لندن - (وكالات): طالب عمدة العاصمة البريطانية لندن صادق خان، الإثنين، سلطات طهران بالإفراج عن موظفة إغاثة بريطانية من أصل إيراني لا تزال رهن السجن منذ عامين في معتقل "إيفين" سيئ الصيت، الواقع شمالي العاصمة الإيرانية.
ونقل راديو "فردا" الناطق بالفارسية، ويُبَث من العاصمة التشيكية براغ، نصا لبيان مشترك أصدره خان عقب اجتماع له مع ريتشارد راتكليف زوج نازانين زاخاري المعتقلة البريطانية منذ عام 2016، والتي كانت تعمل موظفة لحساب مؤسسة تومسون رويترز الخيرية.
وأشار البيان المشترك إلى أن "نازانين معتقلة منذ عامين بسبب خطأ من قبل السلطات الإيرانية، بينما هي لم تتورّط في أية أعمال مخالفة للقوانين، فضلا عن أن الاتهامات التي تواجهها ليس لها أساس من الصحة بالكامل".
وأكد البيان على أن نازانين إيرانية الأصل غير مذنبة، ولا يجب أن تمكث لوقت أطول في السجن، خاصة في ظل ابتعادها لمدة طويلة عن عائلتها وابنتها، مشددا على أن السجن المتواصل يسبب لها أضرارا بدنية ونفسية.
وطالب صادق خان عمدة بلدية لندن السلطات الإيرانية بضرورة الإفراج عن موظفة الإغاثة المعتقلة خلال اجتماعه مع زوجها ريتشارد راتكليف، منوها إلى دعمه للإفراج عن نازانين من أجل التحاقها بعائلتها خلال احتفالات أعياد الميلاد.
وتمكث نازانين زاخاري رهن السجن مدة 5 سنوات لاتهامها بـ "التآمر" ضد نظام طهران، بناء على حكم أصدرته إحدى ما تُعرف في إيران بـ"المحاكم الثورية" في 10 سبتمبر 2016، بعد 3 أشهر من اعتقالها بواسطة عناصر مليشيا الحرس الثوري خلال زيارة لأسرتها في محافظة كرمان جنوب البلاد.
يُشار إلى أن السلطات الإيرانية أعادت اعتقال نازانين زاخارى راتكليف موظفة الإغاثة البريطانية، أغسطس الماضي، بعد منحها إفراجا مؤقتا لـ3 أيام، للمرة الأولى منذ احتجازها عام 2016.
وطالبت منظمات حقوقية دولية بارزة مرارا وتكرارا نظام طهران بالإفراج عن راتكليف؛ كشفت حملة حقوقية تدعى "أفرجوا عن نازانين" في بيان لها مؤخرا، عن أن السلطات الإيرانية ترهن قرار الإفراج المبكر أو المشروط، أو العفو لأسباب إنسانية عن الناشطة البريطانية بتحويل لندن مبالغ مالية إلى طهران.
وأشارت الحملة، التي يقودها أصدقاء ومقربون للمعتقلة البريطانية، إلى أن إيران تعتبر تلك المبالغ ديونا مستحقة منذ 40 عاما، تُقدّر بنحو 400 مليون جنيه إسترليني دفعها نظام شاه إيران الأسبق عام 1979 إلى لندن، نظير صفقات تسليح غير أنها توقَّفت بشكل نهائي.
{{ article.visit_count }}
ونقل راديو "فردا" الناطق بالفارسية، ويُبَث من العاصمة التشيكية براغ، نصا لبيان مشترك أصدره خان عقب اجتماع له مع ريتشارد راتكليف زوج نازانين زاخاري المعتقلة البريطانية منذ عام 2016، والتي كانت تعمل موظفة لحساب مؤسسة تومسون رويترز الخيرية.
وأشار البيان المشترك إلى أن "نازانين معتقلة منذ عامين بسبب خطأ من قبل السلطات الإيرانية، بينما هي لم تتورّط في أية أعمال مخالفة للقوانين، فضلا عن أن الاتهامات التي تواجهها ليس لها أساس من الصحة بالكامل".
وأكد البيان على أن نازانين إيرانية الأصل غير مذنبة، ولا يجب أن تمكث لوقت أطول في السجن، خاصة في ظل ابتعادها لمدة طويلة عن عائلتها وابنتها، مشددا على أن السجن المتواصل يسبب لها أضرارا بدنية ونفسية.
وطالب صادق خان عمدة بلدية لندن السلطات الإيرانية بضرورة الإفراج عن موظفة الإغاثة المعتقلة خلال اجتماعه مع زوجها ريتشارد راتكليف، منوها إلى دعمه للإفراج عن نازانين من أجل التحاقها بعائلتها خلال احتفالات أعياد الميلاد.
وتمكث نازانين زاخاري رهن السجن مدة 5 سنوات لاتهامها بـ "التآمر" ضد نظام طهران، بناء على حكم أصدرته إحدى ما تُعرف في إيران بـ"المحاكم الثورية" في 10 سبتمبر 2016، بعد 3 أشهر من اعتقالها بواسطة عناصر مليشيا الحرس الثوري خلال زيارة لأسرتها في محافظة كرمان جنوب البلاد.
يُشار إلى أن السلطات الإيرانية أعادت اعتقال نازانين زاخارى راتكليف موظفة الإغاثة البريطانية، أغسطس الماضي، بعد منحها إفراجا مؤقتا لـ3 أيام، للمرة الأولى منذ احتجازها عام 2016.
وطالبت منظمات حقوقية دولية بارزة مرارا وتكرارا نظام طهران بالإفراج عن راتكليف؛ كشفت حملة حقوقية تدعى "أفرجوا عن نازانين" في بيان لها مؤخرا، عن أن السلطات الإيرانية ترهن قرار الإفراج المبكر أو المشروط، أو العفو لأسباب إنسانية عن الناشطة البريطانية بتحويل لندن مبالغ مالية إلى طهران.
وأشارت الحملة، التي يقودها أصدقاء ومقربون للمعتقلة البريطانية، إلى أن إيران تعتبر تلك المبالغ ديونا مستحقة منذ 40 عاما، تُقدّر بنحو 400 مليون جنيه إسترليني دفعها نظام شاه إيران الأسبق عام 1979 إلى لندن، نظير صفقات تسليح غير أنها توقَّفت بشكل نهائي.