أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): كشفت السلطات الأمريكية، الخميس، عن "هوية المسلح الذي قتل 12 شخصاً في ملهي ليلي بمقاطعة فنتورا بولاية كاليفورنيا".
وذكرت السلطات أن "إيان لونغ، الذي فتح النار على حانة "بوردرلاين" مساء الأربعاء، هو عنصر سابق في البحرية الأمريكية، ويبلغ من العمر 29 عاماً".
واتضح أن لونغ يعاني من مشاكل عقلية، وفقاً لخبراء الصحة، الذين أقروا ذلك بعد حادثة وقعت في منزله في أبريل، حسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقتل لونغ 11 شخصاً داخل الحانة وأحد أول شرطيين على الساحة قبل أن يقدم على الانتحار.
وقال ناجون من إطلاق النار إنه "بدا وكأنه يعرف ما الذي كان يفعله"، حيث قام مراراً بإطلاق النار من مسدس غلوك، الذي اقتناه بشكل شرعي.
وبينما كان العشرات يهربون للنجاة بحياتهم ويختبئون تحت طاولات البلياردو ويستخدمون مقاعد الحانة لتحطيم النوافذ للهروب، استمر لونغ في إطلاق النار وألقى أيضاً قنابل الدخان للتشويش على الحشود.
وعندما وصل أول ضباط شرطة إلى المكان بعد 3 دقائق، أطلق المسلح النار على أحدهم مرات عدة قبل أن يطلق النار على نفسه.
وكان لونغ يرتدي ملابس سوداء بالكامل ويرتدي قبعة بيسبول ونظارات شمسية وقناع يغطي الجزء السفلي من وجهه، كما وصل للحانة بسيارة والدته.
ومشى إلى المدخل الساعة 11:20 مساءً وأطلق النار على الحارس قبل أن يدخل إلى المكان، ثم أطلق النار على امرأة شابة قبل أن يلقي قنابل دخان على حلبة الرقص ويطلق النار على الحشد.
وتحظى هذه الحانة بشعبية كبيرة لدى طلاب الكلية لأنه يسمح لمن هم أقل من 21 عاماً الدخول في ليلة الأربعاء.
وأكدت جامعة بيبردين صباح الخميس أن بعض طلابها كانوا من بين الطلاب في الحانة، ولم تؤكد إذا كانوا من بين القتلى.
وقال شهود إن لونغ لم يقل أي شيء خلال قيامه بالعملية، وكان متماسكاً وهادئاً طول وقت المجزرة، كما بدا ببنية جسمانية قوية تؤكد تاريخه العسكري.
وذكرت السلطات أن "إيان لونغ، الذي فتح النار على حانة "بوردرلاين" مساء الأربعاء، هو عنصر سابق في البحرية الأمريكية، ويبلغ من العمر 29 عاماً".
واتضح أن لونغ يعاني من مشاكل عقلية، وفقاً لخبراء الصحة، الذين أقروا ذلك بعد حادثة وقعت في منزله في أبريل، حسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقتل لونغ 11 شخصاً داخل الحانة وأحد أول شرطيين على الساحة قبل أن يقدم على الانتحار.
وقال ناجون من إطلاق النار إنه "بدا وكأنه يعرف ما الذي كان يفعله"، حيث قام مراراً بإطلاق النار من مسدس غلوك، الذي اقتناه بشكل شرعي.
وبينما كان العشرات يهربون للنجاة بحياتهم ويختبئون تحت طاولات البلياردو ويستخدمون مقاعد الحانة لتحطيم النوافذ للهروب، استمر لونغ في إطلاق النار وألقى أيضاً قنابل الدخان للتشويش على الحشود.
وعندما وصل أول ضباط شرطة إلى المكان بعد 3 دقائق، أطلق المسلح النار على أحدهم مرات عدة قبل أن يطلق النار على نفسه.
وكان لونغ يرتدي ملابس سوداء بالكامل ويرتدي قبعة بيسبول ونظارات شمسية وقناع يغطي الجزء السفلي من وجهه، كما وصل للحانة بسيارة والدته.
ومشى إلى المدخل الساعة 11:20 مساءً وأطلق النار على الحارس قبل أن يدخل إلى المكان، ثم أطلق النار على امرأة شابة قبل أن يلقي قنابل دخان على حلبة الرقص ويطلق النار على الحشد.
وتحظى هذه الحانة بشعبية كبيرة لدى طلاب الكلية لأنه يسمح لمن هم أقل من 21 عاماً الدخول في ليلة الأربعاء.
وأكدت جامعة بيبردين صباح الخميس أن بعض طلابها كانوا من بين الطلاب في الحانة، ولم تؤكد إذا كانوا من بين القتلى.
وقال شهود إن لونغ لم يقل أي شيء خلال قيامه بالعملية، وكان متماسكاً وهادئاً طول وقت المجزرة، كما بدا ببنية جسمانية قوية تؤكد تاريخه العسكري.