دبي - (العربية نت): قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نوريت، إن بلادها تتابع تقارير الإضرابات في إيران.

وأضافت نوريت في تغريدة على "تويتر"، "نحن نؤيد حق الشعب الإيراني في التعبير السلمي عن مطالبه المشروعة".

وأردفت أن هذه الإضرابات لديها رسالة للنظام مفادها "توقف عن إهدار ثروة إيران في الخارج وابدأ في تلبية احتياجات شعبك".

وتشير التقارير والصور الواردة من إيران، إلى استمرار إضراب المعلمين، لليوم الثاني، في عدد كبير من المدن الإيرانية، منها العاصمة طهران وأصفهان وشيراز والأحواز.

وبناء على الصور المنشورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد امتنع المعلمون في مدن مثل كرج وسنندج وكرمانشاه وقشم وأصفهان وبابل وطهران عن الذهاب إلى صفوف الدراسة لليوم الثاني، مكتفين بالجلوس في مكتب المدير أو غرفة الاستراحة.

وبدأ إضراب المعلمين في مدن إيرانية مختلفة، منذ يوم الأحد، بدعوة من لجنة تنسيقيات نقابات المعلمين، احتجاجاً على "الغلاء والتضخم وانخفاض القدرة الشرائية للمعلمين واستمرار اعتقال نشطاء النقابات التعليمية".

وتزامناً مع ذلك، قام الأمن الإيراني باعتقال محمد رضا رمضان زاده، رئيس نقابة خراسان الشمالية ومدير لجنة تنسيقيات نقابات المعلمين الإيرانيين في مدينة بجنورد.

وحمل المعلمون المضربون أوراقا كتب عليها ما يفسر إضرابهم، ومنها: "الاحتجاج على خصخصة المدارس"، و"عدم تحسن الأوضاع المعيشية"، و"استمرار اعتقال نشطاء النقابات التعليمية".

وذكرت بعض التقارير أن الأمن الإيراني حذر مديري المدارس من نشر صور الإضراب، لما لها من تبعات داخلية وخارجية، حيث يأتي إضراب المعلمين بعد خطوات مشابهة لسائقي الشاحنات، نتج عنها اعتقال أكثر من 200 شخص.

ويتداول النشطاء الإيرانيون هاشتاغ تحسن سراسر معلمان أي إضراب عام للمعلمين، لمتابعة آخر أخبار الإضراب ونتائجه.