* إضراب عمال أقدم مصنع سكر في إيران بسبب تأخير الرواتب
* مجلس حقوق الإنسان يدين انتهاكات إيران بالأغلبية
لندن - (العربية نت): تشهد إيران منذ أسبوعين مظاهرات عمالية دون توقف خاصة جنوب غرب البلاد.
ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو من مظاهرات السبت، جابت شوارع الأحواز متوجهة إلى مبنى المحافظة في وسط المدينة.
وكان العمال قد نشروا رسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى الاستمرار في الاحتجاجات على ما يصفونه بـ"ظلم المسؤولين بحقهم" حيث لم يتقاضوا رواتبهم منذ ستة أشهر.
وعجزت الشركات الإنتاجية المهمة مثل الصلب في الأحواز، وقصب السكر في السوس، عجرت عن تسديد مستحقات العمال المالية لمدة أنهت شهرها السادس.
وطالبت الرسالة التي خلت من ذكر الجهة المسؤولة لدواع أمنية وخوفا من اعتقالات، العمال إلى التجمهر أمام مبنى القائم مقامية.
وبناء على مقاطع الفيديو، هتف المتظاهرون العمال، ضد الحكومة واتهموها "بالمخادعة" كما هتفوا بشعارات مؤيدة ومتضامنة مع عمال شركة "هفت تبه" في مدينة السوس التي تبعد عن الأحواز 120 كيلومتراً.
كما استمر عمال شركة قصب السكر في السوس لليوم الثالث عشر في مظاهراتهم الإحتجاجية السبت تزامنا مع احتجاجات الأحواز. رافعين موائد رمزية خالية من الطعام في إشارة إلى حالة العمال المزرية.
وهتف العمال بـ"الموت للظالم" و"العامل يموت ولا يقبل الذل" وهي الشعارات ذاتها التي بدأ بها العمال منذ اليوم الأول لكن دون جدوى ولا استجابة المسؤولين.
وكان عمال "هفت تبه" قد رددوا الجمعة هتافات احتجاجية بعد صلاة الجمعة، جاء فيها، "اليوم يوم حداد حزين"، و"العامل مسكين يندب حظه"، و"ألا تشعر السلطات بالخجل"، و"الموت للظالم"، و"التحية للعامل".
وتشير الإحصاءات إلى أن عدد العاملين في هذه الشركة يتراوح بين أربعة آلاف وستة آلاف شخص تبعاً لاختلاف المواسم.
ويطالب العمال المتظاهرون بدفع رواتبهم المتأخرة لأشهر، وكذلك دفع نسبة العمال من الأرباح، إضافة إلى عدم خصخصة الشركة، وغيرها من المطالب الفئوية والاجتماعية الأخرى.
في شأن متصل، بدأ عمال أقدم مصنع قصب سكر في إيران إضراباً عن العمل، السبت، بسبب عدم دفع رواتبهم، داعين لتأميم الشركة المتداعية، حسبما أعلنت وكالة إيلنا شبه الرسمية.
ونشرت الوكالة صورة لتجمع عمال مطحنة "هافت تابه" العملاقة لقصب السكر في مدينة شوش في جنوب غرب إيران، تظهر نساء يسرن مع أطفالهن وقد حملت إحداهن لافتة تقول "نحن جوعى".
ويوظّف المصنع الذي تم إنشاؤه في العام 1962 نحو أربعة آلاف عامل.
ونظم العمال عدة مسيرات في وقت سابق احتجاجا على تأخر الرواتب، وعدم دفع معاشات الموظفين المتقاعدين منذ خصخصة الشركة في فبراير 2016، لكن الاحتجاجات زادت في الأسابيع الأخيرة.
وقال يد الله مهرالي-زاده نائب حاكم ولاية خوزستان حيث يقع المصنع "ندعو الطبقة العاملة للعودة للعمل قبل أن تتلف المنتجات".
ونقلت عنه الوكالة قوله، إنّ "الحكومة تسعى لتوفير شهرين إلى ثلاثة أشهر من رواتبهم المتأخرة خلال الأسبوع المقبل".
وخلال الأشهر الأخيرة، شهدت إيران عددا من الإضرابات والاحتجاجات على سوء ظروف العمل وتأخر الرواتب في عدد من قطاعات الاقتصاد بما في ذلك قطاع الصلب والتعليم والتعدين والنقل.
بموازاة ذلك، تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، قراراً بأغلبية 58 صوتًا مقابل 30 صوتًا معارضًا وغياب 68 دولة عن التصويت، يدين انتهاكات حقوق الإنسان في إيران.
وذكر حساب تويتر التابع للخارجية الأمريكية بالفارسية، أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب الإيراني، لدى إعلانه عن تصويت واشنطن للقرار.
وجاء في التغريدة أن من بين الدول التي صوتت لصالح القرار كل الولايات المتحدة والدنمارك وكندا وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وأستراليا واليابان واليمن.
* مجلس حقوق الإنسان يدين انتهاكات إيران بالأغلبية
لندن - (العربية نت): تشهد إيران منذ أسبوعين مظاهرات عمالية دون توقف خاصة جنوب غرب البلاد.
ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو من مظاهرات السبت، جابت شوارع الأحواز متوجهة إلى مبنى المحافظة في وسط المدينة.
وكان العمال قد نشروا رسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى الاستمرار في الاحتجاجات على ما يصفونه بـ"ظلم المسؤولين بحقهم" حيث لم يتقاضوا رواتبهم منذ ستة أشهر.
وعجزت الشركات الإنتاجية المهمة مثل الصلب في الأحواز، وقصب السكر في السوس، عجرت عن تسديد مستحقات العمال المالية لمدة أنهت شهرها السادس.
وطالبت الرسالة التي خلت من ذكر الجهة المسؤولة لدواع أمنية وخوفا من اعتقالات، العمال إلى التجمهر أمام مبنى القائم مقامية.
وبناء على مقاطع الفيديو، هتف المتظاهرون العمال، ضد الحكومة واتهموها "بالمخادعة" كما هتفوا بشعارات مؤيدة ومتضامنة مع عمال شركة "هفت تبه" في مدينة السوس التي تبعد عن الأحواز 120 كيلومتراً.
كما استمر عمال شركة قصب السكر في السوس لليوم الثالث عشر في مظاهراتهم الإحتجاجية السبت تزامنا مع احتجاجات الأحواز. رافعين موائد رمزية خالية من الطعام في إشارة إلى حالة العمال المزرية.
وهتف العمال بـ"الموت للظالم" و"العامل يموت ولا يقبل الذل" وهي الشعارات ذاتها التي بدأ بها العمال منذ اليوم الأول لكن دون جدوى ولا استجابة المسؤولين.
وكان عمال "هفت تبه" قد رددوا الجمعة هتافات احتجاجية بعد صلاة الجمعة، جاء فيها، "اليوم يوم حداد حزين"، و"العامل مسكين يندب حظه"، و"ألا تشعر السلطات بالخجل"، و"الموت للظالم"، و"التحية للعامل".
وتشير الإحصاءات إلى أن عدد العاملين في هذه الشركة يتراوح بين أربعة آلاف وستة آلاف شخص تبعاً لاختلاف المواسم.
ويطالب العمال المتظاهرون بدفع رواتبهم المتأخرة لأشهر، وكذلك دفع نسبة العمال من الأرباح، إضافة إلى عدم خصخصة الشركة، وغيرها من المطالب الفئوية والاجتماعية الأخرى.
في شأن متصل، بدأ عمال أقدم مصنع قصب سكر في إيران إضراباً عن العمل، السبت، بسبب عدم دفع رواتبهم، داعين لتأميم الشركة المتداعية، حسبما أعلنت وكالة إيلنا شبه الرسمية.
ونشرت الوكالة صورة لتجمع عمال مطحنة "هافت تابه" العملاقة لقصب السكر في مدينة شوش في جنوب غرب إيران، تظهر نساء يسرن مع أطفالهن وقد حملت إحداهن لافتة تقول "نحن جوعى".
ويوظّف المصنع الذي تم إنشاؤه في العام 1962 نحو أربعة آلاف عامل.
ونظم العمال عدة مسيرات في وقت سابق احتجاجا على تأخر الرواتب، وعدم دفع معاشات الموظفين المتقاعدين منذ خصخصة الشركة في فبراير 2016، لكن الاحتجاجات زادت في الأسابيع الأخيرة.
وقال يد الله مهرالي-زاده نائب حاكم ولاية خوزستان حيث يقع المصنع "ندعو الطبقة العاملة للعودة للعمل قبل أن تتلف المنتجات".
ونقلت عنه الوكالة قوله، إنّ "الحكومة تسعى لتوفير شهرين إلى ثلاثة أشهر من رواتبهم المتأخرة خلال الأسبوع المقبل".
وخلال الأشهر الأخيرة، شهدت إيران عددا من الإضرابات والاحتجاجات على سوء ظروف العمل وتأخر الرواتب في عدد من قطاعات الاقتصاد بما في ذلك قطاع الصلب والتعليم والتعدين والنقل.
بموازاة ذلك، تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، قراراً بأغلبية 58 صوتًا مقابل 30 صوتًا معارضًا وغياب 68 دولة عن التصويت، يدين انتهاكات حقوق الإنسان في إيران.
وذكر حساب تويتر التابع للخارجية الأمريكية بالفارسية، أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب الإيراني، لدى إعلانه عن تصويت واشنطن للقرار.
وجاء في التغريدة أن من بين الدول التي صوتت لصالح القرار كل الولايات المتحدة والدنمارك وكندا وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وأستراليا واليابان واليمن.