نيويورك - نشأت الإمام، (وكالات)
أبلغ وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مجلس الأمن الدولي الأربعاء بأن "واشنطن ستسعى للعمل مع المجلس المؤلف من 15 عضواً لإعادة فرض قيود على برنامج إيران للصواريخ الباليستية"، مضيفا انه "إذا ظل النظام الإيراني حراً طليقاً فإننا سنعرض شعوبنا للخطر، وإذ لم نتحرك ستكون هناك كارثة"، مؤكداً أن "الولايات المتحدة تعتبر أمن حلفائها في المنطقة أمرا ضروريا وله الأولوية".
وقال إنه "ينبغي عدم رفع حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على طهران في 2020، ودعا مجلس الأمن إلى تطبيق "إجراءات تفتيش واعتراض في الموانئ وأعالي البحار لإحباط مساعي إيران المتواصلة للالتفاف على القيود على السلاح".
ودعا وزير الخارجية الأمريكي، إلى مزيد من التصدي لأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، ولا سيما برنامجها للصواريخ البالستية.
وفي جلسة لمجلس الأمن الدولي خصصت لمناقشة لمناقشة الأنشطة الإيرانية في المنطقة وملفها النووي، قال بومبيو إن "نظام الملالي استمر في تعزيز ترسانته الصاروخية"، مضيفاً أن "لدى طهران مئات الصواريخ البالستية التي تشكل خطراً على شركائنا في المنطقة".
واستشهد بتصريح قيادي في الحرس الثوري قبل عدة أيام بشأن زيادة مدى الصواريخ الإيرانية إلى 2000 كيلومتر، وإجراء ما معدله 40-50 تجربة صاروخية في العام، الأمر الذي اعتبره تحديا للمجتمع الدولي.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي، أن لدى إيران أكبر ترسانة من الصواريخ البالستية في المنطقة، الأمر الذي يشكل تهديداً خطيراً.
وقال بومبيو، "إذا ظل النظام الإيراني حراً طليقاً فإننا سنعرض شعوبنا للخطر، وإذ لم نتحرك ستكون هناك كارثة"، مؤكداً أن الولايات المتحدة تعتبر أمن حلفائها في المنطقة أمراً "ضرورياً وله الأولوية".
وأضاف، "قال القادة الغربيون قبيل الاتفاق إنه سيجعل النظام الإيراني معتدلاً، وهو ما لم يحدث، إذ منح إيران الغطاء، فلا يزال نظاماً يقوم بنفس الأعمال التخريبية التي كان يقوم بها منذ 39 عاماً".
وقال بومبيو إن "حظر الأسلحة المفروض على إيران يجب ألا يثبت في عام 2020"، ودعا مجلس الأمن إلى وضع "إجراءات التفتيش والحظر، في الموانئ وعلى المرتفعات، لإحباط جهود إيران المستمرة للالتفاف على قيود الأسلحة".
وتابع بومبيو "إيران تأوي القاعدة وتدعم مقاتلي طالبان في أفغانستان وتسلح الإرهابيين في لبنان وتسهل الدخول للفحم الصومالي الذي تستفيد منه حركة الشباب، إضافة لتدريب وتجهيز الميليشيات في العراق".
ومن غير المرجح أن تدعم روسيا والصين ـ اللتان تتمتعان بحق النقض في مجلس الأمن إلى جانب الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ـ التدابير التي اقترحها بومبيو. ففي فبراير الماضي، استخدمت روسيا حق النقض "الفيتو" ضد محاولة غربية دعت مجلس الأمن لإلزام طهران باتخاذ قرار بشأن اليمن.
وقد طالب قرار الأمم المتحدة لعام 2015، إيران، بالامتناع عن العمل لمدة تصل إلى 8 سنوات على الصواريخ الباليستية المصممة لنقل الأسلحة النووية.
وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران في مايو الماضي، وأعلنت مجموعة من العقوبات على النظام الإيراني بدأ تطبيقها في أغسطس الماضي.
{{ article.visit_count }}
أبلغ وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مجلس الأمن الدولي الأربعاء بأن "واشنطن ستسعى للعمل مع المجلس المؤلف من 15 عضواً لإعادة فرض قيود على برنامج إيران للصواريخ الباليستية"، مضيفا انه "إذا ظل النظام الإيراني حراً طليقاً فإننا سنعرض شعوبنا للخطر، وإذ لم نتحرك ستكون هناك كارثة"، مؤكداً أن "الولايات المتحدة تعتبر أمن حلفائها في المنطقة أمرا ضروريا وله الأولوية".
وقال إنه "ينبغي عدم رفع حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على طهران في 2020، ودعا مجلس الأمن إلى تطبيق "إجراءات تفتيش واعتراض في الموانئ وأعالي البحار لإحباط مساعي إيران المتواصلة للالتفاف على القيود على السلاح".
ودعا وزير الخارجية الأمريكي، إلى مزيد من التصدي لأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، ولا سيما برنامجها للصواريخ البالستية.
وفي جلسة لمجلس الأمن الدولي خصصت لمناقشة لمناقشة الأنشطة الإيرانية في المنطقة وملفها النووي، قال بومبيو إن "نظام الملالي استمر في تعزيز ترسانته الصاروخية"، مضيفاً أن "لدى طهران مئات الصواريخ البالستية التي تشكل خطراً على شركائنا في المنطقة".
واستشهد بتصريح قيادي في الحرس الثوري قبل عدة أيام بشأن زيادة مدى الصواريخ الإيرانية إلى 2000 كيلومتر، وإجراء ما معدله 40-50 تجربة صاروخية في العام، الأمر الذي اعتبره تحديا للمجتمع الدولي.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي، أن لدى إيران أكبر ترسانة من الصواريخ البالستية في المنطقة، الأمر الذي يشكل تهديداً خطيراً.
وقال بومبيو، "إذا ظل النظام الإيراني حراً طليقاً فإننا سنعرض شعوبنا للخطر، وإذ لم نتحرك ستكون هناك كارثة"، مؤكداً أن الولايات المتحدة تعتبر أمن حلفائها في المنطقة أمراً "ضرورياً وله الأولوية".
وأضاف، "قال القادة الغربيون قبيل الاتفاق إنه سيجعل النظام الإيراني معتدلاً، وهو ما لم يحدث، إذ منح إيران الغطاء، فلا يزال نظاماً يقوم بنفس الأعمال التخريبية التي كان يقوم بها منذ 39 عاماً".
وقال بومبيو إن "حظر الأسلحة المفروض على إيران يجب ألا يثبت في عام 2020"، ودعا مجلس الأمن إلى وضع "إجراءات التفتيش والحظر، في الموانئ وعلى المرتفعات، لإحباط جهود إيران المستمرة للالتفاف على قيود الأسلحة".
وتابع بومبيو "إيران تأوي القاعدة وتدعم مقاتلي طالبان في أفغانستان وتسلح الإرهابيين في لبنان وتسهل الدخول للفحم الصومالي الذي تستفيد منه حركة الشباب، إضافة لتدريب وتجهيز الميليشيات في العراق".
ومن غير المرجح أن تدعم روسيا والصين ـ اللتان تتمتعان بحق النقض في مجلس الأمن إلى جانب الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ـ التدابير التي اقترحها بومبيو. ففي فبراير الماضي، استخدمت روسيا حق النقض "الفيتو" ضد محاولة غربية دعت مجلس الأمن لإلزام طهران باتخاذ قرار بشأن اليمن.
وقد طالب قرار الأمم المتحدة لعام 2015، إيران، بالامتناع عن العمل لمدة تصل إلى 8 سنوات على الصواريخ الباليستية المصممة لنقل الأسلحة النووية.
وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران في مايو الماضي، وأعلنت مجموعة من العقوبات على النظام الإيراني بدأ تطبيقها في أغسطس الماضي.