* الإماراتي أحمد ناصر الريّسي عضو في اللجنة التنفيذية للإنتربول
* ختام فعاليات الدورة الـ 87 للجمعية العامة بدبي
دبي – صبري محمود
انتخبت منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول"، الأربعاء، في دولة الإمارات العربية المتحدة، كيم جونج يانج من كوريا الجنوبية رئيسا لها لمدة عامين.
جاء ذلك في ختام فعاليات الدورة الـ 87 للجمعية العامة للإنتربول، التي استضافتها مدينة دبي، بدولة الإمارات، بحضور 1300 مشارك، منهم 40 وزيراً، و85 رئيساً للشرطة، من جميع أنحاء العالم.
كما اختارت منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول" الإماراتي اللواء أحمد ناصر الريّسي، الذي يشغل منصب المدير العام للعمليات المركزية في القيادة العامة لشرطة أبو ظبي، عضواً في اللجنة التنفيذية للإنتربول، ممثلاً عن قارة آسيا.
وجاء في حساب "الإنتربول" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن كيم - الذي كان يشغل منصب القائم بأعمال رئيس "الإنتربول"، تم انتخابه لمدة عامين .
ونقل حساب المنظمة على "تويتر"، عن كيم قوله للجمعية العامة للإنتربول في دبي، "يواجه عالمنا الآن تغيرات غير مسبوقة تشكل تحديات هائلة للأمن العام والسلامة".
وأضاف "من أجل تجاوزها، نحتاج رؤية واضحة، نحتاج أن نبني جسراً إلى المستقبل".
وانتخبت الدول الأعضاء في الإنتربول، وعددها 194 دولة، كيم جونج يانج ليكون خلفا للصيني مينغ هونغ وي الذي اختفى في سبتمبر ثم استقال في وقت لاحق بعد أن قالت السلطات الصينية إنه يخضع لتحقيق بشأن رشوة.
كان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في دولة الإمارات، الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، قد افتتح أعمال الدورة السابعة والثمانين للجمعية العامة للإنتربول التي انطلقت في دبي، بحضور نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وعدد كبير من القيادات الشرطية والأمنية في الإمارات.
كما حضرها قيادات منظمة "الإنتربول"، ورئيس مجلس إدارة المنظمة إلياس المر، ووزراء داخلية وقيادات أمنية وشرطية وخبراء من أكثر من 195 هم أعضاء المنظمة بما فيها دولة الإمارات.
ورحب الشيخ سيف بن زايد بضيوف الدولة المشاركين في أعمال الجمعية العامة للإنتربول، كما أشاد بجهود منظمة "الإنتربول" في مكافحة الجريمة بكل أشكالها وأساليبها والحد من هذه الآفة الخطيرة التي تهدد أمن وسلامة المجتمعات وممتلكاتها وازدهارها، مشيراً إلى الدور الحيوي والنشط الذي تلعبه "الإنتربول" منذ تأسيس المنظمة قبل أكثر من 100 عام في إمارة موناكو بفرنسا.. وتمنى للمؤتمر النجاح والذي يعقد لأول مرة في الإمارات ما يعكس أهمية دولتنا ومكانتها المرموقة على مستوى الدول.
وكان كيم جونج يانج قد وجه كلمة شكر لدولة الإمارات على استضافتها لأعمال الدورة الـ 87 للمنظمة، منوهاً بالتسهيلات اللوجستية والحفاوة البالغة التي أحيط بها المشاركون في الاجتماع.
وأشاد الحضور بافتتاح مركز رئيسي لمنظمة "الإنتربول" في العاصمة أبو ظبي بعد مقرها الرئيسي في مدينة ليون الفرنسية ومراكزها في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبلجيكا والأرجنتين وسنغافورة، في خطوة تعكس الاحترام والثقة الدولية المطلقة بدولة الإمارات ومؤسساتها ونهجها السياسي المعتدل والمنفتح على جميع الدول والشعوب.
* ختام فعاليات الدورة الـ 87 للجمعية العامة بدبي
دبي – صبري محمود
انتخبت منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول"، الأربعاء، في دولة الإمارات العربية المتحدة، كيم جونج يانج من كوريا الجنوبية رئيسا لها لمدة عامين.
جاء ذلك في ختام فعاليات الدورة الـ 87 للجمعية العامة للإنتربول، التي استضافتها مدينة دبي، بدولة الإمارات، بحضور 1300 مشارك، منهم 40 وزيراً، و85 رئيساً للشرطة، من جميع أنحاء العالم.
كما اختارت منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول" الإماراتي اللواء أحمد ناصر الريّسي، الذي يشغل منصب المدير العام للعمليات المركزية في القيادة العامة لشرطة أبو ظبي، عضواً في اللجنة التنفيذية للإنتربول، ممثلاً عن قارة آسيا.
وجاء في حساب "الإنتربول" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن كيم - الذي كان يشغل منصب القائم بأعمال رئيس "الإنتربول"، تم انتخابه لمدة عامين .
ونقل حساب المنظمة على "تويتر"، عن كيم قوله للجمعية العامة للإنتربول في دبي، "يواجه عالمنا الآن تغيرات غير مسبوقة تشكل تحديات هائلة للأمن العام والسلامة".
وأضاف "من أجل تجاوزها، نحتاج رؤية واضحة، نحتاج أن نبني جسراً إلى المستقبل".
وانتخبت الدول الأعضاء في الإنتربول، وعددها 194 دولة، كيم جونج يانج ليكون خلفا للصيني مينغ هونغ وي الذي اختفى في سبتمبر ثم استقال في وقت لاحق بعد أن قالت السلطات الصينية إنه يخضع لتحقيق بشأن رشوة.
كان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في دولة الإمارات، الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، قد افتتح أعمال الدورة السابعة والثمانين للجمعية العامة للإنتربول التي انطلقت في دبي، بحضور نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وعدد كبير من القيادات الشرطية والأمنية في الإمارات.
كما حضرها قيادات منظمة "الإنتربول"، ورئيس مجلس إدارة المنظمة إلياس المر، ووزراء داخلية وقيادات أمنية وشرطية وخبراء من أكثر من 195 هم أعضاء المنظمة بما فيها دولة الإمارات.
ورحب الشيخ سيف بن زايد بضيوف الدولة المشاركين في أعمال الجمعية العامة للإنتربول، كما أشاد بجهود منظمة "الإنتربول" في مكافحة الجريمة بكل أشكالها وأساليبها والحد من هذه الآفة الخطيرة التي تهدد أمن وسلامة المجتمعات وممتلكاتها وازدهارها، مشيراً إلى الدور الحيوي والنشط الذي تلعبه "الإنتربول" منذ تأسيس المنظمة قبل أكثر من 100 عام في إمارة موناكو بفرنسا.. وتمنى للمؤتمر النجاح والذي يعقد لأول مرة في الإمارات ما يعكس أهمية دولتنا ومكانتها المرموقة على مستوى الدول.
وكان كيم جونج يانج قد وجه كلمة شكر لدولة الإمارات على استضافتها لأعمال الدورة الـ 87 للمنظمة، منوهاً بالتسهيلات اللوجستية والحفاوة البالغة التي أحيط بها المشاركون في الاجتماع.
وأشاد الحضور بافتتاح مركز رئيسي لمنظمة "الإنتربول" في العاصمة أبو ظبي بعد مقرها الرئيسي في مدينة ليون الفرنسية ومراكزها في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبلجيكا والأرجنتين وسنغافورة، في خطوة تعكس الاحترام والثقة الدولية المطلقة بدولة الإمارات ومؤسساتها ونهجها السياسي المعتدل والمنفتح على جميع الدول والشعوب.