* روسيا تؤكد التزامها بمعاهدة الصواريخ
* موسكو تزيح النقاب عن سلاحها الخارق.. قدرة تدميرية هائلة
* واشنطن تمهل موسكو 60 يوماً للالتزام بـ "اتفاقية الصواريخ"
موسكو - عمار علي، (وكالات)
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا "التزام روسيا الصارم بتنفيذ معاهدة الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى"، مشيرة إلى أن "الجانب الأمريكي على علم بذلك"، فيما هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء بأن "موسكو ستنتج صواريخ محظورة في الوقت الحالي بموجب معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى إذا انسحبت الولايات المتحدة منها وبدأت في إنتاج مثل هذه الصواريخ".
وقالت زاخاروفا بحسب وسائل اعلام روسية، ان "روسيا تلتزم تماما ببنود المعاهدة والجانب الأمريكي على علم بذلك".
وتاتي التصريحات الروسية بعدما هددت الولايات المتحدة بحسب وزير خارجيتها مايك بومبيو، بأنها "ستعلق التزامها تجاه معاهدة الصواريخ ما لم تقوم روسيا بالامتثال للاتفاقية خلال 60 يوما".
وقال بومبيو خلال مؤتمر صحفي في العاصمكة البلجيكية بروكسل إن "روسيا تقوم بإجراء اختبارات على صواريخ "اس اس 8"، وتستخدم منصات الإطلاق الثابتة والمتحركة، وهذا تهديد لأمن أوروبا، وخرقا للمعاهدة".
وتابع، "ماضون في ردع روسيا عن تلك الانتهاكات".
بدوره أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرغ، عن "أسفه من احتمالية انتهاء معاهدة الصواريخ"، مشيرا إلى أنها "ساعدت الحلف في مراقبة الأسلحة، كما طالب روسيا بالامتثال للمعاهدة".
وقال ستولتنبرغ، في مؤتمر صحفي في بروكسل، "أندم على أننا نرى نهاية محتملة لهذه المعاهدة، لأنها مكنتنا من التحكم بالأوضاع ومراقبة الأسلحة وتصنيعها".
وأضاف "ندعو روسيا إلى أن تغتنم الفرصة الأخيرة وتلتزم. ولكننا يجب أن نجهز أنفسنا لفترة لا توجد فيها معاهدة مراقبة الأسلحة".
في المقابل، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء إن "موسكو ستنتج صواريخ محظورة في الوقت الحالي بموجب معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى إذا انسحبت الولايات المتحدة منها وبدأت في إنتاج مثل هذه الصواريخ".
وأمهلت الولايات المتحدة روسيا 60 يوما لإثبات براءتها مما وصفته واشنطن بانتهاك المعاهدة المبرمة عام 1987 قائلة إنها ستضطر لبدء عملية انسحاب تستمر ستة أشهر إذا لم يطرأ أي تغيير.
واتهم بوتين في تصريحات تلفزيونية الولايات المتحدة بإلقاء اللوم على روسيا في انتهاكات كذريعة للانسحاب من المعاهدة.
وأشار إلى أن العديد من الدول تنتج صواريخ تحظرها المعاهدة لكن موسكو وواشنطن التزمتا بها.
من ناحية أخرى، نشر الجيش الروسي لقطات مصورة لأنظمة الليزر "بيرسفت" القتالية، التي دخلت مرحلة التجارب، وذلك بعد يوم من إعلان الولايات المتحدة تعليق التزاماتها بموجب معاهدة القوى النووية متوسطة المدى خلال 60 يوما.
ويُظهر مقطع فيديو قصير، مدته دقيقة واحدة، تجربة نظام الليزر خارج تيكوفو، وهي مدينة تقع غرب العاصمة موسكو.
ويصور الفيديو طريقة خروج نظام السلاح المتطور ببطء من ساحة طائرات، ثم دفعه جهازا على شكل برميل، يفترض أنه عدسة ليزر.
ثم تقوم الكاميرا سريعاً بتصوير غرفة التحكم في "بيرسفت"، والمشغل الذي يتعامل مع النظام عن طريق التحكم عن بعد.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن طواقمها خضعت لتدريبات صارمة لضمان تشغيل النظام المتطور بشكل سليم خلال عملية الانتشار العسكري.
وعلى الرغم من أن الرئيس فلاديمير بوتين تحدث عن "بيرسفت" في وقت سابق من هذا العام، فحتى الآن لا يعرف إلا القليل عن هذا السلاح السري.
وقد انقسم الخبراء بشأن مهمة سلاح الليزر، متسائلين عما إذا كان جهازا للتشويش القوي أو نظاما قادرا على مواجهة الأهداف الجوية.
لكن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قالت إن المدافع الموجهة بهذا النظام بإمكانها تدمير الأهداف "في كسور من الثانية".
ويأتي الكشف عن النظام الروسي الجديد، وسط حالة من التوتر بين الغرب والشرق، بما يهدد بحرب باردة جديدة.
{{ article.visit_count }}
* موسكو تزيح النقاب عن سلاحها الخارق.. قدرة تدميرية هائلة
* واشنطن تمهل موسكو 60 يوماً للالتزام بـ "اتفاقية الصواريخ"
موسكو - عمار علي، (وكالات)
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا "التزام روسيا الصارم بتنفيذ معاهدة الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى"، مشيرة إلى أن "الجانب الأمريكي على علم بذلك"، فيما هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء بأن "موسكو ستنتج صواريخ محظورة في الوقت الحالي بموجب معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى إذا انسحبت الولايات المتحدة منها وبدأت في إنتاج مثل هذه الصواريخ".
وقالت زاخاروفا بحسب وسائل اعلام روسية، ان "روسيا تلتزم تماما ببنود المعاهدة والجانب الأمريكي على علم بذلك".
وتاتي التصريحات الروسية بعدما هددت الولايات المتحدة بحسب وزير خارجيتها مايك بومبيو، بأنها "ستعلق التزامها تجاه معاهدة الصواريخ ما لم تقوم روسيا بالامتثال للاتفاقية خلال 60 يوما".
وقال بومبيو خلال مؤتمر صحفي في العاصمكة البلجيكية بروكسل إن "روسيا تقوم بإجراء اختبارات على صواريخ "اس اس 8"، وتستخدم منصات الإطلاق الثابتة والمتحركة، وهذا تهديد لأمن أوروبا، وخرقا للمعاهدة".
وتابع، "ماضون في ردع روسيا عن تلك الانتهاكات".
بدوره أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرغ، عن "أسفه من احتمالية انتهاء معاهدة الصواريخ"، مشيرا إلى أنها "ساعدت الحلف في مراقبة الأسلحة، كما طالب روسيا بالامتثال للمعاهدة".
وقال ستولتنبرغ، في مؤتمر صحفي في بروكسل، "أندم على أننا نرى نهاية محتملة لهذه المعاهدة، لأنها مكنتنا من التحكم بالأوضاع ومراقبة الأسلحة وتصنيعها".
وأضاف "ندعو روسيا إلى أن تغتنم الفرصة الأخيرة وتلتزم. ولكننا يجب أن نجهز أنفسنا لفترة لا توجد فيها معاهدة مراقبة الأسلحة".
في المقابل، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء إن "موسكو ستنتج صواريخ محظورة في الوقت الحالي بموجب معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى إذا انسحبت الولايات المتحدة منها وبدأت في إنتاج مثل هذه الصواريخ".
وأمهلت الولايات المتحدة روسيا 60 يوما لإثبات براءتها مما وصفته واشنطن بانتهاك المعاهدة المبرمة عام 1987 قائلة إنها ستضطر لبدء عملية انسحاب تستمر ستة أشهر إذا لم يطرأ أي تغيير.
واتهم بوتين في تصريحات تلفزيونية الولايات المتحدة بإلقاء اللوم على روسيا في انتهاكات كذريعة للانسحاب من المعاهدة.
وأشار إلى أن العديد من الدول تنتج صواريخ تحظرها المعاهدة لكن موسكو وواشنطن التزمتا بها.
من ناحية أخرى، نشر الجيش الروسي لقطات مصورة لأنظمة الليزر "بيرسفت" القتالية، التي دخلت مرحلة التجارب، وذلك بعد يوم من إعلان الولايات المتحدة تعليق التزاماتها بموجب معاهدة القوى النووية متوسطة المدى خلال 60 يوما.
ويُظهر مقطع فيديو قصير، مدته دقيقة واحدة، تجربة نظام الليزر خارج تيكوفو، وهي مدينة تقع غرب العاصمة موسكو.
ويصور الفيديو طريقة خروج نظام السلاح المتطور ببطء من ساحة طائرات، ثم دفعه جهازا على شكل برميل، يفترض أنه عدسة ليزر.
ثم تقوم الكاميرا سريعاً بتصوير غرفة التحكم في "بيرسفت"، والمشغل الذي يتعامل مع النظام عن طريق التحكم عن بعد.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن طواقمها خضعت لتدريبات صارمة لضمان تشغيل النظام المتطور بشكل سليم خلال عملية الانتشار العسكري.
وعلى الرغم من أن الرئيس فلاديمير بوتين تحدث عن "بيرسفت" في وقت سابق من هذا العام، فحتى الآن لا يعرف إلا القليل عن هذا السلاح السري.
وقد انقسم الخبراء بشأن مهمة سلاح الليزر، متسائلين عما إذا كان جهازا للتشويش القوي أو نظاما قادرا على مواجهة الأهداف الجوية.
لكن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قالت إن المدافع الموجهة بهذا النظام بإمكانها تدمير الأهداف "في كسور من الثانية".
ويأتي الكشف عن النظام الروسي الجديد، وسط حالة من التوتر بين الغرب والشرق، بما يهدد بحرب باردة جديدة.