أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): خرج آلاف المحتجين إلى شوارع مدن فرنسية، السبت، في خامس عطلة أسبوعية على التوالي تشهد احتجاجات مناهضة لحكومة الرئيس إيمانويل ماكرون، يشوبها اشتباكات وأعمال عنف، وذلك رغم دعوات لعدم التظاهر بعد هجوم مسلح في مدينة ستراسبورغ الأسبوع الماضي.
وذكرت وزارة الداخلية أن 33500 متظاهر من السترات الصفر خرجوا في أنحاء فرنسا، بينما ارتفع عدد المعتقلين منهم إلى 107، حيث تحركت مجموعات تضم مئات المحتجين في مسيرات بعدة أحياء.
وقال وزير داخلية فرنسا إن نحو 69 ألفاً من أفراد الشرطة انتشروا لتأمين الاحتجاجات، السبت، وإنه تم تعزيز القوات في مدن تولوز وبوردووسانت ايتيين.
واشتبكت الشرطة الفرنسية مع محتجي السترات الصفر. وسار مئات من المتظاهرين قرب قوس النصر بوسط باريس، في ظل انتشار أمني مكثف.
ولوح محتجون بالأعلام، وحملوا لافتات، وحاولت الشرطة منع تقدمهم، مطلقة الغاز المسيل للدموع حين اندلعت الاشتباكات.
وفي باريس، انتشرت الشرطة بأعداد كبيرة لاحتواء أعمال العنف. لكن عدة متاجر كبرى، مثل غاليري لافاييت، فتحت أبوابها لاستقبال المتسوقين قبيل احتفالات عيد الميلاد.
وقال مصدر بالشرطة إن أعداد المتظاهرين أقل مقارنة بالسبت الماضي.
وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع على مجموعات صغيرة من المحتجين خلال اشتباكات قرب شارع الشانزليزيه.
وبالقرب من المكان، واجهت بضع نساء عاريات الصدر قوات الأمن على بعد أمتار قليلة من قصر الإليزيه حيث مقر الرئيس.
وقال لويك بولاي "44 عاماً"، الذي كان في مسيرة في الشانزليزيه، مرتدياً سترة صفراء إن احتجاج السبت أصغر منه في الأسابيع الماضية، لكن الحركة ستستمر إلى حين معالجة شكاوى المتظاهرين.
وأضاف "الوضع أهدأ منذ هجوم ستراسبورغ، لكن أعتقد أن السبت المقبل وأيام السبت التالية، ستشهد عودة الاحتجاجات لسابق عهدها".
وكانت حركة "السترات الصفر"، بدأت الاحتجاج في التقاطعات والميادين، في منتصف نوفمبر، اعتراضاً على زيادة الضرائب على الوقود، لكن سرعان ما اتسع نطاق الاحتجاجات على سياسات ماكرون الاقتصادية.
وأدت احتجاجات عطلات نهاية الأسبوع في باريس إلى أعمال تخريب، واشتباكات عنيفة مع قوات الأمن.
ودعا ماكرون، الجمعة، إلى عودة الهدوء في فرنسا، وقال بعد اجتماع لزعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "فرنسا بحاجة للهدوء والنظام والعودة للحياة الطبيعية".
وفي خطاب بثه التلفزيون، الإثنين الماضي، أعلن ماكرون رفع الحد الأدنى للأجور وخفض الضرائب على أرباب المعاشات، ليقدم بذلك مزيداً من التنازلات بهدف إنهاء الاحتجاجات، لكن كثيرين قالوا إنهم سيواصلون الضغط.
وكانت الحكومة وعدة نقابات وعدد من السياسيين المعارضين قد دعوا المحتجين لعدم الخروج إلى الشوارع السبت بعد مقتل أربعة أشخاص في ستراسبورغ لدى إطلاق النار في سوق لهدايا عيد الميلاد.
{{ article.visit_count }}
وذكرت وزارة الداخلية أن 33500 متظاهر من السترات الصفر خرجوا في أنحاء فرنسا، بينما ارتفع عدد المعتقلين منهم إلى 107، حيث تحركت مجموعات تضم مئات المحتجين في مسيرات بعدة أحياء.
وقال وزير داخلية فرنسا إن نحو 69 ألفاً من أفراد الشرطة انتشروا لتأمين الاحتجاجات، السبت، وإنه تم تعزيز القوات في مدن تولوز وبوردووسانت ايتيين.
واشتبكت الشرطة الفرنسية مع محتجي السترات الصفر. وسار مئات من المتظاهرين قرب قوس النصر بوسط باريس، في ظل انتشار أمني مكثف.
ولوح محتجون بالأعلام، وحملوا لافتات، وحاولت الشرطة منع تقدمهم، مطلقة الغاز المسيل للدموع حين اندلعت الاشتباكات.
وفي باريس، انتشرت الشرطة بأعداد كبيرة لاحتواء أعمال العنف. لكن عدة متاجر كبرى، مثل غاليري لافاييت، فتحت أبوابها لاستقبال المتسوقين قبيل احتفالات عيد الميلاد.
وقال مصدر بالشرطة إن أعداد المتظاهرين أقل مقارنة بالسبت الماضي.
وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع على مجموعات صغيرة من المحتجين خلال اشتباكات قرب شارع الشانزليزيه.
وبالقرب من المكان، واجهت بضع نساء عاريات الصدر قوات الأمن على بعد أمتار قليلة من قصر الإليزيه حيث مقر الرئيس.
وقال لويك بولاي "44 عاماً"، الذي كان في مسيرة في الشانزليزيه، مرتدياً سترة صفراء إن احتجاج السبت أصغر منه في الأسابيع الماضية، لكن الحركة ستستمر إلى حين معالجة شكاوى المتظاهرين.
وأضاف "الوضع أهدأ منذ هجوم ستراسبورغ، لكن أعتقد أن السبت المقبل وأيام السبت التالية، ستشهد عودة الاحتجاجات لسابق عهدها".
وكانت حركة "السترات الصفر"، بدأت الاحتجاج في التقاطعات والميادين، في منتصف نوفمبر، اعتراضاً على زيادة الضرائب على الوقود، لكن سرعان ما اتسع نطاق الاحتجاجات على سياسات ماكرون الاقتصادية.
وأدت احتجاجات عطلات نهاية الأسبوع في باريس إلى أعمال تخريب، واشتباكات عنيفة مع قوات الأمن.
ودعا ماكرون، الجمعة، إلى عودة الهدوء في فرنسا، وقال بعد اجتماع لزعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "فرنسا بحاجة للهدوء والنظام والعودة للحياة الطبيعية".
وفي خطاب بثه التلفزيون، الإثنين الماضي، أعلن ماكرون رفع الحد الأدنى للأجور وخفض الضرائب على أرباب المعاشات، ليقدم بذلك مزيداً من التنازلات بهدف إنهاء الاحتجاجات، لكن كثيرين قالوا إنهم سيواصلون الضغط.
وكانت الحكومة وعدة نقابات وعدد من السياسيين المعارضين قد دعوا المحتجين لعدم الخروج إلى الشوارع السبت بعد مقتل أربعة أشخاص في ستراسبورغ لدى إطلاق النار في سوق لهدايا عيد الميلاد.