واشنطن - نشأت الإمام
تنوي شركة "غوبرو GoPro"، نقل إنتاجها إلى خارج الصين من أجل حماية أعمالها من التعريفات الأمريكية الجديدة المحتملة.
وقالت شركة التكنولوجيا في بيان الاثنين إنها ستحرك إنتاج "معظم" الكاميرات المتجهة إلى الولايات المتحدة إلى دولة أخرى بحلول الصيف المقبل.
وقال بريان ماكجي، المدير المالي للشركة، في البيان "إننا نتصدى بشكل استباقي لمخاوف التعريفة من خلال نقل معظم إنتاج كاميراتنا المربوطة في الولايات المتحدة إلى خارج الصين".
وستستمر الشركة في صنع كاميرات مرتبطة بالأسواق الدولية الأخرى في الصين.
وجعلت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين أكثر من 250 مليار دولار من الصادرات الصينية أكثر تكلفة للأمريكيين، بدءاً من الأحزمة الجلدية إلى الثلاجات والدراجات النارية.
ويرى المراقبون إن الاضطراب في أكبر علاقة تجارية في العالم بين أمريكا والصين جعل بعض مصنعي الإلكترونيات وصانعي الآلات الصناعية وعلامات الموضة يعملون على تحويل بعض خطوط التجميع الخاصة بهم. وبدلاً من أمريكا، فإنهم يتطلعون لنقل العمل إلى بلدان آسيوية أخرى مثل كمبوديا وفيتنام، حيث لا تنطبق التعريفات الجمركية والأيدي العاملة رخيصة. ولم تحدد الشركة وجهتها في تغيير الإنتاج.
وكان من المفترض أن يبدأ سريان مفعول زيادة جديدة في الرسوم الجمركية على السلع الصينية بقيمة 200 مليار دولار في الأول من يناير المقبل، لكن تم إيقافها لمدة 3 أشهر بعد أن قام الرئيس دونالد ترامب ونظيره الصيني شى جينبينغ بتمديد الهدنة.
وكانت شركة غوبرو، التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها، قد أشارت في وقت سابق إلى أنها تدرس اتخاذ خطوة استباقية لتجنب التعريفات المحتملة.
وقال المدير التنفيذي نيك ودمان لوسائل إعلام محلية في سبتمبر "نحن محظوظون لأن لدينا خط إنتاج شديد التركيز ولدينا شركاء تصنيع لديهم بالفعل بعض التسهيلات خارج الصين".
يذكر ان عمليات غوبرو في الصين ليست كبيرة بما يكفي لجعل حكومة البلاد تقلق، لكن محللين قالوا إن هذا الاتجاه قد يزعزع بكين.
وقال كريستوفر بالدينج الخبير في شؤون الصين في جامعة فولبرايت في فيتنام "إذا كانت شركة مثل فوكسكون قد نقلت إنتاجا رمزيا إلى دولة مثل فيتنام فسيكون ذلك بمثابة زلزال للصين". وأضاف "إنني اعتبر هذا دليلا أكثر على تأثر الصين بالتعريفة الجمركية الأمريكية".
تنوي شركة "غوبرو GoPro"، نقل إنتاجها إلى خارج الصين من أجل حماية أعمالها من التعريفات الأمريكية الجديدة المحتملة.
وقالت شركة التكنولوجيا في بيان الاثنين إنها ستحرك إنتاج "معظم" الكاميرات المتجهة إلى الولايات المتحدة إلى دولة أخرى بحلول الصيف المقبل.
وقال بريان ماكجي، المدير المالي للشركة، في البيان "إننا نتصدى بشكل استباقي لمخاوف التعريفة من خلال نقل معظم إنتاج كاميراتنا المربوطة في الولايات المتحدة إلى خارج الصين".
وستستمر الشركة في صنع كاميرات مرتبطة بالأسواق الدولية الأخرى في الصين.
وجعلت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين أكثر من 250 مليار دولار من الصادرات الصينية أكثر تكلفة للأمريكيين، بدءاً من الأحزمة الجلدية إلى الثلاجات والدراجات النارية.
ويرى المراقبون إن الاضطراب في أكبر علاقة تجارية في العالم بين أمريكا والصين جعل بعض مصنعي الإلكترونيات وصانعي الآلات الصناعية وعلامات الموضة يعملون على تحويل بعض خطوط التجميع الخاصة بهم. وبدلاً من أمريكا، فإنهم يتطلعون لنقل العمل إلى بلدان آسيوية أخرى مثل كمبوديا وفيتنام، حيث لا تنطبق التعريفات الجمركية والأيدي العاملة رخيصة. ولم تحدد الشركة وجهتها في تغيير الإنتاج.
وكان من المفترض أن يبدأ سريان مفعول زيادة جديدة في الرسوم الجمركية على السلع الصينية بقيمة 200 مليار دولار في الأول من يناير المقبل، لكن تم إيقافها لمدة 3 أشهر بعد أن قام الرئيس دونالد ترامب ونظيره الصيني شى جينبينغ بتمديد الهدنة.
وكانت شركة غوبرو، التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها، قد أشارت في وقت سابق إلى أنها تدرس اتخاذ خطوة استباقية لتجنب التعريفات المحتملة.
وقال المدير التنفيذي نيك ودمان لوسائل إعلام محلية في سبتمبر "نحن محظوظون لأن لدينا خط إنتاج شديد التركيز ولدينا شركاء تصنيع لديهم بالفعل بعض التسهيلات خارج الصين".
يذكر ان عمليات غوبرو في الصين ليست كبيرة بما يكفي لجعل حكومة البلاد تقلق، لكن محللين قالوا إن هذا الاتجاه قد يزعزع بكين.
وقال كريستوفر بالدينج الخبير في شؤون الصين في جامعة فولبرايت في فيتنام "إذا كانت شركة مثل فوكسكون قد نقلت إنتاجا رمزيا إلى دولة مثل فيتنام فسيكون ذلك بمثابة زلزال للصين". وأضاف "إنني اعتبر هذا دليلا أكثر على تأثر الصين بالتعريفة الجمركية الأمريكية".