أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): تظاهر آلاف الأشخاص، الأحد، في ديار بكر جنوب شرق تركيا، احتجاجا على ارتفاع الأسعار في الأشهر الأخيرة، مشيدين بمتظاهري "السترات الصفراء" في فرنسا، في تحد واضح لتهديدات الرئيس رجب طيب أردوغان.
وتجمع المحتجون الذين لبوا نداء "كونفيدرالية نقابات عمال الخدمة العامة"، في وسط مدينة ديار بكر، كبرى مدن جنوب شرق تركيا ذات الغالبية الكردية، وذلك تحت تدابير أمنية مشددة، وفق "فرانس برس".
وكتب على إحدى اللافتات "لن ندفع ثمن الأزمة الاقتصادية"، فيما أشاد بعض المحتجين بحركة "السترات الصفراء" في فرنسا المطالبة بالمزيد من العدالة الاجتماعية.
وقال محمد سيرين، وهو أحد المحتجين، "إن مطالبنا مماثلة (...) وللمطالب الأهداف ذاتها لكن هناك فوارق في كل بلد (...) نحن ببساطة نطلب ظروف عيش إنسانية".
ويأتي هذا الأمر بعد يوم من تهديد الرئيس أردوغان لمعارضيه، وتوعدهم في حال خرجوا في تظاهرات على غرار السترات الصفراء في فرنسا.
وقال أردوغان إن الذين سينزلون إلى الشارع مرتدين السترات الصفراء "سيدفعون ثمنا باهظا".
وتدهور الوضع الاقتصادي كثيرا في الأشهر الأخيرة في تركيا، بسبب تراجع قيمة العملة المحلية، الليرة، على خلفية توتر دبلوماسي مع واشنطن صيف 2018 ورفض الأسواق السياسات الاقتصادية لأنقرة.
وبلغ التضخم في نوفمبر 21.62 % بالنسق السنوي، متباطئا بشكل ضئيل عن مستواه في أكتوبر. ورغم الإجراءات الحكومية يشعر السكان يوميا بارتفاع الأسعار.
وطالب المحتجون الذين قدموا من مختلف مناطق الجنوب والجنوب الشرقي بتركيا، أيضا بإعادة المطرودين الـ 140 ألفا من وظائفهم إثر محاولة الانقلاب في 2016، إلى أماكن عملهم.
وجرت احتجاجات ديار بكر في أجواء احتفالية واستمرت نحو ثلاث ساعات، دون توتر مع قوات الأمن.
{{ article.visit_count }}
وتجمع المحتجون الذين لبوا نداء "كونفيدرالية نقابات عمال الخدمة العامة"، في وسط مدينة ديار بكر، كبرى مدن جنوب شرق تركيا ذات الغالبية الكردية، وذلك تحت تدابير أمنية مشددة، وفق "فرانس برس".
وكتب على إحدى اللافتات "لن ندفع ثمن الأزمة الاقتصادية"، فيما أشاد بعض المحتجين بحركة "السترات الصفراء" في فرنسا المطالبة بالمزيد من العدالة الاجتماعية.
وقال محمد سيرين، وهو أحد المحتجين، "إن مطالبنا مماثلة (...) وللمطالب الأهداف ذاتها لكن هناك فوارق في كل بلد (...) نحن ببساطة نطلب ظروف عيش إنسانية".
ويأتي هذا الأمر بعد يوم من تهديد الرئيس أردوغان لمعارضيه، وتوعدهم في حال خرجوا في تظاهرات على غرار السترات الصفراء في فرنسا.
وقال أردوغان إن الذين سينزلون إلى الشارع مرتدين السترات الصفراء "سيدفعون ثمنا باهظا".
وتدهور الوضع الاقتصادي كثيرا في الأشهر الأخيرة في تركيا، بسبب تراجع قيمة العملة المحلية، الليرة، على خلفية توتر دبلوماسي مع واشنطن صيف 2018 ورفض الأسواق السياسات الاقتصادية لأنقرة.
وبلغ التضخم في نوفمبر 21.62 % بالنسق السنوي، متباطئا بشكل ضئيل عن مستواه في أكتوبر. ورغم الإجراءات الحكومية يشعر السكان يوميا بارتفاع الأسعار.
وطالب المحتجون الذين قدموا من مختلف مناطق الجنوب والجنوب الشرقي بتركيا، أيضا بإعادة المطرودين الـ 140 ألفا من وظائفهم إثر محاولة الانقلاب في 2016، إلى أماكن عملهم.
وجرت احتجاجات ديار بكر في أجواء احتفالية واستمرت نحو ثلاث ساعات، دون توتر مع قوات الأمن.