أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): سلطت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد، الضوء على الفساد المستشري في النظام الإيراني و"الفاسدين والمنافقين" الذين ينهبون الأموال العامة.
وفي تغريدة على حسابها الناطق باللغة العربية في "تويتر"، قالت الخارجية الأمريكية إن "اليوم العالمي لمكافحة الفساد هو يوم حزين للشعب الإيراني. حكومته مليئة بالمنافقين الفاسدين".
وأضافت "إليكم.. خامنئي الذي لديه صندوق تمويل معفى من الضرائب يساوي مليارات. هذا المسمى بـ"الرجل المقدس"، يلتهم ممتلكات من الأقليات الدينية ويوجه الأموال إلى الحرس الثوري".
وتعاني الشعوب غير الفارسية في إيران، وبينهم العرب والكرد، من الاضطهاد المستمر منذ عقود، إذ يحرمهم النظام من أبسط حقوقهم الاقتصادية والثقافية والسياسية.
ويعد الحرس الثوري قبضة النظام الحديدية لقمع الإيرانيين في الداخل، وتنفيذ أجندته التوسعية الخبيثة في الخارج، لاسيما في الدول العربية من لبنان إلى اليمن مروراً بسوريا والعراق.
وأردفت تغريدة الخارجية الأمريكية "في اليوم العالمي لمكافحة الفساد، لدى الإيرانيون الكثير من اليأس، فحكومتهم مليئة بالمنافقين الفاسدين. إليكم صادق محصولي، الجنرال الملياردير. بطريقة ما، تمكن من الفوز بعقود البناء والنفط المربحة من الأعمال التجارية للحرس الثوري.. إنه يساوي الآن المليارات".
وأشارت إلى "فاسد" آخر، هو "مكارم الشيرازي، سلطان السكر، الذي قام بإغراق السوق بسكر مستورد باهظ الثمن وتسبب في بطالة الشعب الإيراني".
وتشهد إيران منذ مطلع 2018 احتجاجات غير مسبوقة في جميع أنحاء البلاد، كان عمودها الفقري الشباب الغاضب من الفساد والبطالة التي تجاوزت 12 %.
ومن المتوقع تصاعد الاضطرابات وسط تفاقم الأزمة الاقتصادية بفعل انهيار الريال الإيراني المتأثر بالعقوبات الأمريكية، التي تعمل على تجفيف موارد النظام من النفط والتعدين والعملات الأجنبية.
وفي تغريدة على حسابها الناطق باللغة العربية في "تويتر"، قالت الخارجية الأمريكية إن "اليوم العالمي لمكافحة الفساد هو يوم حزين للشعب الإيراني. حكومته مليئة بالمنافقين الفاسدين".
وأضافت "إليكم.. خامنئي الذي لديه صندوق تمويل معفى من الضرائب يساوي مليارات. هذا المسمى بـ"الرجل المقدس"، يلتهم ممتلكات من الأقليات الدينية ويوجه الأموال إلى الحرس الثوري".
وتعاني الشعوب غير الفارسية في إيران، وبينهم العرب والكرد، من الاضطهاد المستمر منذ عقود، إذ يحرمهم النظام من أبسط حقوقهم الاقتصادية والثقافية والسياسية.
ويعد الحرس الثوري قبضة النظام الحديدية لقمع الإيرانيين في الداخل، وتنفيذ أجندته التوسعية الخبيثة في الخارج، لاسيما في الدول العربية من لبنان إلى اليمن مروراً بسوريا والعراق.
وأردفت تغريدة الخارجية الأمريكية "في اليوم العالمي لمكافحة الفساد، لدى الإيرانيون الكثير من اليأس، فحكومتهم مليئة بالمنافقين الفاسدين. إليكم صادق محصولي، الجنرال الملياردير. بطريقة ما، تمكن من الفوز بعقود البناء والنفط المربحة من الأعمال التجارية للحرس الثوري.. إنه يساوي الآن المليارات".
وأشارت إلى "فاسد" آخر، هو "مكارم الشيرازي، سلطان السكر، الذي قام بإغراق السوق بسكر مستورد باهظ الثمن وتسبب في بطالة الشعب الإيراني".
وتشهد إيران منذ مطلع 2018 احتجاجات غير مسبوقة في جميع أنحاء البلاد، كان عمودها الفقري الشباب الغاضب من الفساد والبطالة التي تجاوزت 12 %.
ومن المتوقع تصاعد الاضطرابات وسط تفاقم الأزمة الاقتصادية بفعل انهيار الريال الإيراني المتأثر بالعقوبات الأمريكية، التي تعمل على تجفيف موارد النظام من النفط والتعدين والعملات الأجنبية.