دبي - (العربية نت): قال نائب إيراني إن "1800 رجل دين يشغلون مناصب بوزارة النفط دون أن يكون لهم عنوان وظيفي معين أو طبيعة الدور الذي يقومون به".
وأكد فريدون حسن وند، رئيس لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني، أن "منح مناصب لـ1800 رجل دين في وزارة النفط يأتي في إطار توجيهات المرشد الأعلى للنظام علي خامنئي حول إضافة ما وصفها بـ"ملاحق ثقافية للمشاريع الحكومية"، حسب تعبيره.
وأكد حسن وند في تصريحاته التي نقلتها وكالة "ايكانا" التابعة للبرلمان الإيراني، أن "هذا الحجم من توظيف رجال الدين يعني أن أمر المرشد الأعلى بتنفيذ ملحق ثقافي للمشاريع يجري متابعته، وبطبيعة الحال، فإن استخدام الدعاة هو جزء من أهداف الملاحق الثقافية".
وانتشرت خلال الآونة الأخيرة ظاهرة الهجوم على رجال الدين الذين يترأسون غالبا هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، من قبل مواطنين مستائين من دور رجال الدين في الفساد والهيمنة على السلطة والثروة والوظائف والفرص في البلاد على حساب الفئات المهمشة في البلاد.
كما زادت الهجمات على رجال الدين عقب الاحتجاجات الشعبية الأخيرة باعتبارهم العمود الفقري لنظام ولاية الفقيه في ظل استمرار مظاهر الاحتجاج الشعبي ضد النظام.
وحذر المتحدّث باسم جمعية "رجال الدين" في إيران، غلام رضا مصباحي مقدم، من ازدياد ظاهرة طعن رجال الدين بالسكاكين في الشوارع من قبل مواطنين مستائين.
وذكر آية الله أحمد جنّتي، رئيس مجلس صيانة الدستور الإيراني، ورئيس مجلس خبراء القيادة الإيرانية، أن المناصب في الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي من حق أبناء النظام ومن أنصاره الثوريين وقوات الباسيج والحرس الثوري، مؤكداً أن النظام لن يسمح لمن لا يؤمن بولاية الفقيه والنظام والدستور أن يدخل مجلس الشورى من خلال الانتخابات.
وأكد فريدون حسن وند، رئيس لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني، أن "منح مناصب لـ1800 رجل دين في وزارة النفط يأتي في إطار توجيهات المرشد الأعلى للنظام علي خامنئي حول إضافة ما وصفها بـ"ملاحق ثقافية للمشاريع الحكومية"، حسب تعبيره.
وأكد حسن وند في تصريحاته التي نقلتها وكالة "ايكانا" التابعة للبرلمان الإيراني، أن "هذا الحجم من توظيف رجال الدين يعني أن أمر المرشد الأعلى بتنفيذ ملحق ثقافي للمشاريع يجري متابعته، وبطبيعة الحال، فإن استخدام الدعاة هو جزء من أهداف الملاحق الثقافية".
وانتشرت خلال الآونة الأخيرة ظاهرة الهجوم على رجال الدين الذين يترأسون غالبا هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، من قبل مواطنين مستائين من دور رجال الدين في الفساد والهيمنة على السلطة والثروة والوظائف والفرص في البلاد على حساب الفئات المهمشة في البلاد.
كما زادت الهجمات على رجال الدين عقب الاحتجاجات الشعبية الأخيرة باعتبارهم العمود الفقري لنظام ولاية الفقيه في ظل استمرار مظاهر الاحتجاج الشعبي ضد النظام.
وحذر المتحدّث باسم جمعية "رجال الدين" في إيران، غلام رضا مصباحي مقدم، من ازدياد ظاهرة طعن رجال الدين بالسكاكين في الشوارع من قبل مواطنين مستائين.
وذكر آية الله أحمد جنّتي، رئيس مجلس صيانة الدستور الإيراني، ورئيس مجلس خبراء القيادة الإيرانية، أن المناصب في الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي من حق أبناء النظام ومن أنصاره الثوريين وقوات الباسيج والحرس الثوري، مؤكداً أن النظام لن يسمح لمن لا يؤمن بولاية الفقيه والنظام والدستور أن يدخل مجلس الشورى من خلال الانتخابات.