* صندوق النقد الدولي يتوقع حدوث انكماش في الاقتصاد الإيراني
أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): قال تقرير لموقع "فورين بوليسي" الأمريكي، إن "تطبيق "تلغرام"، الذي ساهم إلى حد كبير في فوز الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بالانتخابات الرئاسية عام 2017، قد يكون سببا في نهايته".
وذكر الموقع أن "الإيرانيين يعتمدون كثيرا على "تلغرام" كمصدر للاطلاع على الأخبار وترويجها، وفي المقابل يعتبر النظام الإيراني التطبيق مصدرا للتحريض على العنف ونشر الأخبار الزائفة".
ووفق مصدر إيراني لم يكشف الموقع عن اسمه "بعد عام على الانتخابات الرئاسية، قد يصبح تلغرام سببا في سقوط روحاني.. التطبيق يساهم في الإضعاف المتسارع للعملة المحلية".
وأوضح "فورين بوليسي"، أن "نشر الأخبار الزائفة والشائعات بين التجار ورجال الأعمال يقود العملة الإيرانية إلى هبوط متسارع".
ويستخدم عدد كبير من تجار العملات هذا التطبيق للترويج للدولار، الذي ازداد الإقبال عليه مؤخرا من قبل الإيرانيين، عقب العقوبات الأمريكية التي أثرت على الريال الإيراني.
ويقوم التجار بنشر كل الأخبار المتعلقة بالدولار وتحولاته، بالإضافة إلى تقديم المشورة حول سوق العملات ومعلومات الشراء، من أجل تحفيز الإيرانيين على شراء الدولار والتخلي عن الريال.
وفي أبريل الماضي، حظرت السلطات الإيرانية على كل الهيئات الرسمية استخدام "تلغرام"، الذي يحظى بشعبية كبيرة في البلاد.
ويتمتع تطبيق "تلغرام" بـامتلاكه لـ40 مليون مستخدم في إيران، أي ما يعادل شخصا من أصل اثنين تقريبا.
وتوقع صندوق النقد الدولي حدوث انكماش في الاقتصاد الإيراني بسبب إعادة فرض العقوبات الأمريكية.
وأكد الصندوق في تقريره الدوري "آفاق الاقتصاد العالمي" أنه من المتوقع أن ينكمش اقتصاد إيران بنسبة 1.5 % هذا العام على أن ينكمش بـ 3.6 % في عام 2019.
وكان الصندوق توقع في مايو نمو الاقتصاد الإيراني بـ4 % في عام 2018 والعام الذي سيليه قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعادة فرض العقوبات على طهران.
أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): قال تقرير لموقع "فورين بوليسي" الأمريكي، إن "تطبيق "تلغرام"، الذي ساهم إلى حد كبير في فوز الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بالانتخابات الرئاسية عام 2017، قد يكون سببا في نهايته".
وذكر الموقع أن "الإيرانيين يعتمدون كثيرا على "تلغرام" كمصدر للاطلاع على الأخبار وترويجها، وفي المقابل يعتبر النظام الإيراني التطبيق مصدرا للتحريض على العنف ونشر الأخبار الزائفة".
ووفق مصدر إيراني لم يكشف الموقع عن اسمه "بعد عام على الانتخابات الرئاسية، قد يصبح تلغرام سببا في سقوط روحاني.. التطبيق يساهم في الإضعاف المتسارع للعملة المحلية".
وأوضح "فورين بوليسي"، أن "نشر الأخبار الزائفة والشائعات بين التجار ورجال الأعمال يقود العملة الإيرانية إلى هبوط متسارع".
ويستخدم عدد كبير من تجار العملات هذا التطبيق للترويج للدولار، الذي ازداد الإقبال عليه مؤخرا من قبل الإيرانيين، عقب العقوبات الأمريكية التي أثرت على الريال الإيراني.
ويقوم التجار بنشر كل الأخبار المتعلقة بالدولار وتحولاته، بالإضافة إلى تقديم المشورة حول سوق العملات ومعلومات الشراء، من أجل تحفيز الإيرانيين على شراء الدولار والتخلي عن الريال.
وفي أبريل الماضي، حظرت السلطات الإيرانية على كل الهيئات الرسمية استخدام "تلغرام"، الذي يحظى بشعبية كبيرة في البلاد.
ويتمتع تطبيق "تلغرام" بـامتلاكه لـ40 مليون مستخدم في إيران، أي ما يعادل شخصا من أصل اثنين تقريبا.
وتوقع صندوق النقد الدولي حدوث انكماش في الاقتصاد الإيراني بسبب إعادة فرض العقوبات الأمريكية.
وأكد الصندوق في تقريره الدوري "آفاق الاقتصاد العالمي" أنه من المتوقع أن ينكمش اقتصاد إيران بنسبة 1.5 % هذا العام على أن ينكمش بـ 3.6 % في عام 2019.
وكان الصندوق توقع في مايو نمو الاقتصاد الإيراني بـ4 % في عام 2018 والعام الذي سيليه قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعادة فرض العقوبات على طهران.