دبي - (العربية نت): أكد قائد قوات الجو فضاء في الحرس الثوري الإيراني الجنرال، أمير علي حاجي زادة، قيام الحرس الثوري باختبار صاروخي، ولكنه لم يشر إلى نوع الصاروخ الذي اختبر في يوم الأول من ديسمبر الحالي.
وكان مسؤولون أمريكيون قد دانوا قيام إيران باختبار "صاروخ باليستي متوسط المدى"، لكن إيران لم تؤكد أو تنفي الخبر حينها.
وفي مقابلة مع وكالة "فارس" وصف حاجي زادة الاختبار الصاروخي بـ"المهم" وأشار إلى ردة فعل الولايات المتحدة حياله، وقال: "هذا يبين مدى أهمية الموضوع بالنسبة لهم حيث ارتفعت أصواتهم".
وزعم حاجي زادة أن إيران تقوم بـ40 إلى 50 اختباراً صاروخياً سنوياً، وقال إن احتجاج الأمريكيين على بعض هذه الاختبارات تبين الضغوط التي تسببها الاختبارات عليهم.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قد دَان، في الأول من ديسمبر، ما وصفها بتجربة إيرانية لصاروخ باليستي متوسط المدى، قادر على حمل عدة رؤوس، معتبراً ذلك انتهاكاً للاتفاق الدولي الخاص بالبرنامج النووي الإيراني المبرم عام 2015.
ووفقاً لقرار الأمم المتحدة الذي يكرس الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة، فإن طهران "مطالبة" بالإحجام عن القيام بأي عمل يتعلق بالصواريخ الباليستية التي تحمل أسلحة نووية لمدة تصل إلى ثمانية أعوام.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية، بهرام قاسمي، رداً على تصريحات بومبيو، قوله إن "البرنامج الصاروخي الإيراني له طبيعة دفاعية، ليس هناك قرار من مجلس الأمن يحظر البرنامج الصاروخي وقيام إيران بتجارب صاروخية".
كما لم يؤكد قاسمي أو ينفي ما إذا كانت إيران أجرت تجربة صاروخية جديدة.
وكان "مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية" في العاصمة الأمريكية واشنطن، قد كشف في سبتمبر الماضي أن إيران، وتحت غطاء برنامج للفضاء، تقوم بتطوير ترسانتها للصواريخ طويلة المدى.
{{ article.visit_count }}
وكان مسؤولون أمريكيون قد دانوا قيام إيران باختبار "صاروخ باليستي متوسط المدى"، لكن إيران لم تؤكد أو تنفي الخبر حينها.
وفي مقابلة مع وكالة "فارس" وصف حاجي زادة الاختبار الصاروخي بـ"المهم" وأشار إلى ردة فعل الولايات المتحدة حياله، وقال: "هذا يبين مدى أهمية الموضوع بالنسبة لهم حيث ارتفعت أصواتهم".
وزعم حاجي زادة أن إيران تقوم بـ40 إلى 50 اختباراً صاروخياً سنوياً، وقال إن احتجاج الأمريكيين على بعض هذه الاختبارات تبين الضغوط التي تسببها الاختبارات عليهم.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قد دَان، في الأول من ديسمبر، ما وصفها بتجربة إيرانية لصاروخ باليستي متوسط المدى، قادر على حمل عدة رؤوس، معتبراً ذلك انتهاكاً للاتفاق الدولي الخاص بالبرنامج النووي الإيراني المبرم عام 2015.
ووفقاً لقرار الأمم المتحدة الذي يكرس الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة، فإن طهران "مطالبة" بالإحجام عن القيام بأي عمل يتعلق بالصواريخ الباليستية التي تحمل أسلحة نووية لمدة تصل إلى ثمانية أعوام.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية، بهرام قاسمي، رداً على تصريحات بومبيو، قوله إن "البرنامج الصاروخي الإيراني له طبيعة دفاعية، ليس هناك قرار من مجلس الأمن يحظر البرنامج الصاروخي وقيام إيران بتجارب صاروخية".
كما لم يؤكد قاسمي أو ينفي ما إذا كانت إيران أجرت تجربة صاروخية جديدة.
وكان "مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية" في العاصمة الأمريكية واشنطن، قد كشف في سبتمبر الماضي أن إيران، وتحت غطاء برنامج للفضاء، تقوم بتطوير ترسانتها للصواريخ طويلة المدى.