دبي - (العربية نت): أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية "OFAC" فرض عقوبات ضد شخصين من إيران، هما علي خراشادي زاده ومحمد قربانيان، لتورطهما ضمن الجيش السايبري التابع لأجهزة الاستخبارات الإيرانية، بأخذ فديات بالعملة الرقمية "بيتكوين" وتحويلها إلى الريال الإيراني.
ووفقاً لبيان وزارة الخزانة الأمريكية الذي نشر الأربعاء، عبر موقعها الرسمي، فإن العمليات تمت تحت خطة تسمى "سام سام SamSam " واستهدفت أكثر من 200 من الضحايا داخل الولايات المتحدة.
وذكر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أن القراصنة ابتزوا ضحاياهم من خلال أكثر من 7000 صفقة عن طريق العملة الرقمية "بيتكوين" وبمبالغ تقدر بملايين الدولارات الأمريكية.
وذكر البيان أن الخزانة تعاقب أيضاً مبادلات العملات الرقمية التي مكنت الجهات الفاعلة الإلكترونية الإيرانية من الاستفادة من الابتزاز في دفع الفدية من قبل الضحايا.
وأكد البيان أنه "مع ازدياد عزلة إيران وتزايد حاجتها إلى الوصول إلى الدولار الأميركي، من الأهمية بمكان أن تقوم أسواق الصرف الافتراضية والمبادلات المالية وغيرهم من مقدمي خدمات العملة الرقمية بتشديد شبكاتهم ضد هذه المشاريع غير المشروعة".
وقالت وكيلة وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب، والأمن المالي، سيغال ماندلكر، "إننا ننشر عناوين العملات الرقمية لتحديد الجهات الفاعلة غير المشروعة التي تعمل في مساحة العملة الرقمية، وستقوم وزارة الخزانة بمطاردة إيران والأنظمة المارقة الأخرى التي تحاول استغلال العملات الرقمية ونقاط الضعف في الضمانات السيبرانية ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب لتعزيز أهدافها الشريرة".
وفي السياق، اتهمت هيئة محلفين كبرى فيدرالية أمريكية الأربعاء، إيرانيين آخرين بالتورط في خطة القرصنة الدولية لاستهداف مؤسسات حكومية وأهلية وكذلك ابتزاز الضحايا للحصول على فدية، حسبما أعلنت وزارة العدل الأمريكية.
ووفقا لموقع "ذي هيل" الذي يغطي أخبار الكونغرس الأمريكي، فإن فرامارز شاهي سافاندي، ومحمد مهدي شاه منصوري، اشتركا في حملة القرصنة التي دامت 34 شهرا والتي تسببت في أضرار بأكثر من 30 مليون دولار باستخدام فدية ضمن عملية "سام سام" ، وفقاً للائحة الاتهام.
وقام القراصنة بحسب وزارة العدل، بتنفيذ الهجمات من داخل إيران حيث استهدفوا المستشفيات والوكالات الحكومية وحكومات المدن والبلديات وغيرها من المؤسسات العامة في هجماتهم، باختراق أنظمة الكمبيوتر.
وحددت وزارة الدفاع الأمريكية أكثر من 200 ضحية، بما في ذلك مدينة أتلانتا، ومدينة نيوارك، وميناء سان دييغو، ووزارة النقل بولاية كولورادو، فضلاً عن ستة كيانات ذات الصلة بالمؤسسات الصحية التي تشمل مستشفى كانساس للقلب وميد ستار ومقرها في كولومبيا.
من جهته، نشر مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" مذكرة حمراء لاعتقال الشخصين المذكورين.
وصرح نائب المدعي العام رود روزنشتاين، الذي أدلى بالإعلان عن التهم، بأن القراصنة اخترقوا أجهزة الكمبيوتر في أماكن مثل المستشفيات ووكالات الرعاية الصحية التي تقوم بخدمات إنقاذ الحياة، لأنهم يعرفون أنها ستزيد من فرصهم في الحصول على فدية.
ووفقاً للائحة الاتهام، فإن القراصنة أخفوا هجماتهم لتبدو وكأنها أنشطة إلكترونية قانونية.
ووفقاً لبيان وزارة الخزانة الأمريكية الذي نشر الأربعاء، عبر موقعها الرسمي، فإن العمليات تمت تحت خطة تسمى "سام سام SamSam " واستهدفت أكثر من 200 من الضحايا داخل الولايات المتحدة.
وذكر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أن القراصنة ابتزوا ضحاياهم من خلال أكثر من 7000 صفقة عن طريق العملة الرقمية "بيتكوين" وبمبالغ تقدر بملايين الدولارات الأمريكية.
وذكر البيان أن الخزانة تعاقب أيضاً مبادلات العملات الرقمية التي مكنت الجهات الفاعلة الإلكترونية الإيرانية من الاستفادة من الابتزاز في دفع الفدية من قبل الضحايا.
وأكد البيان أنه "مع ازدياد عزلة إيران وتزايد حاجتها إلى الوصول إلى الدولار الأميركي، من الأهمية بمكان أن تقوم أسواق الصرف الافتراضية والمبادلات المالية وغيرهم من مقدمي خدمات العملة الرقمية بتشديد شبكاتهم ضد هذه المشاريع غير المشروعة".
وقالت وكيلة وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب، والأمن المالي، سيغال ماندلكر، "إننا ننشر عناوين العملات الرقمية لتحديد الجهات الفاعلة غير المشروعة التي تعمل في مساحة العملة الرقمية، وستقوم وزارة الخزانة بمطاردة إيران والأنظمة المارقة الأخرى التي تحاول استغلال العملات الرقمية ونقاط الضعف في الضمانات السيبرانية ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب لتعزيز أهدافها الشريرة".
وفي السياق، اتهمت هيئة محلفين كبرى فيدرالية أمريكية الأربعاء، إيرانيين آخرين بالتورط في خطة القرصنة الدولية لاستهداف مؤسسات حكومية وأهلية وكذلك ابتزاز الضحايا للحصول على فدية، حسبما أعلنت وزارة العدل الأمريكية.
ووفقا لموقع "ذي هيل" الذي يغطي أخبار الكونغرس الأمريكي، فإن فرامارز شاهي سافاندي، ومحمد مهدي شاه منصوري، اشتركا في حملة القرصنة التي دامت 34 شهرا والتي تسببت في أضرار بأكثر من 30 مليون دولار باستخدام فدية ضمن عملية "سام سام" ، وفقاً للائحة الاتهام.
وقام القراصنة بحسب وزارة العدل، بتنفيذ الهجمات من داخل إيران حيث استهدفوا المستشفيات والوكالات الحكومية وحكومات المدن والبلديات وغيرها من المؤسسات العامة في هجماتهم، باختراق أنظمة الكمبيوتر.
وحددت وزارة الدفاع الأمريكية أكثر من 200 ضحية، بما في ذلك مدينة أتلانتا، ومدينة نيوارك، وميناء سان دييغو، ووزارة النقل بولاية كولورادو، فضلاً عن ستة كيانات ذات الصلة بالمؤسسات الصحية التي تشمل مستشفى كانساس للقلب وميد ستار ومقرها في كولومبيا.
من جهته، نشر مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" مذكرة حمراء لاعتقال الشخصين المذكورين.
وصرح نائب المدعي العام رود روزنشتاين، الذي أدلى بالإعلان عن التهم، بأن القراصنة اخترقوا أجهزة الكمبيوتر في أماكن مثل المستشفيات ووكالات الرعاية الصحية التي تقوم بخدمات إنقاذ الحياة، لأنهم يعرفون أنها ستزيد من فرصهم في الحصول على فدية.
ووفقاً للائحة الاتهام، فإن القراصنة أخفوا هجماتهم لتبدو وكأنها أنشطة إلكترونية قانونية.