باريس - لوركا خيزران
استقبلت فرنسا احتجاجات الأسبوع السادس لحركة "السترات الصفراء" السبت بالقتيل العاشر في مجمل أيام الاحتجاجات التي بدأت قبل أكثر من شهر، فيما لم تسجل مظاهرات السبت السادس أكثر من ألف متظاهر بعد أن كانت بعشرات الآلاف في أسبوعها الثالث.
وأعلنت السلطات الفرنسية المحلية مقتل شخص في حادث سيارة خلال احتجاج "السترات الصفراء" المناهض للحكومة جنوب فرنسا.
وقال موقع "لو فيغارو" الفرنسي إن "الضحية رجل يبلغ من العمر 36 عاماً، اصطدم، مساء الجمعة، بشاحنة، كانت متوقفة إلى جانب عربات أخرى ضمن مظاهرات أصحاب "السترات الصفراء" في مدينة بيربيغنان".
وبالرغم من تدخل عدد من الأشخاص لمساعدة الرجل، إلا أنه لقي حتفه بعد 15 دقيقة من وقوع الحادثة، متأثرا بإصابته.
وبذلك، يرتفع عدد الوفيات المرتبطة بالاحتجاجات المناهضة للحكومة في فرنسا إلى 10 أشخاص.
من جانبه، قال المحلل السياسي أليكس لاغاتا لـ"الوطن" إن "تراجع زخم الاحتجاجات لا يرتبط فقط بإجراءات ماكرون وإنما بالطقس البارد، والمخاوف الأمنية إضافة إلى السبب الأهم المتمثل بأن هذا السبت يأتي قبل ثلاثة أيام من عيد الميلاد".
وتوقع "عودة بعض الزخم إلى الحركة بعد انقضاء أعياد الميلاد ورأس السنة"، لكنه أكد أنها "لن تعود إلى سابق عهدها".
وخاض المحتجون، السبت، مظاهرات جديدة للأسبوع السادس على التوالي في مختلف أنحاء فرنسا.
وذكر موقع "لو فيغارو" أن "حركة الاحتجاج تراجعت بشكل واضح، خصوصاً بعدما أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون سلسلة إجراءات طارئة اقتصادية واجتماعية لتهدئة البلاد".
وشهدت باريس، خلال التظاهرات السابقة مواجهات عنيفة بين المحتجين والشرطة، خلفت عددا كبيرا من المعتقلين والمصابين.
ودعت الشرطة المحلات التجارية في باريس التي يفترض أن تكون مكتظة بمناسبة عيد الميلاد إلى "التزام الحذر".
وأشارت وزارة الداخلية الفرنسية إلى "نشر قوات أمنية متكافئة"، دون أن تذكر عددها.
وكانت السلطات الفرنسية نشرت، الأسبوع الماضي، 69 ألف رجل شرطة، بينهم 8 آلاف في باريس، تساندهم آليات مدرعة تابعة للدرك.
وقالت وزارة الداخلية إن هذه الآليات انتشرت السبت مجددا، وتمركزت في مناطق مثل تولوز وبوردو جنوب شرق البلاد، وبوش دو رون جنوبا، وكانت في "حالة تأهب" في باريس.
وفي باريس، تم إغلاق كل محطات المترو التي تؤدي إلى الشانزليزيه وكذلك محطة ميروميسنيل المؤدية إلى وزارة الداخلية ومقر الرئاسة قصر الإليزيه، كما أغلقت السلطات الفرنسية قصر فرساي أمام الزوار.
والجمعة أقر مجلس الشيوخ الفرنسي سلسلة إجراءات طارئة اقتصادية واجتماعية "لتهدئة" البلاد.
استقبلت فرنسا احتجاجات الأسبوع السادس لحركة "السترات الصفراء" السبت بالقتيل العاشر في مجمل أيام الاحتجاجات التي بدأت قبل أكثر من شهر، فيما لم تسجل مظاهرات السبت السادس أكثر من ألف متظاهر بعد أن كانت بعشرات الآلاف في أسبوعها الثالث.
وأعلنت السلطات الفرنسية المحلية مقتل شخص في حادث سيارة خلال احتجاج "السترات الصفراء" المناهض للحكومة جنوب فرنسا.
وقال موقع "لو فيغارو" الفرنسي إن "الضحية رجل يبلغ من العمر 36 عاماً، اصطدم، مساء الجمعة، بشاحنة، كانت متوقفة إلى جانب عربات أخرى ضمن مظاهرات أصحاب "السترات الصفراء" في مدينة بيربيغنان".
وبالرغم من تدخل عدد من الأشخاص لمساعدة الرجل، إلا أنه لقي حتفه بعد 15 دقيقة من وقوع الحادثة، متأثرا بإصابته.
وبذلك، يرتفع عدد الوفيات المرتبطة بالاحتجاجات المناهضة للحكومة في فرنسا إلى 10 أشخاص.
من جانبه، قال المحلل السياسي أليكس لاغاتا لـ"الوطن" إن "تراجع زخم الاحتجاجات لا يرتبط فقط بإجراءات ماكرون وإنما بالطقس البارد، والمخاوف الأمنية إضافة إلى السبب الأهم المتمثل بأن هذا السبت يأتي قبل ثلاثة أيام من عيد الميلاد".
وتوقع "عودة بعض الزخم إلى الحركة بعد انقضاء أعياد الميلاد ورأس السنة"، لكنه أكد أنها "لن تعود إلى سابق عهدها".
وخاض المحتجون، السبت، مظاهرات جديدة للأسبوع السادس على التوالي في مختلف أنحاء فرنسا.
وذكر موقع "لو فيغارو" أن "حركة الاحتجاج تراجعت بشكل واضح، خصوصاً بعدما أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون سلسلة إجراءات طارئة اقتصادية واجتماعية لتهدئة البلاد".
وشهدت باريس، خلال التظاهرات السابقة مواجهات عنيفة بين المحتجين والشرطة، خلفت عددا كبيرا من المعتقلين والمصابين.
ودعت الشرطة المحلات التجارية في باريس التي يفترض أن تكون مكتظة بمناسبة عيد الميلاد إلى "التزام الحذر".
وأشارت وزارة الداخلية الفرنسية إلى "نشر قوات أمنية متكافئة"، دون أن تذكر عددها.
وكانت السلطات الفرنسية نشرت، الأسبوع الماضي، 69 ألف رجل شرطة، بينهم 8 آلاف في باريس، تساندهم آليات مدرعة تابعة للدرك.
وقالت وزارة الداخلية إن هذه الآليات انتشرت السبت مجددا، وتمركزت في مناطق مثل تولوز وبوردو جنوب شرق البلاد، وبوش دو رون جنوبا، وكانت في "حالة تأهب" في باريس.
وفي باريس، تم إغلاق كل محطات المترو التي تؤدي إلى الشانزليزيه وكذلك محطة ميروميسنيل المؤدية إلى وزارة الداخلية ومقر الرئاسة قصر الإليزيه، كما أغلقت السلطات الفرنسية قصر فرساي أمام الزوار.
والجمعة أقر مجلس الشيوخ الفرنسي سلسلة إجراءات طارئة اقتصادية واجتماعية "لتهدئة" البلاد.