دبي - (العربية نت): بعد الإعلان الرسمي الأمريكي عن إعادة فرض كافة العقوبات التي كانت قد توقفت، أو علقت مع توقيع الاتفاق النووي الإيراني عام 2015، تلقت إيران ضربة موجعة.
ولعل أول القطاعات المتأثرة على الإطلاق، هو قطاع النفط.
وفي هذا السياق، أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بعيد الإعلان المذكور، أن جهود الإدارة الأمريكية أسفرت عن تقليص صادرات النفط من إيران بمقدار مليون برميل يوميا منذ مايو الماضي.
وأوضح بومبيو، خلال موجز هاتفي، أن صادرات النفط الإيراني ستتقلص، حتى لحظة دخول العقوبات الجديدة حيز التنفيذ الاثنين المقبل، بأكثر من مليون برميل يوميا مقارنة مع المعدلات المسجلة في مايو.
إلى ذلك، بين أن تلك الأرقام تتجاوز بثلاثة أو حتى خمسة أضعاف التوقعات الصادرة عن العديد من الخبراء والمحللين عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو الماضي انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم بين طهران ومجموعة "5 1" في عام 2015.
وقال "تجاوزنا جميع التوقعات بسبب بسيط واضح وهو أن أقسى ضغط يعني أقسى ضغط".
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت رسمياً في وقت سابق الجمعة، إعادة فرض العقوبات على إيران التي رفعت وفق الاتفاق النووي عام 2015.
وأكدت الخزانة الأمريكية أن شبكة سويفت العالمية ستخضع لعقوبات إذا تعاملت مع مؤسسات مالية إيرانية محظورة.
كما نوّهت الخزانة بإضافة 300 شخص وكيان لقائمة العقوبات على إيران، إضافة إلى 400 سابقين.
وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، الجمعة، إن شبكة سويفت للتحويلات المالية العالمية التي مقرها بلجيكا قد تُفرض عليها عقوبات أميركية إذا قدمت خدمات لمؤسسات مالية إيرانية تضعها واشنطن في القائمة السوداء. وأبلغ منوتشين الصحافيين في مؤتمر بالهاتف "سويفت ليست مختلفة عن أي كيان آخر".
وتغطي العقوبات قطاعات الشحن والطاقة والقطاع المالي الإيراني. وهذه هي الدفعة الثانية من العقوبات التي يعيد الرئيس الأمريكي فرضها بعد إعلانه انسحاب بلاده من الاتفاق النووي في مايو الماضي.
وسوف تطال العقوبات التي تدخل حيز التنفيذ، الإثنين المقبل، الدول التي لن توقف استيراد النفط الإيراني، والشركات الأجنبية التي تتعامل مع الكيانات الإيرانية المحظور التعامل معها. وهناك 8 دول سوف تنال امتيازات خاصة كي يتسنى لها مواصلة استيراد النفط الإيراني بشكل مؤقت.
وأعلن وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الخزانة ستيفن منوتشين القرار الجمعة. وقالا إن العقوبات سوف تظل مفروضة لحين وفاء إيران بطلبات تشمل الامتناع عن دعم الإرهاب، وإنهاء المشاركة العسكرية في الحرب السورية، والوقف التام لنشاط تطوير الصواريخ النووية والباليستية.
{{ article.visit_count }}
ولعل أول القطاعات المتأثرة على الإطلاق، هو قطاع النفط.
وفي هذا السياق، أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بعيد الإعلان المذكور، أن جهود الإدارة الأمريكية أسفرت عن تقليص صادرات النفط من إيران بمقدار مليون برميل يوميا منذ مايو الماضي.
وأوضح بومبيو، خلال موجز هاتفي، أن صادرات النفط الإيراني ستتقلص، حتى لحظة دخول العقوبات الجديدة حيز التنفيذ الاثنين المقبل، بأكثر من مليون برميل يوميا مقارنة مع المعدلات المسجلة في مايو.
إلى ذلك، بين أن تلك الأرقام تتجاوز بثلاثة أو حتى خمسة أضعاف التوقعات الصادرة عن العديد من الخبراء والمحللين عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو الماضي انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم بين طهران ومجموعة "5 1" في عام 2015.
وقال "تجاوزنا جميع التوقعات بسبب بسيط واضح وهو أن أقسى ضغط يعني أقسى ضغط".
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت رسمياً في وقت سابق الجمعة، إعادة فرض العقوبات على إيران التي رفعت وفق الاتفاق النووي عام 2015.
وأكدت الخزانة الأمريكية أن شبكة سويفت العالمية ستخضع لعقوبات إذا تعاملت مع مؤسسات مالية إيرانية محظورة.
كما نوّهت الخزانة بإضافة 300 شخص وكيان لقائمة العقوبات على إيران، إضافة إلى 400 سابقين.
وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، الجمعة، إن شبكة سويفت للتحويلات المالية العالمية التي مقرها بلجيكا قد تُفرض عليها عقوبات أميركية إذا قدمت خدمات لمؤسسات مالية إيرانية تضعها واشنطن في القائمة السوداء. وأبلغ منوتشين الصحافيين في مؤتمر بالهاتف "سويفت ليست مختلفة عن أي كيان آخر".
وتغطي العقوبات قطاعات الشحن والطاقة والقطاع المالي الإيراني. وهذه هي الدفعة الثانية من العقوبات التي يعيد الرئيس الأمريكي فرضها بعد إعلانه انسحاب بلاده من الاتفاق النووي في مايو الماضي.
وسوف تطال العقوبات التي تدخل حيز التنفيذ، الإثنين المقبل، الدول التي لن توقف استيراد النفط الإيراني، والشركات الأجنبية التي تتعامل مع الكيانات الإيرانية المحظور التعامل معها. وهناك 8 دول سوف تنال امتيازات خاصة كي يتسنى لها مواصلة استيراد النفط الإيراني بشكل مؤقت.
وأعلن وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الخزانة ستيفن منوتشين القرار الجمعة. وقالا إن العقوبات سوف تظل مفروضة لحين وفاء إيران بطلبات تشمل الامتناع عن دعم الإرهاب، وإنهاء المشاركة العسكرية في الحرب السورية، والوقف التام لنشاط تطوير الصواريخ النووية والباليستية.