برلين - (وكالات): ذكر موقع "فوكوس أونلاين" الألمانى، أن "جماعة "الإخوان المسلمين" المصنفة على قائمة الإرهاب في عدة دول تمثل خطرا على الجالية الإسلامية في ألمانيا"، موضحا أن "جهاز الاستخبارات الألماني يعتبر "الإخوان" جماعة تمثل خطرا على أمن ألمانيا".
وأوضح الموقع، أن "سلطات الأمن والاستخبارات الألمانية تعتبر جماعة "الإخوان" الإرهابية أخطر من تنظيم "داعش" الإرهابى والقاعدة على الحياة الديمقراطية في ألمانيا".
وكشف الموقع الألماني النقاب استنادا إلى "مصادر من أجهزة استخبارات ألمانية، أن الإقبال على منظمات أو مساجد مقربة من الإخوان أصبح ملموسا، خاصة في ولاية شمال الراين فيستفاليا".
وينتاب السلطات الأمنية قلق من حصول تأثير كبير من قبل "الإخوان" على المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، والممثل الرئيسي لشبكة "الإخوان" الإرهابية في ألمانيا، وهي "جمعية مسجلة" ومقرها كولونيا.
بوركهارد فرايير، رئيس جهاز الاستخبارات في ولاية شمال الراين فيستفاليا، صرح أن "الجمعية الإسلامية في ألمانيا وشبكة المنظمات الناشطة تنشد، رغم الادعاءات الرافضة هدف إقامة دولة إسلامية حتى في ألمانيا". وحذر فرايير من أنه "على المدى المتوسط قد يصدر من تأثير "الإخوان المسلمين" خطر أكبر على الديمقراطية الألمانية مقارنة مع الوسط المتشدد الراديكالي الذي يدعم أتباعه تنظيمات إرهابية مثل "القاعدة" أو "داعش"".
ويفيد جهاز الاستخبارات الألماني بأن "فروع "الإخوان المسلمين" تتوفر على "برنامج مدرسي وتكوين شامل للأشخاص المسلمين والمهتمين بالدين من جميع الفئات العمرية". ويشمل ذلك مؤسسات الجمعية الإسلامية في ألمانيا أو مساجد متعاونة بعديد من المدارس القرآنية.
ويسجل رئيس جهاز الاستخبارات في الولاية أن "الجمعيات المقربة من "الإخوان المسلمين" تستقطب بشكل متزايد لاجئين من بلدان عربية لتجنيدهم من أجل أهدافها".
وإلى جانب ولاية شمال الراين فيستفاليا وولاية بافاريا تتوسع الشبكة شرق ألمانيا. فمنذ منتصف 2016 افتتحت جمعية النفع العام في ولايتي ساكسونيا وبراندنبورغ ثمانية مساجد. "في منطقة قلما وُجد فيها أنصار الإخوان المسلمين إلى حد الآن، كما تم تشييد أبنية واسعة يُراد من خلالها تأطير اللاجئين بإيديولوجية الإخوان المسلمين".
{{ article.visit_count }}
وأوضح الموقع، أن "سلطات الأمن والاستخبارات الألمانية تعتبر جماعة "الإخوان" الإرهابية أخطر من تنظيم "داعش" الإرهابى والقاعدة على الحياة الديمقراطية في ألمانيا".
وكشف الموقع الألماني النقاب استنادا إلى "مصادر من أجهزة استخبارات ألمانية، أن الإقبال على منظمات أو مساجد مقربة من الإخوان أصبح ملموسا، خاصة في ولاية شمال الراين فيستفاليا".
وينتاب السلطات الأمنية قلق من حصول تأثير كبير من قبل "الإخوان" على المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، والممثل الرئيسي لشبكة "الإخوان" الإرهابية في ألمانيا، وهي "جمعية مسجلة" ومقرها كولونيا.
بوركهارد فرايير، رئيس جهاز الاستخبارات في ولاية شمال الراين فيستفاليا، صرح أن "الجمعية الإسلامية في ألمانيا وشبكة المنظمات الناشطة تنشد، رغم الادعاءات الرافضة هدف إقامة دولة إسلامية حتى في ألمانيا". وحذر فرايير من أنه "على المدى المتوسط قد يصدر من تأثير "الإخوان المسلمين" خطر أكبر على الديمقراطية الألمانية مقارنة مع الوسط المتشدد الراديكالي الذي يدعم أتباعه تنظيمات إرهابية مثل "القاعدة" أو "داعش"".
ويفيد جهاز الاستخبارات الألماني بأن "فروع "الإخوان المسلمين" تتوفر على "برنامج مدرسي وتكوين شامل للأشخاص المسلمين والمهتمين بالدين من جميع الفئات العمرية". ويشمل ذلك مؤسسات الجمعية الإسلامية في ألمانيا أو مساجد متعاونة بعديد من المدارس القرآنية.
ويسجل رئيس جهاز الاستخبارات في الولاية أن "الجمعيات المقربة من "الإخوان المسلمين" تستقطب بشكل متزايد لاجئين من بلدان عربية لتجنيدهم من أجل أهدافها".
وإلى جانب ولاية شمال الراين فيستفاليا وولاية بافاريا تتوسع الشبكة شرق ألمانيا. فمنذ منتصف 2016 افتتحت جمعية النفع العام في ولايتي ساكسونيا وبراندنبورغ ثمانية مساجد. "في منطقة قلما وُجد فيها أنصار الإخوان المسلمين إلى حد الآن، كما تم تشييد أبنية واسعة يُراد من خلالها تأطير اللاجئين بإيديولوجية الإخوان المسلمين".