" المفروضة على إيران، في قرار اعتبرت طهران أنه يؤكد أحقيتها في حين أكدت واشنطن أن "لا قيمة له".
في سياق آخر، اعتبر بومبيو أن "تسليم روسيا منظومة "أس 300" للنظام السوري تصعيد خطير".