أطلق شرطي تركي النار على رؤسائه داخل مركز أمني شمالي البلاد، الثلاثاء، مما أدى إلى مقتل قائد الشرطة المحلية وإصابة شرطيين آخرين.
وفي التفاصيل، التي أوردتها وكالة "أسوشيتد برس"، فقد وقع الانتقام الدامي، بعد أن التقى رئيس الشرطة في مدينة زيره المطلة على البحر الأسود، بفرد من شرطة المرور ورفض طلبه لتولي منصب جديد.

ونقلت الوكالة عن محافظ ريزه، كمال جبر، قوله إن المهاجم ترك سلاحه عند الأمن قبل دخول مكتب رئيس الشرطة، لكنه أخذه أثناء خروجه، وهرع عائدا إلى المكتب ليطلق النار على رئيس الشرطة.

ولفت جبر إلى أن ألتوغ فيردي لقي حتفه متأثرا بإصابته في المستشفى، ونقل أيضا فرد من شرطة المركز، فضلا عن حارس فيردي الخاص إلى المستشفى.

وأشارت الأسوشيتد برس إلى أنه تمت السيطرة على المهاجم واعتقاله.