دبي - (العربية نت): وجه قاضي التحقيق البلجيكي إلى الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي وعملائه الثلاثة، اتهامات محاولة القتل الإرهابي والتخطيط لعملية إرهابية.
وذكرت النيابة الاتحادية أن قاضي التحقيق المتخصص في شؤون الإرهاب في مدينة أنتورب، استجوب الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي غداة تسلمه من ألمانيا، "وقرر تمديد اعتقاله"، وكذلك المتهمين الثلاثة الآخرين، وهم الزوجان "أمير. س" من مواليد 1980، ونسيمة من مواليد 1984، و"ميرهاد. أ".
وذكرت النيابة الاتحادية أن أسد الله أسدي يحمل الجنسية الإيرانية، وهو دبلوماسي معتمد في سفارة إيران لدى النمسا.
واعتقل المشتبه فيهم في نهاية شهر يونيو الماضي بفعل تعاون وثيق بين أجهزة الاستخبارات الفرنسية والبلجيكية والألمانية، مكَّن من إحباط مخطط تفجير كان يستهدف تجمعا للمعارضة الإيرانية في "فيليبنت" قرب باريس.
واعتقلت السلطات البلجيكية الزوجين في 30 يونيو 2018 في بروكسل، وعثرت في صندوق سيارة مرسيدس تابعة لهما على نحو 500 من المتفجرات وجهاز تفجير في حقيبة زينة نسائية. ويشتبه في أن "أمير. س" التقى الدبلوماسي الإيراني في لوكمسبورغ حيث كلفه بنقل المتفجرات إلى مكان العملية. وفور اللقاء، غادر الدبلوماسي الإيراني لوكسمبورغ في اتجاه النمسا، لكن السلطات الألمانية كانت في انتظاره في إحدى استراحات الطرقات المتجهة نحو الشرق واحتمالاً إلى النمسا. ورفضت محكمة ألمانية الاعتراف بالحصانة الدبلوماسية، لأن أسد الله أسدي كان في إجازة خارج البلد المعتمد لديه. ولم يكن أيضاً في طريق العودة من النمسا إلى إيران.
ويقيم الزوجان قرب مدينة أنتورب، ويحملان الجنسية البلجيكية، ويتحدران من أصول إيرانية. كما اعتقلت السلطات الفرنسية ثلاثة أشخاص في نهاية شهر يونيو، أفرجت عن اثنين منهما وتحفظت على الثالث "ميرهاد. أ"، من أصل إيراني، وسلمته إلى القضاء البلجيكي.
{{ article.visit_count }}
وذكرت النيابة الاتحادية أن قاضي التحقيق المتخصص في شؤون الإرهاب في مدينة أنتورب، استجوب الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي غداة تسلمه من ألمانيا، "وقرر تمديد اعتقاله"، وكذلك المتهمين الثلاثة الآخرين، وهم الزوجان "أمير. س" من مواليد 1980، ونسيمة من مواليد 1984، و"ميرهاد. أ".
وذكرت النيابة الاتحادية أن أسد الله أسدي يحمل الجنسية الإيرانية، وهو دبلوماسي معتمد في سفارة إيران لدى النمسا.
واعتقل المشتبه فيهم في نهاية شهر يونيو الماضي بفعل تعاون وثيق بين أجهزة الاستخبارات الفرنسية والبلجيكية والألمانية، مكَّن من إحباط مخطط تفجير كان يستهدف تجمعا للمعارضة الإيرانية في "فيليبنت" قرب باريس.
واعتقلت السلطات البلجيكية الزوجين في 30 يونيو 2018 في بروكسل، وعثرت في صندوق سيارة مرسيدس تابعة لهما على نحو 500 من المتفجرات وجهاز تفجير في حقيبة زينة نسائية. ويشتبه في أن "أمير. س" التقى الدبلوماسي الإيراني في لوكمسبورغ حيث كلفه بنقل المتفجرات إلى مكان العملية. وفور اللقاء، غادر الدبلوماسي الإيراني لوكسمبورغ في اتجاه النمسا، لكن السلطات الألمانية كانت في انتظاره في إحدى استراحات الطرقات المتجهة نحو الشرق واحتمالاً إلى النمسا. ورفضت محكمة ألمانية الاعتراف بالحصانة الدبلوماسية، لأن أسد الله أسدي كان في إجازة خارج البلد المعتمد لديه. ولم يكن أيضاً في طريق العودة من النمسا إلى إيران.
ويقيم الزوجان قرب مدينة أنتورب، ويحملان الجنسية البلجيكية، ويتحدران من أصول إيرانية. كما اعتقلت السلطات الفرنسية ثلاثة أشخاص في نهاية شهر يونيو، أفرجت عن اثنين منهما وتحفظت على الثالث "ميرهاد. أ"، من أصل إيراني، وسلمته إلى القضاء البلجيكي.