* رئيس وزراء جبل طارق: المنطقة ضمن أي اتفاق لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
لندن - كميل البوشوكة، (وكالات)
أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الخميس أمام مجلس النواب أن مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي "بريكست" وصلت إلى "لحظة حاسمة" قبل قمة يعقدها قادة الاتحاد الأوروبي الأحد في بروكسل للمصادقة على اتفاق الطلاق والإعلان عن العلاقة المستقبلية.
وقالت ماي إن "المفاوضات بلغت الآن لحظة حاسمة" مؤكدة من جهة أخرى على "حماية" السيادة البريطانية على جبل طارق، الجيب البريطاني في إسبانيا الذي لا يزال يطرح نقطة خلافية في المفاوضات البريطانية الأوروبية
وأشادت ماي "بمشروع اتفاق الاتحاد الأوروبي حول العلاقات بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي"، كما قالت في تعبير قصير في داوننغ ستريت إن "الاتفاقية هي صفقة تدعم حقوق المملكة المتحدة". وقال المجلس الأوروبي أن "الإعلان السياسي - الذي يحدد كيفية عمل التجارة والأمن وغيرها من القضايا - قد تم الاتفاق عليه من حيث المبدأ".
وقالت ماي، التي اطلعت حكومتها على الاتفاق من خلال مكالمة هاتفية، إن الاتفاقية "تساهم في التصويت على الاستفتاء". وأضافت "يريد الشعب البريطاني تسوية هذا الأمر ويريد اتفاقا جيدا يضعنا في طريقنا لمستقبل أكثر إشراقا، لذا هذه الصفقة في متناولنا وأنا مصممة على تسليمها".
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، وافقت المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي من خلال 585 صفحة على اتفاق ملزم قانونا يغطي "فاتورة الطلاق" البريطانية بنحو 39 مليار جنيه استرليني، وقضية حقوق المواطنين بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي و"الدعم" الشائكة لقضية إيرلندا.
من ناحية أخرى، قال رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، إن "حكومته "منزعجة" من حقيقة أن اتفاقية الطلاق لم تذكر مستقبل جبل طارق، لذا يتعين على كل من لندن ومدريد أن يناقشا القضية، كما إن فرنسا ناقشت مع المملكة المتحدة حق الصيد في المياه البريطانية. لكن ماي قالت إن كل من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي سيتمكنان من الاتفاق على صفقة نهائية الأحد، والتي ستشمل جبل طارق.
وقال رئيس وزراء جبل طارق فابيان بيكاردو الخميس إن شبه الجزيرة ستكون جزءا في أي اتفاق على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتريد إسبانيا أن يوضح في نص الاتفاق المقترح أن القرارات الخاصة بجبل طارق يجب أن يتم الاتفاق عليها بشكل ثنائي بين إسبانيا وبريطانيا.
وكانت تيريزا ماي قد ذكرت أنها تحدثت مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيث وأضافت "أنا على ثقة من أننا سنتمكن يوم الأحد من الموافقة على اتفاق يحقق تطلعات كامل أسرة المملكة المتحدة بما في ذلك جبل طارق".
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أنه "سيتم الاتفاق بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن حرية حركة الأشخاص بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والأموال والسلع والخدمات، وستتم أيضًا إزالة قضايا أخرى الأحد، والتي تشمل حرية التنقل في المملكة المتحدة، وقضية إيرلندا الشمالية مثل الحدود بين إيرلندا الشمالية ودبلن، والدور المستمر لمحكمة العدل الأوروبية في تفسير قانون الاتحاد الأوروبي - من المرجح أن يغضب مؤيدين بريكست".
ووفقًا للصفقة الجديدة، إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، ستستخدم المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي الإعلان السياسي كأساس لاتفاقية التجارة بين الجانبين، التي سيتم التوصل إليها خلال فترة انتقالية مدتها 21 شهرًا ومن المقرر أن تبدأ بعد مغادرة المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي في 29 مارس 2019، حيث ستستمر المملكة المتحدة لتكون عضوا في الاتحاد الأوروبي في السوق الموحدة والاتحاد الجمركي.
من ناحية أخرى، قال حزب العمال وأحزاب المعارضة الأخرى في المملكة المتحدة إلى جانب عدد من نواب حزب المحافظين إنهم سوف يعارضون اتفاقية الانسحاب. كما قال بعض أعضاء البرلمان من حزب المحافظين الأسكتلنديين إنهم لديهم قلق من أن الإعلان لن يحمي مصالح صناعة الصيد في المملكة المتحدة.
{{ article.visit_count }}
لندن - كميل البوشوكة، (وكالات)
أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الخميس أمام مجلس النواب أن مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي "بريكست" وصلت إلى "لحظة حاسمة" قبل قمة يعقدها قادة الاتحاد الأوروبي الأحد في بروكسل للمصادقة على اتفاق الطلاق والإعلان عن العلاقة المستقبلية.
وقالت ماي إن "المفاوضات بلغت الآن لحظة حاسمة" مؤكدة من جهة أخرى على "حماية" السيادة البريطانية على جبل طارق، الجيب البريطاني في إسبانيا الذي لا يزال يطرح نقطة خلافية في المفاوضات البريطانية الأوروبية
وأشادت ماي "بمشروع اتفاق الاتحاد الأوروبي حول العلاقات بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي"، كما قالت في تعبير قصير في داوننغ ستريت إن "الاتفاقية هي صفقة تدعم حقوق المملكة المتحدة". وقال المجلس الأوروبي أن "الإعلان السياسي - الذي يحدد كيفية عمل التجارة والأمن وغيرها من القضايا - قد تم الاتفاق عليه من حيث المبدأ".
وقالت ماي، التي اطلعت حكومتها على الاتفاق من خلال مكالمة هاتفية، إن الاتفاقية "تساهم في التصويت على الاستفتاء". وأضافت "يريد الشعب البريطاني تسوية هذا الأمر ويريد اتفاقا جيدا يضعنا في طريقنا لمستقبل أكثر إشراقا، لذا هذه الصفقة في متناولنا وأنا مصممة على تسليمها".
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، وافقت المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي من خلال 585 صفحة على اتفاق ملزم قانونا يغطي "فاتورة الطلاق" البريطانية بنحو 39 مليار جنيه استرليني، وقضية حقوق المواطنين بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي و"الدعم" الشائكة لقضية إيرلندا.
من ناحية أخرى، قال رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، إن "حكومته "منزعجة" من حقيقة أن اتفاقية الطلاق لم تذكر مستقبل جبل طارق، لذا يتعين على كل من لندن ومدريد أن يناقشا القضية، كما إن فرنسا ناقشت مع المملكة المتحدة حق الصيد في المياه البريطانية. لكن ماي قالت إن كل من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي سيتمكنان من الاتفاق على صفقة نهائية الأحد، والتي ستشمل جبل طارق.
وقال رئيس وزراء جبل طارق فابيان بيكاردو الخميس إن شبه الجزيرة ستكون جزءا في أي اتفاق على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتريد إسبانيا أن يوضح في نص الاتفاق المقترح أن القرارات الخاصة بجبل طارق يجب أن يتم الاتفاق عليها بشكل ثنائي بين إسبانيا وبريطانيا.
وكانت تيريزا ماي قد ذكرت أنها تحدثت مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيث وأضافت "أنا على ثقة من أننا سنتمكن يوم الأحد من الموافقة على اتفاق يحقق تطلعات كامل أسرة المملكة المتحدة بما في ذلك جبل طارق".
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أنه "سيتم الاتفاق بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن حرية حركة الأشخاص بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والأموال والسلع والخدمات، وستتم أيضًا إزالة قضايا أخرى الأحد، والتي تشمل حرية التنقل في المملكة المتحدة، وقضية إيرلندا الشمالية مثل الحدود بين إيرلندا الشمالية ودبلن، والدور المستمر لمحكمة العدل الأوروبية في تفسير قانون الاتحاد الأوروبي - من المرجح أن يغضب مؤيدين بريكست".
ووفقًا للصفقة الجديدة، إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، ستستخدم المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي الإعلان السياسي كأساس لاتفاقية التجارة بين الجانبين، التي سيتم التوصل إليها خلال فترة انتقالية مدتها 21 شهرًا ومن المقرر أن تبدأ بعد مغادرة المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي في 29 مارس 2019، حيث ستستمر المملكة المتحدة لتكون عضوا في الاتحاد الأوروبي في السوق الموحدة والاتحاد الجمركي.
من ناحية أخرى، قال حزب العمال وأحزاب المعارضة الأخرى في المملكة المتحدة إلى جانب عدد من نواب حزب المحافظين إنهم سوف يعارضون اتفاقية الانسحاب. كما قال بعض أعضاء البرلمان من حزب المحافظين الأسكتلنديين إنهم لديهم قلق من أن الإعلان لن يحمي مصالح صناعة الصيد في المملكة المتحدة.