الأحواز - نهال محمد، (وكالات)
بعد تكرار إيران تهديداتها حول منع تصدير النفط إذا منعت هي من ذلك، جاء الرد الأمريكي مكرراً بدوره مواقف واشنطن الرافضة لأي بلبلة في حركة الملاحة، والشاجبة لاستفزازات إيران في المنطقة.
وأكد المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران براين هوك أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع الشركاء في المنطقة من أجل ضمان حرية الملاحة في مضيق هرمز.
وقال هوك خلال مؤتمر صحفي، إن "إيران لا تسيطر على مضيق هرمز. فالمضيق يعتبر من الممرات البحرية الدولية". وأضاف "سنواصل العمل مع شركائنا من أجل ضمان استمرار الملاحة وحرية نقل البضائع عبر الممرات البحرية الدولية".
وأتى موقف هوك رداً على تصريحات أدلى بها الرئيس الإيراني حسن روحاني، في وقت سابق الثلاثاء، قائلاً "إن منع إيران من تصدير النفط سيعني منع المنطقة كلها من ذلك".
يذكر أن إيران هددت مراراً بإغلاق مضيق هرمز أمام تصدير النفط في حال أقدمت الولايات المتحدة على المضي قدما بتشديد العقوبات.
ووفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، فقد أكد روحاني خلال كلمة له في مدينة شاهرود، شمال البلاد، الثلاثاء، أن "أمريكا لن تتمكن من منعنا من بيع نفطنا".
وهدد روحاني في خطابه، مرة أخرى، بأنه "إذا تم منع إيران من تصدير النفط، فسوف إيران تغلق مضيق "باب السلام" هرمز". وفي إشارة إلى التهديدات والضغوط المتزايدة من الولايات المتحدة، قال روحاني إن "إيران ستستمر في تصدير نفطها رغم كل الصعوبات". وتابع روحاني "يجب على أمريكا أن تعلم أننا نبيع نفطنا وسنواصل القيام بذلك"، مضيفاً أنه "ينبغي على الولايات المتحدة أن تفهم أنه إذا تم عرقلة تصدير النفط الإيراني، فلن يتم تصدير أي نفط من الخليج".
وأشار الرئيس الإيراني إلى "المشاكل الاقتصادية للبلاد، قائلاً إن "حكومته ستضمن أسعاراً مناسبة للسلع الأساسية في ميزانية العام المقبل"، مضيفاً أنه "لا توجد أزمة حول التضخم المفرط في البلاد، وكذلك لا توجد بطالة مفرطة في إيران".
ووفقا للإحصاءات الإيرانية، يعيش 40٪ من الشعب الإيراني تحت خط الفقر، و30٪ يعيشون بالقرب من خط الفقر، حيث ازداد عدد الفقراء منذ فرض العقوبات الأمريكية على إيران بشكل متزايد. وهذا يعني أن 70٪ من الشعب الإيراني يعانون من الفقر. وقال البنك المركزي الإيراني إن "التضخم في إيران يبلغ 18٪"، لكن الإحصاءات غير الرسمية تعتقد أن "التضخم الحقيقي في إيران قد بلغ 35٪".
وقال ناشطون أحوازيون إن "إيران تزعم أن عدد العاطلين عن العمل في إيران يبلغ 15٪ فقط، وهذا الرقم غير صحيح لأن العدد الحقيقي يبلغ نحو 40٪"، مضيفين أن "السلطات الإيرانية لا تحسب الأسر التي يعمل لديها شخص واحد كأنها أسر تعاني من البطالة بحيث في كل أسرة يوجد شخصين أو ثلاث أشخاص يعانون من البطالة".
وذكروا أن "تهديد روحاني لإغلاق مضيق باب السلام "هرمز"، لا يتطابق مع الأمر الواقع لأن المضيق مضيق دولي ولا يمكن لإيران إغلاقه لأنها ستواجه برد فعل دولي إذا فعلت ذلك".
وكان روحاني قد أطلق تهديدات مماثلة بإغلاق مضيق هرمز بوجه صادرات النفط، في يوليو الماضي، معتبراً أن إيران لديها "مضائق كثيرة وهرمز أحدها"، من أجل التصدي للعقوبات الأمريكية.
ومنذ تصريحات روحاني هذه، أطلق عدد من المسؤولين والقادة العسكريين الإيرانيين تهديدات متكررة حول إغلاق المضيق بوجه صادرات النفط في حالة فشلت إيران في تصدير نفطها.
وكانت الولايات المتحدة قد حثت المجتمع الدولي على منع وصول السفن الإيرانية إلى موانئها، محذرة من أنها ستواجه العقوبات الأمريكية.
بعد تكرار إيران تهديداتها حول منع تصدير النفط إذا منعت هي من ذلك، جاء الرد الأمريكي مكرراً بدوره مواقف واشنطن الرافضة لأي بلبلة في حركة الملاحة، والشاجبة لاستفزازات إيران في المنطقة.
وأكد المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران براين هوك أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع الشركاء في المنطقة من أجل ضمان حرية الملاحة في مضيق هرمز.
وقال هوك خلال مؤتمر صحفي، إن "إيران لا تسيطر على مضيق هرمز. فالمضيق يعتبر من الممرات البحرية الدولية". وأضاف "سنواصل العمل مع شركائنا من أجل ضمان استمرار الملاحة وحرية نقل البضائع عبر الممرات البحرية الدولية".
وأتى موقف هوك رداً على تصريحات أدلى بها الرئيس الإيراني حسن روحاني، في وقت سابق الثلاثاء، قائلاً "إن منع إيران من تصدير النفط سيعني منع المنطقة كلها من ذلك".
يذكر أن إيران هددت مراراً بإغلاق مضيق هرمز أمام تصدير النفط في حال أقدمت الولايات المتحدة على المضي قدما بتشديد العقوبات.
ووفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، فقد أكد روحاني خلال كلمة له في مدينة شاهرود، شمال البلاد، الثلاثاء، أن "أمريكا لن تتمكن من منعنا من بيع نفطنا".
وهدد روحاني في خطابه، مرة أخرى، بأنه "إذا تم منع إيران من تصدير النفط، فسوف إيران تغلق مضيق "باب السلام" هرمز". وفي إشارة إلى التهديدات والضغوط المتزايدة من الولايات المتحدة، قال روحاني إن "إيران ستستمر في تصدير نفطها رغم كل الصعوبات". وتابع روحاني "يجب على أمريكا أن تعلم أننا نبيع نفطنا وسنواصل القيام بذلك"، مضيفاً أنه "ينبغي على الولايات المتحدة أن تفهم أنه إذا تم عرقلة تصدير النفط الإيراني، فلن يتم تصدير أي نفط من الخليج".
وأشار الرئيس الإيراني إلى "المشاكل الاقتصادية للبلاد، قائلاً إن "حكومته ستضمن أسعاراً مناسبة للسلع الأساسية في ميزانية العام المقبل"، مضيفاً أنه "لا توجد أزمة حول التضخم المفرط في البلاد، وكذلك لا توجد بطالة مفرطة في إيران".
ووفقا للإحصاءات الإيرانية، يعيش 40٪ من الشعب الإيراني تحت خط الفقر، و30٪ يعيشون بالقرب من خط الفقر، حيث ازداد عدد الفقراء منذ فرض العقوبات الأمريكية على إيران بشكل متزايد. وهذا يعني أن 70٪ من الشعب الإيراني يعانون من الفقر. وقال البنك المركزي الإيراني إن "التضخم في إيران يبلغ 18٪"، لكن الإحصاءات غير الرسمية تعتقد أن "التضخم الحقيقي في إيران قد بلغ 35٪".
وقال ناشطون أحوازيون إن "إيران تزعم أن عدد العاطلين عن العمل في إيران يبلغ 15٪ فقط، وهذا الرقم غير صحيح لأن العدد الحقيقي يبلغ نحو 40٪"، مضيفين أن "السلطات الإيرانية لا تحسب الأسر التي يعمل لديها شخص واحد كأنها أسر تعاني من البطالة بحيث في كل أسرة يوجد شخصين أو ثلاث أشخاص يعانون من البطالة".
وذكروا أن "تهديد روحاني لإغلاق مضيق باب السلام "هرمز"، لا يتطابق مع الأمر الواقع لأن المضيق مضيق دولي ولا يمكن لإيران إغلاقه لأنها ستواجه برد فعل دولي إذا فعلت ذلك".
وكان روحاني قد أطلق تهديدات مماثلة بإغلاق مضيق هرمز بوجه صادرات النفط، في يوليو الماضي، معتبراً أن إيران لديها "مضائق كثيرة وهرمز أحدها"، من أجل التصدي للعقوبات الأمريكية.
ومنذ تصريحات روحاني هذه، أطلق عدد من المسؤولين والقادة العسكريين الإيرانيين تهديدات متكررة حول إغلاق المضيق بوجه صادرات النفط في حالة فشلت إيران في تصدير نفطها.
وكانت الولايات المتحدة قد حثت المجتمع الدولي على منع وصول السفن الإيرانية إلى موانئها، محذرة من أنها ستواجه العقوبات الأمريكية.