* قلق بريطاني من الأنشطة الصاروخية الإيرانية
لندن - كميل البوشوكة، (وكالات)
قال المتحدث باسم الجيش الإيراني، الأحد، إن "طهران ستواصل تجاربها الصاروخية في إطار برنامجها الدفاعي، وذلك بعد إجرائها اختبارا لصاروخ باليستي متوسط المدى"، فيما أعرب وزير الخارجية البريطانية، جيريمي هنت، عن "قلقه الشديد بعد اختبار إيران لصاروخ باليستي متوسط المدى"، حيث اعتبره "عملا استفزازيا وتهديديا يتعارض مع القرار 2231"، وشدد على أن "دعمنا للاتفاق النووي لا يقلل أبدا من قلقنا حيال برنامج إيران الصاروخي المزعزع للاستقرار، وعزمنا على ضرورة توقفه".
وتتحدى إيران أمريكا وعقوباتها، حيث تصر على مواصلة تجاربها الصاروخية، وهو ما يشكل تهديدا على أمن وسلم المنطقة، حسب وصف واشنطن.
وذكر المتحدث باسم الجيش الإيراني أن "اختبارات الصواريخ تنفذ للدفاع عن البلاد والردع، وسنواصل ذلك"، وفق ما نقلت "رويترز".
وأوردت الخارجية الأمريكية، في بيان، أن "إيران اختبرت صاروخا باليستيا متوسط المدى يستطيع حمل رؤوسا نووية فضلا عن بلوغ أجزاء من أوروبا ومواقع أخرى في الشرق الأوسط".
وتنتهك التجربة قرار مجلس الأمن رقم 2231، التي تمنع إيران من القيام بأي أنشطة مرتبطة بالصواريخ الباليستية المصممة لحمل الأسلحة النووية.
ودانت الخارجية الأمريكية التجربة الإيرانية الجديدة، حيث حذر الوزير الأمريكي مايك بومبيو من أنه في حال عدم ردع إيران، فإن ذلك سوف يسبب المزيد من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
وقالت واشنطن إنها نبهت مرارا إلى تنامي اختبارات الصواريخ، مشيرة إلى أن ما يحصل يزيد من خطر التصعيد في المنطقة إذا لم يجر العمل على إعادة الأمور إلى نصابها.
كما حذر رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية الاتحاد الأوروبي، قائلا إن إيران قد تستأنف تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 20 % إذا لم تحصل على مزايا اقتصادية من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي فرض قيودا على برنامجها النووي.
وانسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الدولي في مايو، وأعاد فرض العقوبات على طهران منتقدا الاتفاق لعدم تضمنه فرض قيود على تطوير إيران للصواريخ الباليستية.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية البريطانية على موقعها الرسمي إن "إيران تؤثر على أمن المنطقة من خلال اختبار صواريخها البالستية، لذلك يجب على إيران احترام القوانين الدولية القرار 2231 وتتجنب استخدام أي صواريخ بالستية تهدد استقرار المنطقة".
وحذر عدد من الشخصيات العسكرية الإيرانية مثل اللواء حسين سلامي من أن إيران ستختبر صواريخ باليستية جديدة وأن النظام الإيراني لن يتنازل عن قدراته الصاروخية، قائلا أن "إيران لن تسمح للمجتمع الدولي بالتفتيش عن القوة العسكرية الإيرانية مثل صواريخها البالستية".
وعلاوة على ذلك، لدى الحكومة البريطانية أزمة أخرى مع إيران بشأن احتجاز المواطنين الذي يحتفظون بالجنسيتين الإيرانية والبريطانية.
يذكر أن أحد الأسباب التي دفعت الولايات المتحدة إلى الانسحاب من الاتفاق النووي في مايو 2018 هو تطوير ايران للصواريخ الباليستية، حيث تؤكد واشنطن أن طهران تزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن "الاتفاق مع إيران حول السلاح النووي قدم لايران فرصة أكبر للتأثير على الأمن في المنطقة واختبار صواريخ الباليستية".
لندن - كميل البوشوكة، (وكالات)
قال المتحدث باسم الجيش الإيراني، الأحد، إن "طهران ستواصل تجاربها الصاروخية في إطار برنامجها الدفاعي، وذلك بعد إجرائها اختبارا لصاروخ باليستي متوسط المدى"، فيما أعرب وزير الخارجية البريطانية، جيريمي هنت، عن "قلقه الشديد بعد اختبار إيران لصاروخ باليستي متوسط المدى"، حيث اعتبره "عملا استفزازيا وتهديديا يتعارض مع القرار 2231"، وشدد على أن "دعمنا للاتفاق النووي لا يقلل أبدا من قلقنا حيال برنامج إيران الصاروخي المزعزع للاستقرار، وعزمنا على ضرورة توقفه".
وتتحدى إيران أمريكا وعقوباتها، حيث تصر على مواصلة تجاربها الصاروخية، وهو ما يشكل تهديدا على أمن وسلم المنطقة، حسب وصف واشنطن.
وذكر المتحدث باسم الجيش الإيراني أن "اختبارات الصواريخ تنفذ للدفاع عن البلاد والردع، وسنواصل ذلك"، وفق ما نقلت "رويترز".
وأوردت الخارجية الأمريكية، في بيان، أن "إيران اختبرت صاروخا باليستيا متوسط المدى يستطيع حمل رؤوسا نووية فضلا عن بلوغ أجزاء من أوروبا ومواقع أخرى في الشرق الأوسط".
وتنتهك التجربة قرار مجلس الأمن رقم 2231، التي تمنع إيران من القيام بأي أنشطة مرتبطة بالصواريخ الباليستية المصممة لحمل الأسلحة النووية.
ودانت الخارجية الأمريكية التجربة الإيرانية الجديدة، حيث حذر الوزير الأمريكي مايك بومبيو من أنه في حال عدم ردع إيران، فإن ذلك سوف يسبب المزيد من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
وقالت واشنطن إنها نبهت مرارا إلى تنامي اختبارات الصواريخ، مشيرة إلى أن ما يحصل يزيد من خطر التصعيد في المنطقة إذا لم يجر العمل على إعادة الأمور إلى نصابها.
كما حذر رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية الاتحاد الأوروبي، قائلا إن إيران قد تستأنف تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 20 % إذا لم تحصل على مزايا اقتصادية من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي فرض قيودا على برنامجها النووي.
وانسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الدولي في مايو، وأعاد فرض العقوبات على طهران منتقدا الاتفاق لعدم تضمنه فرض قيود على تطوير إيران للصواريخ الباليستية.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية البريطانية على موقعها الرسمي إن "إيران تؤثر على أمن المنطقة من خلال اختبار صواريخها البالستية، لذلك يجب على إيران احترام القوانين الدولية القرار 2231 وتتجنب استخدام أي صواريخ بالستية تهدد استقرار المنطقة".
وحذر عدد من الشخصيات العسكرية الإيرانية مثل اللواء حسين سلامي من أن إيران ستختبر صواريخ باليستية جديدة وأن النظام الإيراني لن يتنازل عن قدراته الصاروخية، قائلا أن "إيران لن تسمح للمجتمع الدولي بالتفتيش عن القوة العسكرية الإيرانية مثل صواريخها البالستية".
وعلاوة على ذلك، لدى الحكومة البريطانية أزمة أخرى مع إيران بشأن احتجاز المواطنين الذي يحتفظون بالجنسيتين الإيرانية والبريطانية.
يذكر أن أحد الأسباب التي دفعت الولايات المتحدة إلى الانسحاب من الاتفاق النووي في مايو 2018 هو تطوير ايران للصواريخ الباليستية، حيث تؤكد واشنطن أن طهران تزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن "الاتفاق مع إيران حول السلاح النووي قدم لايران فرصة أكبر للتأثير على الأمن في المنطقة واختبار صواريخ الباليستية".