لندن - (العربية نت): كشف رجل الدين أحمد منتظري، نجل آية الله حسين علي منتظري، تفاصيل جديدة تتصل بعملية نقل المتفجرات إلى المملكة العربية السعودية عام 1986، ذاكراً معلومات تفصيلية، حول كيفية النقل، تشير لمعرفة علي شمخاني وزير الدفاع السابق وسكرتير مجمع تشخيص مصلحة النظام الحالي، بتفاصيل أكثر، في الوقت الذي ينكر فيه علي شمخاني معرفته بشيء.
وكان أحمد منتظري قد ذكر، في وقت سابق، أن منفذي العملية هم 6 من عناصر الحرس الثوري. لكنه أضاف في وقت لاحق أن العناصر الستة كانوا يعملون مع آية الله هاشمي رفسنجاني.
وأكد منتظري، في حديث لوكالة "إرنا"، ما كان قد ذكره في مقابلة أجريت معه مؤخراً في برنامج "خشت خام"، حول مذكرات والده، آية الله حسين علي منتظري، المرجع الشيعي الراحل، الذي كان نائباً للخميني، ثم أمر الخميني لاحقاً بوضعه تحت الإقامة الجبرية.
وقال منتظري الابن، في حديثه مع وكالة "إيرنا"، "إن عناصر الحرس الثوري الستة قاموا بإخفاء المتفجرات في حقائب بعض الحجاج من كبار السن المتجهين إلى المملكة العربية السعودية، وبعد أن كشف الأمن السعودي المتفجرات اضطر مهدي كروبي، "كان يعمل وقتها ممثلاً لآية الله الخميني لشؤون الحج"، إلى الاعتذار للملك فهد".
وكان منتظري الأب، نائب مرشد الجمهورية الإسلامية، آنذاك، قد بعث برسالة إلى آية الله الخميني، اعترض فيها على تصرفات الأجهزة الأمنية الإيرانية في هذا الحادث، خاصة الحرس الثوري. وأكد منتظري في رسالته على أن السعوديين تعاملوا بحكمة مع القضية لكن الأجهزة الأمنية في الجمهورية الإسلامية أصابها الغرور.
وفي الرسالة المذكورة -على ما جاء في مذكرات منتظري- كتب منتظري للخميني ما نصه، "الحرس الثوري ارتكب خطأ غير مقبول في موسم الحج، واستغل حقائب 100 حاج إيراني بينهم رجال ونساء طاعنون في السن دون علمهم، وأهدروا كرامة إيران والثورة الإيرانية في المملكة أثناء موسم الحج".
وأضاف منتظري الأب في مذكراته، "قال لي أحد القائمين على تلك العملية: يصر أحد المسؤولين في الحرس الثوري أن نتهم سيد مهدي هاشمي بأنه هو من كان وراء تلك العملية".
ومن المعروف أن مهدي هاشمي هو صهر حسين علي منتظري، مما دفع أسرة منتظري للدفاع عن مهدي هاشمي، مؤكدين أن مهدي هاشمي ترك عمله كمسؤول الحركات التحررية في الحرس الثوري عام 1983، لكن العملية تمت عام 1986، أي بعد ذلك بثلاث سنوات.
وكان أحمد منتظري قد ذكر، في وقت سابق، أن منفذي العملية هم 6 من عناصر الحرس الثوري. لكنه أضاف في وقت لاحق أن العناصر الستة كانوا يعملون مع آية الله هاشمي رفسنجاني.
وأكد منتظري، في حديث لوكالة "إرنا"، ما كان قد ذكره في مقابلة أجريت معه مؤخراً في برنامج "خشت خام"، حول مذكرات والده، آية الله حسين علي منتظري، المرجع الشيعي الراحل، الذي كان نائباً للخميني، ثم أمر الخميني لاحقاً بوضعه تحت الإقامة الجبرية.
وقال منتظري الابن، في حديثه مع وكالة "إيرنا"، "إن عناصر الحرس الثوري الستة قاموا بإخفاء المتفجرات في حقائب بعض الحجاج من كبار السن المتجهين إلى المملكة العربية السعودية، وبعد أن كشف الأمن السعودي المتفجرات اضطر مهدي كروبي، "كان يعمل وقتها ممثلاً لآية الله الخميني لشؤون الحج"، إلى الاعتذار للملك فهد".
وكان منتظري الأب، نائب مرشد الجمهورية الإسلامية، آنذاك، قد بعث برسالة إلى آية الله الخميني، اعترض فيها على تصرفات الأجهزة الأمنية الإيرانية في هذا الحادث، خاصة الحرس الثوري. وأكد منتظري في رسالته على أن السعوديين تعاملوا بحكمة مع القضية لكن الأجهزة الأمنية في الجمهورية الإسلامية أصابها الغرور.
وفي الرسالة المذكورة -على ما جاء في مذكرات منتظري- كتب منتظري للخميني ما نصه، "الحرس الثوري ارتكب خطأ غير مقبول في موسم الحج، واستغل حقائب 100 حاج إيراني بينهم رجال ونساء طاعنون في السن دون علمهم، وأهدروا كرامة إيران والثورة الإيرانية في المملكة أثناء موسم الحج".
وأضاف منتظري الأب في مذكراته، "قال لي أحد القائمين على تلك العملية: يصر أحد المسؤولين في الحرس الثوري أن نتهم سيد مهدي هاشمي بأنه هو من كان وراء تلك العملية".
ومن المعروف أن مهدي هاشمي هو صهر حسين علي منتظري، مما دفع أسرة منتظري للدفاع عن مهدي هاشمي، مؤكدين أن مهدي هاشمي ترك عمله كمسؤول الحركات التحررية في الحرس الثوري عام 1983، لكن العملية تمت عام 1986، أي بعد ذلك بثلاث سنوات.