دبي - (العربية نت): تجمع معلمون إيرانيون، وبينهم متقاعدون، الجمعة، بمناسبة يوم المعلم العالمي، رافعين لافتات وصوراً تشير إلى استمرار سجن عدد من زملائهم.
وقامت "مجموعة اتحاد المتقاعدين"، بتجمع في حديقة "الحوار" بـطهران، إحياء لذكرى السجناء المعتقلين. وحضر التجمع عدد من أعضاء نقابة المعلمين، و"مجموعة دعاة العدالة للمعلمين"، وقام الحاضرون برفع صور لزملائهم المعتقلين في السجون.
وفي مدينة كازرون تجمع عدد من المعلمين أمام مبنى التربية والتعليم، رافعين لافتات تطالب بتحسين الظروف المعيشية، لا سيما بعد الغلاء الكبير الذي شهدته البلاد في الأشهر الأخيرة.
وكانت نقابة المعلمين الإيرانيين قد أصدرت بيانًا دعت فيه المعلمين لإحياء يوم المعلم في جميع أنحاء البلاد رغم الظروف الأمنية.
وأحيا المعلمون الإيرانيون يومهم، في حين لايزال بعض من زملائهم يقبعون في السجون، بسبب قيادة الاحتجاجات السلمية التي طالبت بتحسين ظروف المعيشية.
ومن بين المعلمين المعتقلين، المعلم محمد حبيبي، الذي تم اعتقاله قبل أربعة أشهر تقريباً، أثناء تجمع للمعلمين والمتقاعدين أمام منظمة التخطيط والميزانية بطهران، وحكم عليه بالسجن 7 سنوات، بالإضافة إلى 74 جلدة، والحرمان من الحقوق الاجتماعية لمدة سنتين.
ومن بين المعلمين المعتقلين أيضاً، محمود بهشتي لنكرودي، عضو نقابة المعلمين، وقد حكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات. كما يقضي إسماعيل عبدي، وهو عضو آخر في نقابة المعلمين، حكماً بالسجن لمدة ست سنوات.
وأصدرت نقابة معلمي طهران بياناً، بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين، انتقدت فيه إهمال أحوال المعلمين.
وورد في البيان أيضاً "في أجهزتنا الحكومية لم يكن للتعليم أصدقاء وحماة حقيقيون. إن فهمت الحكومة أن التربية والتعليم قضية أساسية للبلاد فقد أدركت أن الاستثمار في التعليم، إن لم يكن أكثر أهمية من الاستثمار في الطاقة النووية وإنتاج الأسلحة، فهو ليس أقل من ذلك". كما طالبت النقابة بالإفراج عن المعلمين المعتقلين.
{{ article.visit_count }}
وقامت "مجموعة اتحاد المتقاعدين"، بتجمع في حديقة "الحوار" بـطهران، إحياء لذكرى السجناء المعتقلين. وحضر التجمع عدد من أعضاء نقابة المعلمين، و"مجموعة دعاة العدالة للمعلمين"، وقام الحاضرون برفع صور لزملائهم المعتقلين في السجون.
وفي مدينة كازرون تجمع عدد من المعلمين أمام مبنى التربية والتعليم، رافعين لافتات تطالب بتحسين الظروف المعيشية، لا سيما بعد الغلاء الكبير الذي شهدته البلاد في الأشهر الأخيرة.
وكانت نقابة المعلمين الإيرانيين قد أصدرت بيانًا دعت فيه المعلمين لإحياء يوم المعلم في جميع أنحاء البلاد رغم الظروف الأمنية.
وأحيا المعلمون الإيرانيون يومهم، في حين لايزال بعض من زملائهم يقبعون في السجون، بسبب قيادة الاحتجاجات السلمية التي طالبت بتحسين ظروف المعيشية.
ومن بين المعلمين المعتقلين، المعلم محمد حبيبي، الذي تم اعتقاله قبل أربعة أشهر تقريباً، أثناء تجمع للمعلمين والمتقاعدين أمام منظمة التخطيط والميزانية بطهران، وحكم عليه بالسجن 7 سنوات، بالإضافة إلى 74 جلدة، والحرمان من الحقوق الاجتماعية لمدة سنتين.
ومن بين المعلمين المعتقلين أيضاً، محمود بهشتي لنكرودي، عضو نقابة المعلمين، وقد حكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات. كما يقضي إسماعيل عبدي، وهو عضو آخر في نقابة المعلمين، حكماً بالسجن لمدة ست سنوات.
وأصدرت نقابة معلمي طهران بياناً، بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين، انتقدت فيه إهمال أحوال المعلمين.
وورد في البيان أيضاً "في أجهزتنا الحكومية لم يكن للتعليم أصدقاء وحماة حقيقيون. إن فهمت الحكومة أن التربية والتعليم قضية أساسية للبلاد فقد أدركت أن الاستثمار في التعليم، إن لم يكن أكثر أهمية من الاستثمار في الطاقة النووية وإنتاج الأسلحة، فهو ليس أقل من ذلك". كما طالبت النقابة بالإفراج عن المعلمين المعتقلين.