لندن - (العربية نت): أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن "الولايات المتحدة مصممة على مواصلة الحد الأقصى من الضغط ضد النظام الإيراني".
وذكر وزير الخارجية الأمريكي، في مقال نشرته صحيفة "فورين أفيرز" الأمريكية، أن "حكومة طهران تتجاهل الأعراف الدولية، وتنتهك حقوق الإنسان للشعب الإيراني، وتنشر الموت والدمار في جميع أنحاء العالم. لذلك فإن الولايات المتحدة مصممة على متابعة الحد الأقصى من الضغط ضد طهران".
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي أن "الهدف من العقوبات الهجومية الأمريكية هو إجبار الحكومة الإيرانية على الاختيار بين الاستمرار، أو مراجعة السياسات التي أدت إلى فرض هذه العقوبات".
وأعلنت الولايات المتحدة خروجها من الاتفاق النووي مع إيران في مايو الماضي، وأعادت العقوبات ضد طهران على مرحلتين، بدأت الأولى منها في أغسطس الماضي، في حين ستبدأ المرحلة الثانية يوم 4 نوفمبر المقبل، وهي قد تكون الأصعب على إيران منذ أربعة عقود، حيث ستحول دون تصدير النفط الإيراني.
وأضاف بومبيو أن "قرار الحكومة الإيرانية بمواصلة أنشطتها المدمرة كانت له عواقب اقتصادية حادة حتى الآن"، مشيراً إلى "سوء إدارة الحكومة الإيرانية، وعجز النظام عن حسن استغلال إمكانياته الاقتصادية".
وأضاف بومبيو أن "الحملة الأمريكية ضد إيران، تشمل، إلى جانب العقوبات الاقتصادية، تنفيذ سياسة الاحتواء، حيث يعتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يجب اتخاذ خطوات واضحة لإجبار إيران على عدم استئناف برنامجها النووي وعدم مواصلة أنشطتها المدمرة".
وفي هذا السياق، قال بومبيو، "نحن لا نبحث عن حرب. لكن يجب أن نوضح أن التوترات ليست في مصلحة إيران، ولا تستطيع الجمهورية الإسلامية أن تصمد أمام القوة العسكرية للولايات المتحدة، ونحن لا نبالي بالكشف عن قدراتنا العسكرية للقادة الإيرانيين".
في غضون ذلك، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، إن "العقوبات الأمريكية جزء من حرب نفسية تشنها واشنطن على طهران".
كما دعا وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، دول العالم إلى مقاطعة العقوبات الأمريكية، مضيفاً أن "واشنطن أصبحت مدمنة على العقوبات".
وتريد الولايات المتحدة التفاوض حول مستقبل البرنامج النووي الإيراني، بعد الانتهاء من برنامج الصواريخ الإيراني والأنشطة الإقليمية. في حين يقول المسؤولون في جمهورية إيران الإسلامية إن طهران لن تتفاوض بشأن برنامجها الصاروخي.
{{ article.visit_count }}
وذكر وزير الخارجية الأمريكي، في مقال نشرته صحيفة "فورين أفيرز" الأمريكية، أن "حكومة طهران تتجاهل الأعراف الدولية، وتنتهك حقوق الإنسان للشعب الإيراني، وتنشر الموت والدمار في جميع أنحاء العالم. لذلك فإن الولايات المتحدة مصممة على متابعة الحد الأقصى من الضغط ضد طهران".
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي أن "الهدف من العقوبات الهجومية الأمريكية هو إجبار الحكومة الإيرانية على الاختيار بين الاستمرار، أو مراجعة السياسات التي أدت إلى فرض هذه العقوبات".
وأعلنت الولايات المتحدة خروجها من الاتفاق النووي مع إيران في مايو الماضي، وأعادت العقوبات ضد طهران على مرحلتين، بدأت الأولى منها في أغسطس الماضي، في حين ستبدأ المرحلة الثانية يوم 4 نوفمبر المقبل، وهي قد تكون الأصعب على إيران منذ أربعة عقود، حيث ستحول دون تصدير النفط الإيراني.
وأضاف بومبيو أن "قرار الحكومة الإيرانية بمواصلة أنشطتها المدمرة كانت له عواقب اقتصادية حادة حتى الآن"، مشيراً إلى "سوء إدارة الحكومة الإيرانية، وعجز النظام عن حسن استغلال إمكانياته الاقتصادية".
وأضاف بومبيو أن "الحملة الأمريكية ضد إيران، تشمل، إلى جانب العقوبات الاقتصادية، تنفيذ سياسة الاحتواء، حيث يعتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يجب اتخاذ خطوات واضحة لإجبار إيران على عدم استئناف برنامجها النووي وعدم مواصلة أنشطتها المدمرة".
وفي هذا السياق، قال بومبيو، "نحن لا نبحث عن حرب. لكن يجب أن نوضح أن التوترات ليست في مصلحة إيران، ولا تستطيع الجمهورية الإسلامية أن تصمد أمام القوة العسكرية للولايات المتحدة، ونحن لا نبالي بالكشف عن قدراتنا العسكرية للقادة الإيرانيين".
في غضون ذلك، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، إن "العقوبات الأمريكية جزء من حرب نفسية تشنها واشنطن على طهران".
كما دعا وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، دول العالم إلى مقاطعة العقوبات الأمريكية، مضيفاً أن "واشنطن أصبحت مدمنة على العقوبات".
وتريد الولايات المتحدة التفاوض حول مستقبل البرنامج النووي الإيراني، بعد الانتهاء من برنامج الصواريخ الإيراني والأنشطة الإقليمية. في حين يقول المسؤولون في جمهورية إيران الإسلامية إن طهران لن تتفاوض بشأن برنامجها الصاروخي.