الأحواز - نهال محمد
كشف المحامي الإيراني حسين احمدي نياز أن "نحو 100 ناشط كردي ينتظرون حكم الإعدام في إيران"، مشيراً إلى أن "القضاء أيد مؤخراً حكماً بالإعدام على موكله هدايت عبدالله بور"، مشدداً على أن "القضاء الإيراني جائر في أحكامه".
وأوضح في تصريحات صحافية أنه "تم الحكم على موكله هدايت عبدالله بور بعد أن تم توجيه اتهام له بالتمرد ضد النظام الإسلامي"، موضحاً أنه "القي القبض على هدايت عبدالله بور "25 عاماً"، في عام 2016 في مدينة اشنوية ذات الأغلبية الكردية، وحكم عليه بالإعدام فيما بعد في مدينة أورمية قبل بضعة أسابيع".
وقال إن "هناك 100 ناشط كردي على قائمة المحكومين بالإعدام ومن المنتظر تنفيذ الأحكام بحقهم"، فيما كشفت جماعات حقوقية أن من بين المحكومين بالإعدام مواطنون أكراد مثل إبراهيم إيزابور، وحبيب الله لطيفي، وهوشنغ رضائي، وأنفار رستمي، ومصطفى سيليمي".
في شأن متصل، أفادت منظمات حقوق إنسان كردية أنه تم إعدام 3 شباب أكراد بتهمة "العداء لله وتشكيل خطر على الأمن القومي الإيراني"، بعد ساعات من حث مقررين في الأمم المتحدة، إيران على وقف إعدام 3 شبان أكراد، فيما قامت السلطات الإيرانية بتنفيذ أحكام الإعدام دون إبلاغ عائلاتهم ومحاميهم. وأكدت وكالة أنباء فارس، التابعة للحرس الثوري الإيراني، أنه "تم شنقهم بسبب نشاطهم العسكري ضد النظام"، وهو الأمر الذي نفاه المعدومين قبل قتلهم على أيدي قوات الحرس الثوري الإيراني.
من جانبها، أعلنت منظمة العفو الدولية أن "إيران أعدمت 507 أشخاص خلال عام 2017".
واحتلت إيران المرتبة الثانية بعد الصين، في تنفيذ أحكام الإعدام. كما أعدمت السلطات الإيرانية أكثر من 400 شخص منذ يناير 2018.
ويؤكد نشطاء حقوق إنسان في الأحواز أن وضع حقوق الإنسان في إيران مروع، خاصة ضد الشعوب غير الفارسية، مثل العرب الأحوازيين والأكراد والبلوش، مشيرين إلى أنه تم إعدام عدد كبير من الأشخاص في الأحواز ومناطق أخرى في إيران بحجج واهية. وأوضحوا أنه خلال نحو شهر تم اعتقال عدد كبير من الأحوازيين على خلفية هجوم الأحواز الأخير، فيما لا يزال 300 شخص منهم في أماكن مجهولة، حيث تم اعتقالهم وتوجيه اتهامات إليهم أبرزها الدعاية ضد النظام الإيراني.
{{ article.visit_count }}
كشف المحامي الإيراني حسين احمدي نياز أن "نحو 100 ناشط كردي ينتظرون حكم الإعدام في إيران"، مشيراً إلى أن "القضاء أيد مؤخراً حكماً بالإعدام على موكله هدايت عبدالله بور"، مشدداً على أن "القضاء الإيراني جائر في أحكامه".
وأوضح في تصريحات صحافية أنه "تم الحكم على موكله هدايت عبدالله بور بعد أن تم توجيه اتهام له بالتمرد ضد النظام الإسلامي"، موضحاً أنه "القي القبض على هدايت عبدالله بور "25 عاماً"، في عام 2016 في مدينة اشنوية ذات الأغلبية الكردية، وحكم عليه بالإعدام فيما بعد في مدينة أورمية قبل بضعة أسابيع".
وقال إن "هناك 100 ناشط كردي على قائمة المحكومين بالإعدام ومن المنتظر تنفيذ الأحكام بحقهم"، فيما كشفت جماعات حقوقية أن من بين المحكومين بالإعدام مواطنون أكراد مثل إبراهيم إيزابور، وحبيب الله لطيفي، وهوشنغ رضائي، وأنفار رستمي، ومصطفى سيليمي".
في شأن متصل، أفادت منظمات حقوق إنسان كردية أنه تم إعدام 3 شباب أكراد بتهمة "العداء لله وتشكيل خطر على الأمن القومي الإيراني"، بعد ساعات من حث مقررين في الأمم المتحدة، إيران على وقف إعدام 3 شبان أكراد، فيما قامت السلطات الإيرانية بتنفيذ أحكام الإعدام دون إبلاغ عائلاتهم ومحاميهم. وأكدت وكالة أنباء فارس، التابعة للحرس الثوري الإيراني، أنه "تم شنقهم بسبب نشاطهم العسكري ضد النظام"، وهو الأمر الذي نفاه المعدومين قبل قتلهم على أيدي قوات الحرس الثوري الإيراني.
من جانبها، أعلنت منظمة العفو الدولية أن "إيران أعدمت 507 أشخاص خلال عام 2017".
واحتلت إيران المرتبة الثانية بعد الصين، في تنفيذ أحكام الإعدام. كما أعدمت السلطات الإيرانية أكثر من 400 شخص منذ يناير 2018.
ويؤكد نشطاء حقوق إنسان في الأحواز أن وضع حقوق الإنسان في إيران مروع، خاصة ضد الشعوب غير الفارسية، مثل العرب الأحوازيين والأكراد والبلوش، مشيرين إلى أنه تم إعدام عدد كبير من الأشخاص في الأحواز ومناطق أخرى في إيران بحجج واهية. وأوضحوا أنه خلال نحو شهر تم اعتقال عدد كبير من الأحوازيين على خلفية هجوم الأحواز الأخير، فيما لا يزال 300 شخص منهم في أماكن مجهولة، حيث تم اعتقالهم وتوجيه اتهامات إليهم أبرزها الدعاية ضد النظام الإيراني.