* ماي تدعو الحكومة للوحدة بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي
لندن - كميل البوشوكة
دعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وزراءها، إلى إظهار الوحدة لإسكات من يضغطون عليها لإعادة النظر في استراتيجيتها لمغادرة التكتل، بشأن اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي.
من جهته، قال الباحث البريطاني ستيفن جيليت، في تصريح لـ "الوطن" إن "الغالبية العظمى من النواب البريطانيين يوافقون على الخروج من الاتحاد الاوروبي، لكنهم يختلفون في طريقة مغادرة الاتحاد، وهذا يعني أنهم اختلفوا مع خطة "بريكست" لحكومة تيريزا ماي، اذن المشكلة ليست فقط في الاتحاد الأوروبي، لكن الاختلافات في وجهات النظر بين السياسيين البريطانيين هي المشكلة الرئيسة التي تسبب عدم الوصول الى اتفاق بين حكومة ماي والاتحاد الأوروبي".
وقال إن "كلا من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي سيتوصلان أخيراً إلى اتفاق مؤقت حتى يعبران الوضع الحالي، لذلك، أعتقد أن الشخصيات السياسية في المملكة المتحدة ستجلس لاختيار خطة تقنع بريطانيا والاتحاد الأوروبي حول موضوع الحدود في أيرلندا الشمالية".
وأبلغت ماي وزراءها، بأنهم لن يتوصلوا إلى اتفاق للخروج من الاتحاد الأوروبي ما لم يتحدوا، داعية إلى إظهار الوحدة لإسكات من يضغطون عليها لإعادة النظر في استراتيجيتها لمغادرة التكتل.
وتحرص ماي قبل يوم من توجهها إلى بروكسل لحضور قمة على إظهار أنها تحظى بدعم حكومتها، بعدما واجهت ضغوطاً من بعض أعضاء حزبها المحافظين ومن الاتحاد الأوروبي، لتغيير المسار بشأن الانسحاب الذي يعد أكبر تحول في السياسية البريطانية منذ ما يربو على 40 عاماً.
وقبل أقل من 6 أشهر من الموعد المقرر على انسحاب بريطانيا، زاد المأزق من احتمال عدم التوصل لاتفاق خروج، الأمر الذي قد يعرقل حركة التجارة والسلع ويحرم خامس أكبر اقتصاد في العالم من الاستثمارات.
ومن المقرر أن تقدم ماي تحديثاً حول مفاوضات "بريكست" بعد انهيار المحادثات رفيعة المستوى بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي بعد أكثر من ساعة من التفاوض في بروكسل. وتتطلع رئيسة الوزراء البريطانية إلى طمأنة شركائها من حزب الاتحاد الديمقراطي التقدمي في الحكومة البريطانية حول دعم الاقتراح بالحفاظ على أيرلندا الشمالية في الاتحاد الجمركي مع الاتحاد الأوروبي لتفادي مسألة الحدود.
وقال المتحدث باسم ماي، "نحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على النظر في جميع البريطانيين بعين واحدة ونحن نقول إن هذا هو حل مؤقت للتعامل مع الاتحاد الأوروبي". وأضافت ماي أن "بروكسل تواصل الإصرار على إمكانية وجود حدود جمركية مع أيرلندا الشمالية".
{{ article.visit_count }}
لندن - كميل البوشوكة
دعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وزراءها، إلى إظهار الوحدة لإسكات من يضغطون عليها لإعادة النظر في استراتيجيتها لمغادرة التكتل، بشأن اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي.
من جهته، قال الباحث البريطاني ستيفن جيليت، في تصريح لـ "الوطن" إن "الغالبية العظمى من النواب البريطانيين يوافقون على الخروج من الاتحاد الاوروبي، لكنهم يختلفون في طريقة مغادرة الاتحاد، وهذا يعني أنهم اختلفوا مع خطة "بريكست" لحكومة تيريزا ماي، اذن المشكلة ليست فقط في الاتحاد الأوروبي، لكن الاختلافات في وجهات النظر بين السياسيين البريطانيين هي المشكلة الرئيسة التي تسبب عدم الوصول الى اتفاق بين حكومة ماي والاتحاد الأوروبي".
وقال إن "كلا من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي سيتوصلان أخيراً إلى اتفاق مؤقت حتى يعبران الوضع الحالي، لذلك، أعتقد أن الشخصيات السياسية في المملكة المتحدة ستجلس لاختيار خطة تقنع بريطانيا والاتحاد الأوروبي حول موضوع الحدود في أيرلندا الشمالية".
وأبلغت ماي وزراءها، بأنهم لن يتوصلوا إلى اتفاق للخروج من الاتحاد الأوروبي ما لم يتحدوا، داعية إلى إظهار الوحدة لإسكات من يضغطون عليها لإعادة النظر في استراتيجيتها لمغادرة التكتل.
وتحرص ماي قبل يوم من توجهها إلى بروكسل لحضور قمة على إظهار أنها تحظى بدعم حكومتها، بعدما واجهت ضغوطاً من بعض أعضاء حزبها المحافظين ومن الاتحاد الأوروبي، لتغيير المسار بشأن الانسحاب الذي يعد أكبر تحول في السياسية البريطانية منذ ما يربو على 40 عاماً.
وقبل أقل من 6 أشهر من الموعد المقرر على انسحاب بريطانيا، زاد المأزق من احتمال عدم التوصل لاتفاق خروج، الأمر الذي قد يعرقل حركة التجارة والسلع ويحرم خامس أكبر اقتصاد في العالم من الاستثمارات.
ومن المقرر أن تقدم ماي تحديثاً حول مفاوضات "بريكست" بعد انهيار المحادثات رفيعة المستوى بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي بعد أكثر من ساعة من التفاوض في بروكسل. وتتطلع رئيسة الوزراء البريطانية إلى طمأنة شركائها من حزب الاتحاد الديمقراطي التقدمي في الحكومة البريطانية حول دعم الاقتراح بالحفاظ على أيرلندا الشمالية في الاتحاد الجمركي مع الاتحاد الأوروبي لتفادي مسألة الحدود.
وقال المتحدث باسم ماي، "نحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على النظر في جميع البريطانيين بعين واحدة ونحن نقول إن هذا هو حل مؤقت للتعامل مع الاتحاد الأوروبي". وأضافت ماي أن "بروكسل تواصل الإصرار على إمكانية وجود حدود جمركية مع أيرلندا الشمالية".