غرق موقع بناء مطار إسطنبول الجديد بعد هطول أمطار غزيرة، في انتكاسة جديدة للسلطات التركية التي وصفته بأنه أهم مشروعات طفرة البناء التي قادت النمو الاقتصادي السريع في عهد الرئيس رجب طيب أردوغان المستمر منذ 15 عاما.
ووفقا لما ذكره موقع "OdaTV" التركي، الأربعاء، فقد أظهرت مقاطع مصورة، انتشرت على وسائل إعلام تركية ومواقع التواصل الاجتماعي، ولم يتسن لموقع "سكاي نيوز عربية" التأكد من صحتها، حافلات مشروع المطار الثالث وهي مغمورة بالكامل تقريبا في بحيرة من مياه الأمطار خلفتها الفيضانات.
وتعليقا على ذلك، قال الاتحاد الذي يتولى مسؤولية بناء المطار الجديد في إسطنبول، في بيان، إن الفيضانات أثرت على مواقف السيارات في الموقع.
ورغم ذلك، من غير المحتمل أن يحظى بيان الاتحاد بترحيب العاملين في الموقع الذين سبق وأن نظموا احتجاجات كبيرة، هذا العام، بسبب ظروف العمل غير الآمنة وغير الصحية، وعدم اتباع معايير السلامة.
وفي سبتمبر الماضي، اعتقلت قوات الأمن المئات، بعد أن أضرب العمال، قبل شهر من موعد الافتتاح التمهيدي للمطار.
ونظم العمال هذا الإضراب بعد حادث حافلة، مخصصة لنقلهم، أسفر عن إصابة 17 شخصا.
ومنذ وقت طويل، أعد العمال قائمة بشكواهم من ظروف العمل في موقع مطار إسطنبول الجديد، تضمنت الأجور الضعيفة والغذاء غير الصحي والمساكن الموبوءة وغياب معايير السلامة.
وفي فبراير الماضي، قالت وزارة العمل إن 27 عاملا توفوا منذ بدء أعمال البناء في عام 2015.
وفي الثالث من ديسمبر الحالي، أعلن مركز الاتصالات الرئاسي التركي أن 52 عاملا قتلوا في حوادث مميتة خلال بناء المطار الجديد.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان افتتح المطار الجديد، بتكلفة 11.7 مليار دولار، على مشارف إسطنبول، في أكتوبر الماضي.
وأضاف أردوغان في مراسم افتتاح المطار أن المطار سيكون قادرا على استيعاب 90 مليون مسافر سنويا، ويمكن توسعته لاستيعاب ما يصل إلى 200 مليون مسافر.
وأوضح أردوغان أنه سيحمل اسم "مطار إسطنبول"، وسيعزز اندماج تركيا في الاقتصاد العالمي.
وتابع "مع تشغيل مطار إسطنبول، سينبغي إعادة هيكلة المجال الجوي الأوروبي"، مشيرا إلى أنه يتوقع استخدامه في تسيير عدد كبير من الرحلات العابرة للقارات.
ويقول مسؤولون إنه سيكون واحدا من أكثر المطارات ازدحاما في العالم، وإن كانت هناك تأخيرات ستفضي لعدم دخوله حيز التشغيل الكامل قبل يناير.
لكن على مدى أول شهرين، لن يستخدم المطار إلا في تسيير بضعة رحلات داخل تركيا وإلى أذربيجان وشمال قبرص.
وكان وزير النقل السابق أحمد أرسلان قال في البداية إن جميع الرحلات القادمة من وإلى مطار أتاتورك في إسطنبول، وهو واحد من أكثر خمس مطارات ازدحاما في أوروبا، ستُنقل إلى المطار الجديد في غضون 48 ساعة من افتتاحه.
لكن شركة الخطوط الجوية التركية تقول الآن إن بعض الرحلات فقط إلى أنقرة وإزمير وأنطاليا، بجانب الرحلات الدولية إلى شمال قبرص وأذربيجان، ستستخدم المطار الجديد في الوقت الحالي. وستظل رحلاتها الأخرى في مطار أتاتورك بقية هذا العام.
ووفقا لما ذكره موقع "OdaTV" التركي، الأربعاء، فقد أظهرت مقاطع مصورة، انتشرت على وسائل إعلام تركية ومواقع التواصل الاجتماعي، ولم يتسن لموقع "سكاي نيوز عربية" التأكد من صحتها، حافلات مشروع المطار الثالث وهي مغمورة بالكامل تقريبا في بحيرة من مياه الأمطار خلفتها الفيضانات.
وتعليقا على ذلك، قال الاتحاد الذي يتولى مسؤولية بناء المطار الجديد في إسطنبول، في بيان، إن الفيضانات أثرت على مواقف السيارات في الموقع.
ورغم ذلك، من غير المحتمل أن يحظى بيان الاتحاد بترحيب العاملين في الموقع الذين سبق وأن نظموا احتجاجات كبيرة، هذا العام، بسبب ظروف العمل غير الآمنة وغير الصحية، وعدم اتباع معايير السلامة.
وفي سبتمبر الماضي، اعتقلت قوات الأمن المئات، بعد أن أضرب العمال، قبل شهر من موعد الافتتاح التمهيدي للمطار.
ونظم العمال هذا الإضراب بعد حادث حافلة، مخصصة لنقلهم، أسفر عن إصابة 17 شخصا.
ومنذ وقت طويل، أعد العمال قائمة بشكواهم من ظروف العمل في موقع مطار إسطنبول الجديد، تضمنت الأجور الضعيفة والغذاء غير الصحي والمساكن الموبوءة وغياب معايير السلامة.
وفي فبراير الماضي، قالت وزارة العمل إن 27 عاملا توفوا منذ بدء أعمال البناء في عام 2015.
وفي الثالث من ديسمبر الحالي، أعلن مركز الاتصالات الرئاسي التركي أن 52 عاملا قتلوا في حوادث مميتة خلال بناء المطار الجديد.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان افتتح المطار الجديد، بتكلفة 11.7 مليار دولار، على مشارف إسطنبول، في أكتوبر الماضي.
وأضاف أردوغان في مراسم افتتاح المطار أن المطار سيكون قادرا على استيعاب 90 مليون مسافر سنويا، ويمكن توسعته لاستيعاب ما يصل إلى 200 مليون مسافر.
وأوضح أردوغان أنه سيحمل اسم "مطار إسطنبول"، وسيعزز اندماج تركيا في الاقتصاد العالمي.
وتابع "مع تشغيل مطار إسطنبول، سينبغي إعادة هيكلة المجال الجوي الأوروبي"، مشيرا إلى أنه يتوقع استخدامه في تسيير عدد كبير من الرحلات العابرة للقارات.
ويقول مسؤولون إنه سيكون واحدا من أكثر المطارات ازدحاما في العالم، وإن كانت هناك تأخيرات ستفضي لعدم دخوله حيز التشغيل الكامل قبل يناير.
لكن على مدى أول شهرين، لن يستخدم المطار إلا في تسيير بضعة رحلات داخل تركيا وإلى أذربيجان وشمال قبرص.
وكان وزير النقل السابق أحمد أرسلان قال في البداية إن جميع الرحلات القادمة من وإلى مطار أتاتورك في إسطنبول، وهو واحد من أكثر خمس مطارات ازدحاما في أوروبا، ستُنقل إلى المطار الجديد في غضون 48 ساعة من افتتاحه.
لكن شركة الخطوط الجوية التركية تقول الآن إن بعض الرحلات فقط إلى أنقرة وإزمير وأنطاليا، بجانب الرحلات الدولية إلى شمال قبرص وأذربيجان، ستستخدم المطار الجديد في الوقت الحالي. وستظل رحلاتها الأخرى في مطار أتاتورك بقية هذا العام.