لندن - كميل البوشوكة، (بي بي سي العربية)
خرج مئات الآلاف من المتظاهرين في شوارع لندن مطالبين باستفتاء جديد على أي اتفاق نهائي تبرمه الحكومة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتوجهت المسيرات الحاشدة إلى ساحة البرلمان، حيث تجمع المتظاهرون، الذي يقدر عددهم بنحو 600 ألف شخص يتقدمهم الشباب.
وكانت رئيس الوزراء تيريزا ماي قد استبعدت إجراء استفتاء شعبي على الاتفاق النهائي مع الاتحاد الأوروبي.
ويدعم المسيرات نواب من أحزاب سياسية مختلفة.
في غضون ذلك، قاد مسيرة داعمة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الزعيم السابق لحزب الاستقلال، نايجل فاراج، وهي واحدة من سلسلة تجمعات تنظمها التيارات الداعمة لخروج بريطانيا من الاتحاد.
وكانت البريطانيون صوتوا للخروج من الاتحاد الأوروبي بنسبة 51.89 % في استفتاء شعبي نظم في يونيو عام 2016.
ومن المفترض أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يوم 29 مارس 2019، بعد تفعيل المادة 50 من قانون الاتحاد.
ووصف اللورد أدونيس، من حزب العمال وأحد الداعين إلى إجراء استفتاء جديد، المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي بأنها "غارقة في الفوضى والضبابية، إلى درجة أنه حتى الاتفاق الجيد سيكون سيئا لبريطانيا".
أما ريتشارد تايس، مؤسسة تيار "الخروج يعني الخروج" فقال لبي بي سي "إن فكرة إجراء استفتاء آخر مضرة، وستجعل الشعب يفقد الثقة في الديمقراطية".
وقال عمدة لندن، صديق خان "من الواضح الآن أن الخيار لدى رئيسة الوزراء هو بين اتفاق سيء أو لا اتفاق، وهذا مختلف تماما عن الوعود التي أطلقت منذ سنتين ونصف".
وساندت رئيسة وزراء حكومة اسكتلندا المحلية، نيكولا ستيرجن، المسيرات قائلة إن "الحزب القومي الاسكتلندي يدعم الاستفتاء لأنه يمنح خيار البقاء في الاتحاد الأوروبي".
وقال أحد المتظاهرين البريطانيين ويدعى "ألن" في تصريحات لـ "الوطن"، "نحن هنا في هذه المظاهرة بهدف إنقاذ مستقبلنا وبلدنا لذا نطالب باستفتاء آخر بدلا من الاتفاق مع الأوروبيين للمغادرة".
خرج مئات الآلاف من المتظاهرين في شوارع لندن مطالبين باستفتاء جديد على أي اتفاق نهائي تبرمه الحكومة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتوجهت المسيرات الحاشدة إلى ساحة البرلمان، حيث تجمع المتظاهرون، الذي يقدر عددهم بنحو 600 ألف شخص يتقدمهم الشباب.
وكانت رئيس الوزراء تيريزا ماي قد استبعدت إجراء استفتاء شعبي على الاتفاق النهائي مع الاتحاد الأوروبي.
ويدعم المسيرات نواب من أحزاب سياسية مختلفة.
في غضون ذلك، قاد مسيرة داعمة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الزعيم السابق لحزب الاستقلال، نايجل فاراج، وهي واحدة من سلسلة تجمعات تنظمها التيارات الداعمة لخروج بريطانيا من الاتحاد.
وكانت البريطانيون صوتوا للخروج من الاتحاد الأوروبي بنسبة 51.89 % في استفتاء شعبي نظم في يونيو عام 2016.
ومن المفترض أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يوم 29 مارس 2019، بعد تفعيل المادة 50 من قانون الاتحاد.
ووصف اللورد أدونيس، من حزب العمال وأحد الداعين إلى إجراء استفتاء جديد، المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي بأنها "غارقة في الفوضى والضبابية، إلى درجة أنه حتى الاتفاق الجيد سيكون سيئا لبريطانيا".
أما ريتشارد تايس، مؤسسة تيار "الخروج يعني الخروج" فقال لبي بي سي "إن فكرة إجراء استفتاء آخر مضرة، وستجعل الشعب يفقد الثقة في الديمقراطية".
وقال عمدة لندن، صديق خان "من الواضح الآن أن الخيار لدى رئيسة الوزراء هو بين اتفاق سيء أو لا اتفاق، وهذا مختلف تماما عن الوعود التي أطلقت منذ سنتين ونصف".
وساندت رئيسة وزراء حكومة اسكتلندا المحلية، نيكولا ستيرجن، المسيرات قائلة إن "الحزب القومي الاسكتلندي يدعم الاستفتاء لأنه يمنح خيار البقاء في الاتحاد الأوروبي".
وقال أحد المتظاهرين البريطانيين ويدعى "ألن" في تصريحات لـ "الوطن"، "نحن هنا في هذه المظاهرة بهدف إنقاذ مستقبلنا وبلدنا لذا نطالب باستفتاء آخر بدلا من الاتفاق مع الأوروبيين للمغادرة".