دبي - (العربية نت): أقر رجل الدين الإيراني المتشدد، مهدي طائب، رئيس مقر "عمّاريون" الاستراتيجي للحروب الناعمة، وهو من جماعات الضغط المقربة من المرشد الإيراني، علي خامنئي، بفشل سياسة النظام في محاولات التدخل للإضرار بدول المنطقة، حيث كان قد توعد في السابق باستهداف الأمن القومي السعودي عن طريق ميليشيات الحوثيين التابعة لطهران في اليمن.
ووفقاً لوكالة "فارس" فقد كان يتحدث مهدي طائب في اجتماع في مدينة شيراز، لأعضاء منظمة الباسيج لأساتذة الجامعات في محافظة فارس، جنوب إيران، حيث قال إن "قوات إيران العسكرية وميليشياتها الذين أطلق عليهم وصف "مدافعي العتبات" تمكنوا من الانتشار في المنطقة ما أدى إلى استتباب الأمن في العتبات في العراق وسوريا، لكن ذلك لم يتحقق بعد جنب بيت الله، ولذلك لا يزال هذا المكان غير آمن لظهور المهدي"، حسب تعبيره.
وأطلق رئيس قاعدة "عمار" التي تعتبر الذراع الاستخباراتية للحرس الثوري الإيراني، تهديدات خطيرة ضمن خطاب يمكن أن يوصف بـ"التكفيري" على غرار تنظيم "داعش" والتنظيمات المتطرفة الأخرى، بقوله إن "الإسلام لن ينتشر في العالم ما لم تقع القبلتان، المسجد الحرام والمسجد الأقصى، بيد الإسلام والمسلمين"، بخطاب يحمل تهديدات مبطنة حول نية النظام الإيراني لتكرار محاولات التدخل في الكعبة كما حدث سابقاً.
وكان طائب قد اعترف في تصريحات سابقة له أبريل 2017، أن دعم إيران لميليشيات الحوثي يأتي بهدف مهاجمة السعودية. وأكد أن "تزويد إيران للحوثيين بالصواريخ تم على مراحل بواسطة الحرس الثوري ودعم وإسناد البحرية التابعة للجيش الإيراني".
ويلعب مهدي طائب دوراً رئيساً في تبرير التدخل الإيراني في اليمن ودول المنطقة من خلال قيادته مقر "عماريون" المتخصص في الحروب الناعمة بالتعاون مع جهاز استخبارات الحرس الثوري، الذي يترأسه شقيقه حسين طائب، والذي يعتبر جهازا موازيا لوزارة الاستخبارات الإيرانية.
وقال طائب في تلك التصريحات إن المرشد، علي خامنئي، هو من أمر بإرسال القوات البحرية التابعة للجيش الإيراني إلى باب المندب لدعم إمدادات السلاح، دون أن يعرف ذلك أحد"، حسب تعبيره.
كما أكد طائب أن الهدف النهائي للنظام الإيراني هو احتلال مكة لكن في هذه التصريحات الأخيرة عبر عن فشل النظام في التدخل حتى في السعودية، نظرا لتحقيق التحالف العربي بقيادة الرياض معظم أهداف "عاصفة الحزم" في صد هجمات ميليشيات الحوثيين ومساندة الحكومة اليمنية الشرعية على استعادة معظم أراضي الجمهورية، والتقدم المستمر لتحرير كامل التراب اليمني من قبضة الميليشيات.
ومع هذا لايزال دعم طهران ميليشيات الحوثي مستمراً في إطار المشروع الإيراني الجديدة المسماة تحت عنوان "البدر شيعي"، بعد اكتمال "الهلال الشيعي" في المنطقة، في وقت يتفاخر فيه قادة نظام ولاية الفقيه باحتلال أربع عواصم عربية وامتداد نفوذهم إلى شواطئ المتوسط وباب المندب.
ولا يخفي رجال الدين القابضون على سدة الحكم في طهران الهدف الأساسي لنظام ولاية الفقيه في إطار إحياء "الإمبراطورية الفارسية" للسيطرة على المنطقة، ولكن بغطاء مذهبي هذه المرة، وهذا ما عبر عنه علي يونسي، مساعد الرئيس الإيراني حسن روحاني، والذي شغل منصب وزير الاستخبارات سابقا، في تصريحات له في مارس 2015 عندما تحدث عن سيطرة إيران على العراق والعالم العربي، وقال إن "بغداد أصبحت مركز الإمبراطورية الإيرانية الجديدة"، في إشارة منه إلى الإمبراطورية الساسانية الفارسية قبل الإسلام.
ووفقاً لوكالة "فارس" فقد كان يتحدث مهدي طائب في اجتماع في مدينة شيراز، لأعضاء منظمة الباسيج لأساتذة الجامعات في محافظة فارس، جنوب إيران، حيث قال إن "قوات إيران العسكرية وميليشياتها الذين أطلق عليهم وصف "مدافعي العتبات" تمكنوا من الانتشار في المنطقة ما أدى إلى استتباب الأمن في العتبات في العراق وسوريا، لكن ذلك لم يتحقق بعد جنب بيت الله، ولذلك لا يزال هذا المكان غير آمن لظهور المهدي"، حسب تعبيره.
وأطلق رئيس قاعدة "عمار" التي تعتبر الذراع الاستخباراتية للحرس الثوري الإيراني، تهديدات خطيرة ضمن خطاب يمكن أن يوصف بـ"التكفيري" على غرار تنظيم "داعش" والتنظيمات المتطرفة الأخرى، بقوله إن "الإسلام لن ينتشر في العالم ما لم تقع القبلتان، المسجد الحرام والمسجد الأقصى، بيد الإسلام والمسلمين"، بخطاب يحمل تهديدات مبطنة حول نية النظام الإيراني لتكرار محاولات التدخل في الكعبة كما حدث سابقاً.
وكان طائب قد اعترف في تصريحات سابقة له أبريل 2017، أن دعم إيران لميليشيات الحوثي يأتي بهدف مهاجمة السعودية. وأكد أن "تزويد إيران للحوثيين بالصواريخ تم على مراحل بواسطة الحرس الثوري ودعم وإسناد البحرية التابعة للجيش الإيراني".
ويلعب مهدي طائب دوراً رئيساً في تبرير التدخل الإيراني في اليمن ودول المنطقة من خلال قيادته مقر "عماريون" المتخصص في الحروب الناعمة بالتعاون مع جهاز استخبارات الحرس الثوري، الذي يترأسه شقيقه حسين طائب، والذي يعتبر جهازا موازيا لوزارة الاستخبارات الإيرانية.
وقال طائب في تلك التصريحات إن المرشد، علي خامنئي، هو من أمر بإرسال القوات البحرية التابعة للجيش الإيراني إلى باب المندب لدعم إمدادات السلاح، دون أن يعرف ذلك أحد"، حسب تعبيره.
كما أكد طائب أن الهدف النهائي للنظام الإيراني هو احتلال مكة لكن في هذه التصريحات الأخيرة عبر عن فشل النظام في التدخل حتى في السعودية، نظرا لتحقيق التحالف العربي بقيادة الرياض معظم أهداف "عاصفة الحزم" في صد هجمات ميليشيات الحوثيين ومساندة الحكومة اليمنية الشرعية على استعادة معظم أراضي الجمهورية، والتقدم المستمر لتحرير كامل التراب اليمني من قبضة الميليشيات.
ومع هذا لايزال دعم طهران ميليشيات الحوثي مستمراً في إطار المشروع الإيراني الجديدة المسماة تحت عنوان "البدر شيعي"، بعد اكتمال "الهلال الشيعي" في المنطقة، في وقت يتفاخر فيه قادة نظام ولاية الفقيه باحتلال أربع عواصم عربية وامتداد نفوذهم إلى شواطئ المتوسط وباب المندب.
ولا يخفي رجال الدين القابضون على سدة الحكم في طهران الهدف الأساسي لنظام ولاية الفقيه في إطار إحياء "الإمبراطورية الفارسية" للسيطرة على المنطقة، ولكن بغطاء مذهبي هذه المرة، وهذا ما عبر عنه علي يونسي، مساعد الرئيس الإيراني حسن روحاني، والذي شغل منصب وزير الاستخبارات سابقا، في تصريحات له في مارس 2015 عندما تحدث عن سيطرة إيران على العراق والعالم العربي، وقال إن "بغداد أصبحت مركز الإمبراطورية الإيرانية الجديدة"، في إشارة منه إلى الإمبراطورية الساسانية الفارسية قبل الإسلام.