دبي - (العربية نت): أعلن نائب وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز أن "نحو 31 ألف شخص شاركوا في تظاهرات حركة "السترات الصفراء" في أنحاء فرنسا السبت"، مشيراً إلى "اعتقال 700 متظاهر".
وأفاد مراسل "العربية" بإصابة 10 متظاهرين من السترات الصفراء، بعد اشتباك مع الشرطة الفرنسية، السبت، كما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على متظاهري السترات الصفراء قرب القصر الرئاسي، وانتشرت مدرعات قرب قوس النصر لمواجهة تظاهرات.
ووقعت صدامات السبت قرب جادة الشانزليزيه وسط باريس بين قوات مكافحة الشغب الفرنسية ومحتجين من حركة "السترات الصفراء" الذين خرجوا في تظاهرات جديدة ضد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع في محاولة لإبعاد مئات المتظاهرين، الذين احتشدوا حول منطقة التسوق الراقية وقوس النصر وسط العاصمة الفرنسية. واعتقلت الشرطة الفرنسية أكثر من 700 شخص منذ الصباح في احتجاجات السترات الصفراء حسب ما أعلنه وزارة الداخلية الفرنسية، فيما تعالت هتافات من المحتجين تطالب الرئيس ماكرون بالاستقالة، واصفين إياه بـ"الديكتاتور".
وحبس الفرنسيون أنفاسهم، السبت، خوفاً من مواجهات عنيفة في البلاد خلال يوم التظاهر الجديد لحركة "السترات الصفراء" الشعبية.
وأعلنت السلطات الفرنسية التعبئة العامة لهذا اليوم من حركة الاحتجاج على السياسة الضريبية والاجتماعية للرئيس، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء، إدوار فيليب.
كما تم نشر 89 ألف شرطي وعنصر درك وآليات مصفحة لتفكيك الحواجز في جميع أنحاء فرنسا لتفادي تكرار حوادث الأسبوع الماضي من مواجهات تحت قوس النصر وحواجز مشتعلة في الأحياء الراقية وأعمال نهب.
كذلك وصف المدير العام للدرك الوطني، ريشار ليزوري، التدابير، التي اعتمدت السبت، بأنها "غير مسبوقة". من جهته قال وزير الداخلية، كريستوف كاستانير، إن "كل شيء يوحي بأن عناصر متشددين سيحاولون التحرك".
من جانبها، أكدت الحكومة الفرنسية أن قوات الأمن ستكون أكثر قدرة على الحركة للتجاوب "بشكل أكثر فاعلية مع استراتيجية المشاغبين القاضية بالتفرق والتحرك"، لأن "كل المؤشرات تفيد بأن عناصر راديكاليين سيحاولون التعبئة".
وأوصت سفارات عدد من الدول رعاياها بالتزام الحذر عند تنقلهم داخل العاصمة أو إرجاء سفرهم.
وطلبت سفارة الولايات المتحدة من الرعايا الأمريكيين "تجنب التجمعات"، بينما طلبت الحكومة البلجيكية من مواطني بلدها "إرجاء سفرهم إلى فرنسا".
وتكرر السلطات التنفيذية أنها في حال تأهب قصوى، داعية الفرنسيين إلى التحلي بالروح الجمهورية، من دون أن تخفي قلقها حيال مخاطر تفاقم الوضع.
وقال كاستانير إن "الأسابيع الثلاثة الأخيرة شهدت ولادة وحش خرج عن سيطرة مبتكريه"، في إشارة إلى حركة "السترات الصفراء" التي بدأها فرنسيون من الطبقات المتواضعة تنديداً بسياسة الحكومة الضريبية والاجتماعية، لكن باتت ترفع فيها شتى المطالب والاحتجاجات وآخر المنضمين إليها طلاب المدارس الثانوية.
وفي مسعى منه للتخفيف من غضب المحتجين، التقى رئيس الوزراء، إدوار فيليب، مساء الجمعة، وفداً في مقرّه بقصر ماتينيون. وقال بنجامان كوشي، أحد أعضاء الوفد، إن رئيس الحكومة "يعي خطورة الوضع".
بدوره، ذكر عضو آخر في الوفد كريستوف شالينسون أن رئيس الوزراء "استمع إلينا ووعد برفع مطالبنا إلى رئيس الجمهورية. الآن نحن ننتظر ماكرون". كما عبر عن أمله في أن يتحدث الرئيس "إلى الشعب الفرنسي كأب، بحب واحترام، وأن يتخذ قرارات قوية".
وماكرون الذي التزم الصمت طيلة هذا الأسبوع قال إنه لن يدلي بموقف بشأن هذه الأزمة إلا مطلع الأسبوع المقبل.
وتم إغلاق برج إيفل ومتحفي اللوفر وأورسي ومركز بومبيدو والمتاجر الكبرى ومسرح الأوبرا، السبت، بينما ألغي عدد من مباريات كرة القدم. وقام أصحاب المتاجر بحماية واجهات محلاتهم.
وفرضت قيود على حركة السير، وأغلق عدد من محطات المترو، بينما تم تحويل مسار العديد من الحافلات.
وأفاد مراسل "العربية" بإصابة 10 متظاهرين من السترات الصفراء، بعد اشتباك مع الشرطة الفرنسية، السبت، كما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على متظاهري السترات الصفراء قرب القصر الرئاسي، وانتشرت مدرعات قرب قوس النصر لمواجهة تظاهرات.
ووقعت صدامات السبت قرب جادة الشانزليزيه وسط باريس بين قوات مكافحة الشغب الفرنسية ومحتجين من حركة "السترات الصفراء" الذين خرجوا في تظاهرات جديدة ضد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع في محاولة لإبعاد مئات المتظاهرين، الذين احتشدوا حول منطقة التسوق الراقية وقوس النصر وسط العاصمة الفرنسية. واعتقلت الشرطة الفرنسية أكثر من 700 شخص منذ الصباح في احتجاجات السترات الصفراء حسب ما أعلنه وزارة الداخلية الفرنسية، فيما تعالت هتافات من المحتجين تطالب الرئيس ماكرون بالاستقالة، واصفين إياه بـ"الديكتاتور".
وحبس الفرنسيون أنفاسهم، السبت، خوفاً من مواجهات عنيفة في البلاد خلال يوم التظاهر الجديد لحركة "السترات الصفراء" الشعبية.
وأعلنت السلطات الفرنسية التعبئة العامة لهذا اليوم من حركة الاحتجاج على السياسة الضريبية والاجتماعية للرئيس، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء، إدوار فيليب.
كما تم نشر 89 ألف شرطي وعنصر درك وآليات مصفحة لتفكيك الحواجز في جميع أنحاء فرنسا لتفادي تكرار حوادث الأسبوع الماضي من مواجهات تحت قوس النصر وحواجز مشتعلة في الأحياء الراقية وأعمال نهب.
كذلك وصف المدير العام للدرك الوطني، ريشار ليزوري، التدابير، التي اعتمدت السبت، بأنها "غير مسبوقة". من جهته قال وزير الداخلية، كريستوف كاستانير، إن "كل شيء يوحي بأن عناصر متشددين سيحاولون التحرك".
من جانبها، أكدت الحكومة الفرنسية أن قوات الأمن ستكون أكثر قدرة على الحركة للتجاوب "بشكل أكثر فاعلية مع استراتيجية المشاغبين القاضية بالتفرق والتحرك"، لأن "كل المؤشرات تفيد بأن عناصر راديكاليين سيحاولون التعبئة".
وأوصت سفارات عدد من الدول رعاياها بالتزام الحذر عند تنقلهم داخل العاصمة أو إرجاء سفرهم.
وطلبت سفارة الولايات المتحدة من الرعايا الأمريكيين "تجنب التجمعات"، بينما طلبت الحكومة البلجيكية من مواطني بلدها "إرجاء سفرهم إلى فرنسا".
وتكرر السلطات التنفيذية أنها في حال تأهب قصوى، داعية الفرنسيين إلى التحلي بالروح الجمهورية، من دون أن تخفي قلقها حيال مخاطر تفاقم الوضع.
وقال كاستانير إن "الأسابيع الثلاثة الأخيرة شهدت ولادة وحش خرج عن سيطرة مبتكريه"، في إشارة إلى حركة "السترات الصفراء" التي بدأها فرنسيون من الطبقات المتواضعة تنديداً بسياسة الحكومة الضريبية والاجتماعية، لكن باتت ترفع فيها شتى المطالب والاحتجاجات وآخر المنضمين إليها طلاب المدارس الثانوية.
وفي مسعى منه للتخفيف من غضب المحتجين، التقى رئيس الوزراء، إدوار فيليب، مساء الجمعة، وفداً في مقرّه بقصر ماتينيون. وقال بنجامان كوشي، أحد أعضاء الوفد، إن رئيس الحكومة "يعي خطورة الوضع".
بدوره، ذكر عضو آخر في الوفد كريستوف شالينسون أن رئيس الوزراء "استمع إلينا ووعد برفع مطالبنا إلى رئيس الجمهورية. الآن نحن ننتظر ماكرون". كما عبر عن أمله في أن يتحدث الرئيس "إلى الشعب الفرنسي كأب، بحب واحترام، وأن يتخذ قرارات قوية".
وماكرون الذي التزم الصمت طيلة هذا الأسبوع قال إنه لن يدلي بموقف بشأن هذه الأزمة إلا مطلع الأسبوع المقبل.
وتم إغلاق برج إيفل ومتحفي اللوفر وأورسي ومركز بومبيدو والمتاجر الكبرى ومسرح الأوبرا، السبت، بينما ألغي عدد من مباريات كرة القدم. وقام أصحاب المتاجر بحماية واجهات محلاتهم.
وفرضت قيود على حركة السير، وأغلق عدد من محطات المترو، بينما تم تحويل مسار العديد من الحافلات.