الأحواز - نهال محمد
اعترف رئيس رئيس لجنة الأشغال العامة في البرلمان الإيراني، محمد رضا كوشي بأن "50 % من طائرات إيران في حالة سيئة"، محذراً من خطورة الأوضاع بالنسبة للأسطول الجوي الإيراني، حيث دعا في الوقت ذاته إلى ضرورة إجراء عمليات تجديد في القطاع، فيما كشف مصدر إيراني لـ "الوطن" عن "انهيار قطاع النقل في إيران بسبب الفساد".
وذكر كوشي أن "هناك طائرات إيرانية عمرها أكثر من 20 عاماً"، مضيفاً "هذا تحذير جدي، والسلطات بحاجة إلى معالجة القضية"، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الإسلامية الاستشارية التابعة للبرلمان الايراني.
وقال النائب الايراني إن "سبب تأخر الرحلات الجوية المحلية في إيران هو في الواقع بسبب العجز الموجود في الطيران المدني الإيراني"، موضحاً أن "هذا أدى إلى عدم قدرة بعض الطائرات على الطيران، وهو ما يتسبب في مشاكل مثل تأخر الرحلات الجوية وانخفاض الرحلات الداخلية".
في الوقت ذاته، كشف مهندس يعمل في إدارة الطيران في تصريحات لـ "الوطن" عن أن "الإهمال بالنسبة لقطاع النقل، لا يتعلق بالطائرات فقط، بل ان القطارات وأنظمة النقل الأخرى في البلاد سيئة للغاية وغير آمنة، بحيث، يفقد عدد كبير من الأشخاص حياتهم كل عام بسبب انهيار منظومة النقل في البلاد".
وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن هويته أن "الفساد وإهدار الأموال في دعم الصراعات في المنطقة ودعم "حزب الله" اللبناني الإرهابي، والميليشيات الاخرى لها تأثير على اقتصاد البلاد، والذي تسبب في إن العديد من القطاعات الحيوية في إيران، بما في ذلك النقل الجوي أصبحت غير قادرة على تطوير أنظمتها".
وقال إنه "أكبر مثال على ذلك الاحتجاجات التي يشهدها إقليم الأحواز العربي منذ 40 يوماً حيث يخرج آلاف العمال في احتجاجات على عدم استلام رواتبهم، بينما في المقابل يصر نظام الملالي على زعزعة الاستقرار في المنطقة من خلال تقديم دعم مادي ومعنوي الى جماعات إرهابية وميليشيات وتنظيمات متطرفة في المنطقة".
{{ article.visit_count }}
اعترف رئيس رئيس لجنة الأشغال العامة في البرلمان الإيراني، محمد رضا كوشي بأن "50 % من طائرات إيران في حالة سيئة"، محذراً من خطورة الأوضاع بالنسبة للأسطول الجوي الإيراني، حيث دعا في الوقت ذاته إلى ضرورة إجراء عمليات تجديد في القطاع، فيما كشف مصدر إيراني لـ "الوطن" عن "انهيار قطاع النقل في إيران بسبب الفساد".
وذكر كوشي أن "هناك طائرات إيرانية عمرها أكثر من 20 عاماً"، مضيفاً "هذا تحذير جدي، والسلطات بحاجة إلى معالجة القضية"، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الإسلامية الاستشارية التابعة للبرلمان الايراني.
وقال النائب الايراني إن "سبب تأخر الرحلات الجوية المحلية في إيران هو في الواقع بسبب العجز الموجود في الطيران المدني الإيراني"، موضحاً أن "هذا أدى إلى عدم قدرة بعض الطائرات على الطيران، وهو ما يتسبب في مشاكل مثل تأخر الرحلات الجوية وانخفاض الرحلات الداخلية".
في الوقت ذاته، كشف مهندس يعمل في إدارة الطيران في تصريحات لـ "الوطن" عن أن "الإهمال بالنسبة لقطاع النقل، لا يتعلق بالطائرات فقط، بل ان القطارات وأنظمة النقل الأخرى في البلاد سيئة للغاية وغير آمنة، بحيث، يفقد عدد كبير من الأشخاص حياتهم كل عام بسبب انهيار منظومة النقل في البلاد".
وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن هويته أن "الفساد وإهدار الأموال في دعم الصراعات في المنطقة ودعم "حزب الله" اللبناني الإرهابي، والميليشيات الاخرى لها تأثير على اقتصاد البلاد، والذي تسبب في إن العديد من القطاعات الحيوية في إيران، بما في ذلك النقل الجوي أصبحت غير قادرة على تطوير أنظمتها".
وقال إنه "أكبر مثال على ذلك الاحتجاجات التي يشهدها إقليم الأحواز العربي منذ 40 يوماً حيث يخرج آلاف العمال في احتجاجات على عدم استلام رواتبهم، بينما في المقابل يصر نظام الملالي على زعزعة الاستقرار في المنطقة من خلال تقديم دعم مادي ومعنوي الى جماعات إرهابية وميليشيات وتنظيمات متطرفة في المنطقة".