* جاسوس بيونغ يانغ موظف بارز في مجلس الشيوخ الفرنسي
باريس - لوركا خيزران
يترقب الشارع الفرنسي بغضب نتائج التحقيقات مع موظف بارز في بمجلس الشيوخ الفرنسي بعد يومين من توقيفه من قبل أجهزة الاستخبارات الفرنسية بتهمة التجسس لصالح كوريا الشمالية، وتمرير معلومات سرية لنظام البلد الآسيوي المعزول، فيما أكد قال المحامي الفرنسي جويل بيرتون لـ"الوطن" إنه " لا يمكن اعتبار بونوا كيندييه جاسوساً قبل اكتمال التحقيقات فهو حالياً مجرد متهم ولا مبرر للغضب الكبير في الشارع الفرنسي"، مشيراً إلى أنه "في حال كان متورطاً فقد تم القبض عليه ما يعني أن عمل الاستخبارات يسير بشكل جيد، وإن كان بريئاً سيظهر هذا وينتهي الأمر برمته"، موضحاً أنه "حال ثبوت ضلوعه بالتجسس سيحاكم بتهمة الخيانة العظمى".
واعتقلت الاستخبارات الفرنسية بونوا كينيديه وهو رئيس "رابطة الصداقة الفرنسية الكورية" الأحد الماضي وأحد مسؤولي إدارة الهندسة المعمارية والتراث والحدائق في مجلس الشيوخ، مكلف القسم الإداري والمالي.
ويقوم مدعي عام باريس بالتحقيق في مسألة قيام كينيديه "بجمع معلومات قد تقوض المصالح الأساسية للدولة وتسليمها لجهة خارجية" في قضية بدأ النظر فيها في مارس الماضي.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن مصدر قضائي قوله إنه "تم اعتقال الموظف والذي يدعى بونوا كينيديه، وهو رئيس "رابطة الصداقة الفرنسية الكورية" ومؤلف كتاب حول الدولة المعزولة، الأحد الماضي، فيما ذكر برنامج "كوتيديان" التلفزيوني أن "مداهمة تمت في مكتبه في مجلس الشيوخ".
وأضاف المصدر أن "أجهزة الاستخبارات تحقق في ما إذا كان كينيديه المحتجز حالياً في مقر الإدارة العامة للأمن الداخلي الفرنسية، قد قدّم معلومات إلى بيونغ يانغ".
من جهته قال المحامي الفرنسي جويل بيرتون لـ"الوطن" إنه " لا يمكن اعتبار كيندييه جاسوساً قبل اكتمال التحقيقات فهو حاليا مجرد متهم ولا مبرر للغضب الكبير في الشارع الفرنسي"، مشيراً إلى أنه "في حال كان متورطاً فقد تم القبض عليه ما يعني أن عمل الاستخبارات يسير بشكل جيد، وإن كان بريئا سيظهر هذا وينتهي الأمر برمته".
وأوضح أنه "حال ثبوت ضلوعه بالتجسس سيحاكم بتهمة الخيانة العظمى"، وفي فرنسا الخيانة العظمي جرم سياسي لا يحدده القانون، بل يترك تقديره لاجتهاد مجلس الشيوخ الفرنسي".
وبحسب الموقع الإلكتروني لمجلس الشيوخ الفرنسي، فإن كينيديه هو أحد مسؤولي إدارة الهندسة المعمارية والتراث والحدائق في مجلس الشيوخ، مكلف القسم الإداري والمالي.
ونشرت دار نشر "ديلغا" آخر أعمال كينيديه العام الماضي، وكان بعنوان "كوريا الشمالية، هذا البلد المجهول".
وكتب كينيديه مقالات عدة حول كوريا الشمالية وسافر مراراً في أنحاء شبه الجزيرة منذ عام 2005، بحسب الموقع الإلكتروني لديلغا.
وتعمل رابطة الصداقة الفرنسية الكورية التي تأسست على أيدي صحافيين متعاطفين مع القضايا الشيوعية والاشتراكية في أواخر الستينات، على تعزيز العلاقات مع كوريا الشمالية وتدعم توحيد الكوريتين.
باريس - لوركا خيزران
يترقب الشارع الفرنسي بغضب نتائج التحقيقات مع موظف بارز في بمجلس الشيوخ الفرنسي بعد يومين من توقيفه من قبل أجهزة الاستخبارات الفرنسية بتهمة التجسس لصالح كوريا الشمالية، وتمرير معلومات سرية لنظام البلد الآسيوي المعزول، فيما أكد قال المحامي الفرنسي جويل بيرتون لـ"الوطن" إنه " لا يمكن اعتبار بونوا كيندييه جاسوساً قبل اكتمال التحقيقات فهو حالياً مجرد متهم ولا مبرر للغضب الكبير في الشارع الفرنسي"، مشيراً إلى أنه "في حال كان متورطاً فقد تم القبض عليه ما يعني أن عمل الاستخبارات يسير بشكل جيد، وإن كان بريئاً سيظهر هذا وينتهي الأمر برمته"، موضحاً أنه "حال ثبوت ضلوعه بالتجسس سيحاكم بتهمة الخيانة العظمى".
واعتقلت الاستخبارات الفرنسية بونوا كينيديه وهو رئيس "رابطة الصداقة الفرنسية الكورية" الأحد الماضي وأحد مسؤولي إدارة الهندسة المعمارية والتراث والحدائق في مجلس الشيوخ، مكلف القسم الإداري والمالي.
ويقوم مدعي عام باريس بالتحقيق في مسألة قيام كينيديه "بجمع معلومات قد تقوض المصالح الأساسية للدولة وتسليمها لجهة خارجية" في قضية بدأ النظر فيها في مارس الماضي.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن مصدر قضائي قوله إنه "تم اعتقال الموظف والذي يدعى بونوا كينيديه، وهو رئيس "رابطة الصداقة الفرنسية الكورية" ومؤلف كتاب حول الدولة المعزولة، الأحد الماضي، فيما ذكر برنامج "كوتيديان" التلفزيوني أن "مداهمة تمت في مكتبه في مجلس الشيوخ".
وأضاف المصدر أن "أجهزة الاستخبارات تحقق في ما إذا كان كينيديه المحتجز حالياً في مقر الإدارة العامة للأمن الداخلي الفرنسية، قد قدّم معلومات إلى بيونغ يانغ".
من جهته قال المحامي الفرنسي جويل بيرتون لـ"الوطن" إنه " لا يمكن اعتبار كيندييه جاسوساً قبل اكتمال التحقيقات فهو حاليا مجرد متهم ولا مبرر للغضب الكبير في الشارع الفرنسي"، مشيراً إلى أنه "في حال كان متورطاً فقد تم القبض عليه ما يعني أن عمل الاستخبارات يسير بشكل جيد، وإن كان بريئا سيظهر هذا وينتهي الأمر برمته".
وأوضح أنه "حال ثبوت ضلوعه بالتجسس سيحاكم بتهمة الخيانة العظمى"، وفي فرنسا الخيانة العظمي جرم سياسي لا يحدده القانون، بل يترك تقديره لاجتهاد مجلس الشيوخ الفرنسي".
وبحسب الموقع الإلكتروني لمجلس الشيوخ الفرنسي، فإن كينيديه هو أحد مسؤولي إدارة الهندسة المعمارية والتراث والحدائق في مجلس الشيوخ، مكلف القسم الإداري والمالي.
ونشرت دار نشر "ديلغا" آخر أعمال كينيديه العام الماضي، وكان بعنوان "كوريا الشمالية، هذا البلد المجهول".
وكتب كينيديه مقالات عدة حول كوريا الشمالية وسافر مراراً في أنحاء شبه الجزيرة منذ عام 2005، بحسب الموقع الإلكتروني لديلغا.
وتعمل رابطة الصداقة الفرنسية الكورية التي تأسست على أيدي صحافيين متعاطفين مع القضايا الشيوعية والاشتراكية في أواخر الستينات، على تعزيز العلاقات مع كوريا الشمالية وتدعم توحيد الكوريتين.