كشفت تقارير إعلامية فرنسية بعض تفاصيل منفذ الهجوم المسلح في مدينة ستراسبورغ شرقي البلاد، الذي لا يزال حرا طليقا، بعد قتله 3 أشخاص وإصابة 12 آخرين، في سوق لهدايا عيد الميلاد.
وقال شاهد عيان لموقع "لو بوان" الفرنسي إن مطلق النار قوي البنية، يناهز طوله 1.80 متر، وشعره أسود، مضيفا "كان يرتدي معطفا له لون داكن، يصل طوله إلى حد منتصف الفخذين".
وذكرت "لو بوان" أن الشرطة تعرفت على المهاجم، الذي يبلغ عمره 29 عاما وولد شهر فبراير من عام 1989 في ستراسبورغ، مشيرة إلى أنه يسكن في حي نودورف.
وكان يجب أن يعتقل الرجل صباح الثلاثاء، حين نفذ عناصر الدرك مداهمة أمنية في منزله، لكنه لم يكن متواجدا هناك.
وأسفرت المداهمة عن اعتقال عدد من "شركائه المزعومين"، بالإضافة إلى العثور على بعض المتفجرات.
وفتحت نيابة مكافحة الإرهاب تحقيقا في الهجوم، لمعرفة علاقة الاعتداء بالإرهاب، فيما لم تعرف بعد دوافع المهاجم.
وكشف وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، في وقت سابق، أن المسلح معروف لدى الأجهزة الأمنية بنشاطه الإجرامي، ومدرج في قائمة "إس"، التي تضم الأشخاص الذين يشكلون خطرا على أمن فرنسا.
وفي المقابل، قالت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية إن السلطات الأمنية تعيش حالة استنفار من أجل القبض على المشتبه به في أسرع وقت، مضيفة أن المهاجم قضى عقوبات بالسجن في وقت سابق، بسبب تهم تمت ملاحقته من أجلها في فرنسا وألمانيا.
وأوضحت "خلال قضائه العقوبة، لوحظ عليه العنف وقيامه بما يعرف بالتبشير الديني".
وتابعت أنه تحسبا لهجوم ثان قد ينفذه المهاجم أو هروبه لدولة ثانية، فقد تم إخلاء وإغلاق عدد من المناطق، من بينها البرلمان الأوروبي، بالإضافة إلى تشديد مراقبة الحدود على الجانب المقابل من نهر الراين.
وأعلنت فرنسا رفع مستوى التأهّب الأمني في البلاد، إلى جانب تعزيز الإجراءات الأمنية في جميع أسواق عيد الميلاد.
وتزامن إطلاق النار مع تعرض قوات الأمن الفرنسية للضغوط بعد أكثر من 3 أسابيع من المظاهرات المناهضة للحكومة.
{{ article.visit_count }}
وقال شاهد عيان لموقع "لو بوان" الفرنسي إن مطلق النار قوي البنية، يناهز طوله 1.80 متر، وشعره أسود، مضيفا "كان يرتدي معطفا له لون داكن، يصل طوله إلى حد منتصف الفخذين".
وذكرت "لو بوان" أن الشرطة تعرفت على المهاجم، الذي يبلغ عمره 29 عاما وولد شهر فبراير من عام 1989 في ستراسبورغ، مشيرة إلى أنه يسكن في حي نودورف.
وكان يجب أن يعتقل الرجل صباح الثلاثاء، حين نفذ عناصر الدرك مداهمة أمنية في منزله، لكنه لم يكن متواجدا هناك.
وأسفرت المداهمة عن اعتقال عدد من "شركائه المزعومين"، بالإضافة إلى العثور على بعض المتفجرات.
وفتحت نيابة مكافحة الإرهاب تحقيقا في الهجوم، لمعرفة علاقة الاعتداء بالإرهاب، فيما لم تعرف بعد دوافع المهاجم.
وكشف وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، في وقت سابق، أن المسلح معروف لدى الأجهزة الأمنية بنشاطه الإجرامي، ومدرج في قائمة "إس"، التي تضم الأشخاص الذين يشكلون خطرا على أمن فرنسا.
وفي المقابل، قالت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية إن السلطات الأمنية تعيش حالة استنفار من أجل القبض على المشتبه به في أسرع وقت، مضيفة أن المهاجم قضى عقوبات بالسجن في وقت سابق، بسبب تهم تمت ملاحقته من أجلها في فرنسا وألمانيا.
وأوضحت "خلال قضائه العقوبة، لوحظ عليه العنف وقيامه بما يعرف بالتبشير الديني".
وتابعت أنه تحسبا لهجوم ثان قد ينفذه المهاجم أو هروبه لدولة ثانية، فقد تم إخلاء وإغلاق عدد من المناطق، من بينها البرلمان الأوروبي، بالإضافة إلى تشديد مراقبة الحدود على الجانب المقابل من نهر الراين.
وأعلنت فرنسا رفع مستوى التأهّب الأمني في البلاد، إلى جانب تعزيز الإجراءات الأمنية في جميع أسواق عيد الميلاد.
وتزامن إطلاق النار مع تعرض قوات الأمن الفرنسية للضغوط بعد أكثر من 3 أسابيع من المظاهرات المناهضة للحكومة.