دبي - (العربية نت): ذكرت منظمات حقوقية أن الأمن الإيراني قام بالهجوم على تجمع احتجاجي للمعلمين في مدينة أصفهان وسط البلاد وألقى القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم.
وذكرت وكالة "هرانا" الحقوقية التي نشرت عدة فيديوهات عن التجمع وقيام قوات الأمن بقمع المحتجين أنه تم اعتقال ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص من المعلمين والتربويين المتقاعدين الذين تجمعوا الخميس أمام دائرة التربية للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية ورفع رواتبهم المتدنية.
وأظهرت المقاطع المنشورات عبر مواقع التواصل حدوث مواجهات بين العلمين الذين بلغ عددهم أكثر من 50 شخصاً مع عناصر الأمن التي قامت بمصادرة هواتف من كان يقومون بتصوير الاحتجاج.
واعتقلت السلطات ما لا يقل عن 12 معلماً منذ 11 نوفمبر واستدعت 30 آخرين واستجوبتهم بسبب تنظيمهم احتجاجات نقابية.
وذكرت "هيومان رايتس ووتش" أنه في 13 نوفمبر 2018، نظّم مجلس التنسيق بين نقابات المعلمين إضراباً شارك فيه عشرات المعلمين في جميع أنحاء إيران احتجاجاً على عدم كفاية الرواتب بسبب ارتفاع معدل التضخم وسوء ظروف المعيشة.
وكان هذا ثاني إضراب ينظمه المعلمون منذ 21 سبتمبر، عندما بدأت السنة الدراسية العامة في إيران.
واعتقلت السلطات هاشم خاستار، وهو عضو بارز في نقابة المعلمين في مشهد، في الأول من نوفمبر، بعد أول إضراب، واحتجزته في مستشفى للأمراض العقلية حتى 19 نوفمبر ثم أفرج عنه. وهناك ثلاثة أعضاء بارزون آخرون في نقابة المعلمين، هم الآن وراء القضبان في إيران.
كما اعتقلت الحكومة معلمين آخرين في ظروف مماثلة على مر السنين مثل محمد حبيبي، عضو نقابة المعلمين، الذي حكمت عليه محكمة الثورة في طهران، بالسجن سبع سنوات ونصف السنة بتهمة "التجمع والتواطؤ للعمل ضد الأمن القومي" وكذلك 18 شهراً بتهمة "الدعاية ضد النظام" و74 جلدة بتهمة "تعطيل النظام العام"، وحظر لمدة عامين من العضوية في الأحزاب السياسية ومنع من السفر خارج البلاد وكل ذلك لمشاركته في تنظيم الإضرابات.
{{ article.visit_count }}
وذكرت وكالة "هرانا" الحقوقية التي نشرت عدة فيديوهات عن التجمع وقيام قوات الأمن بقمع المحتجين أنه تم اعتقال ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص من المعلمين والتربويين المتقاعدين الذين تجمعوا الخميس أمام دائرة التربية للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية ورفع رواتبهم المتدنية.
وأظهرت المقاطع المنشورات عبر مواقع التواصل حدوث مواجهات بين العلمين الذين بلغ عددهم أكثر من 50 شخصاً مع عناصر الأمن التي قامت بمصادرة هواتف من كان يقومون بتصوير الاحتجاج.
واعتقلت السلطات ما لا يقل عن 12 معلماً منذ 11 نوفمبر واستدعت 30 آخرين واستجوبتهم بسبب تنظيمهم احتجاجات نقابية.
وذكرت "هيومان رايتس ووتش" أنه في 13 نوفمبر 2018، نظّم مجلس التنسيق بين نقابات المعلمين إضراباً شارك فيه عشرات المعلمين في جميع أنحاء إيران احتجاجاً على عدم كفاية الرواتب بسبب ارتفاع معدل التضخم وسوء ظروف المعيشة.
وكان هذا ثاني إضراب ينظمه المعلمون منذ 21 سبتمبر، عندما بدأت السنة الدراسية العامة في إيران.
واعتقلت السلطات هاشم خاستار، وهو عضو بارز في نقابة المعلمين في مشهد، في الأول من نوفمبر، بعد أول إضراب، واحتجزته في مستشفى للأمراض العقلية حتى 19 نوفمبر ثم أفرج عنه. وهناك ثلاثة أعضاء بارزون آخرون في نقابة المعلمين، هم الآن وراء القضبان في إيران.
كما اعتقلت الحكومة معلمين آخرين في ظروف مماثلة على مر السنين مثل محمد حبيبي، عضو نقابة المعلمين، الذي حكمت عليه محكمة الثورة في طهران، بالسجن سبع سنوات ونصف السنة بتهمة "التجمع والتواطؤ للعمل ضد الأمن القومي" وكذلك 18 شهراً بتهمة "الدعاية ضد النظام" و74 جلدة بتهمة "تعطيل النظام العام"، وحظر لمدة عامين من العضوية في الأحزاب السياسية ومنع من السفر خارج البلاد وكل ذلك لمشاركته في تنظيم الإضرابات.