واشنطن - نشأت الإمام
حمّل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب النواب الديمقراطيين بالكونغرس، مسؤولية مصرع طفلين مهاجرين لقيا حتفهما داخل مراكز احتجاز أمريكية.
جاء ذلك في تغريدات لترامب عبر "تويتر"، قال فيها، "أية وفيات للأطفال أو غيرهم على الحدود هي خطأ الديمقراطيين، وسياسات الهجرة المربكة التي تسمح للناس بأن يقوموا برحلة طويلة يعتقدون أنهم يستطيعون من خلالها دخول بلادنا بطريقة غير شرعية".
وأضاف، "لو كان لدينا جدار حدودي مع المكسيك لما تمكنوا "المهاجرون" من ذلك "الدخول للولايات المتحدة"، أو حتى حاولوا".
والثلاثاء الماضي، توفي طفل "8 سنوات" من غواتيمالا داخل أحد مراكز الاحتجاز الأمريكية على الحدود مع المكسيك.
وجاء ذلك بعد أيام من وفاة طفلة أخرى من غواتيمالا تدعى جاكلين جال "7 سنوات".
وتوفيت "جاكلين" في 8 ديسمبر الجاري داخل أحد المستشفيات الواقعة على الحدود الأمريكية، إثر معاناتها من الجفاف والصدمة، عقب عبورها برفقة والدها الحدود المكسيكية باتجاه الولايات المتحدة، حسب تقارير إعلامية.
وكان والد الطفلة سلم نفسه وابنته الراحلة لضباط حماية الحدود الأمريكيين في 6 ديسمبر، على أمل التمكن من البقاء وبدء حياة جديدة.
وفي هذا الشأن أوضح ترامب في تغريدته أنّ "الطفلين المعنيَّين "اللذين توفيا" كانا مرضى للغاية قبل تسليمهما إلى حرس الحدود".
وتابع، "والد الطفلة "جاكلين" قال إنها ليست غلطتهم "حرس الحدود"، فهو لم يعطها الماء خلال أيام".
ويعد بناء جدار حدودي مع المكسيك أحد أبرز الوعود الانتخابية التي قدمها ترامب في حملته الرئاسية.
وسيبلغ طول حدود الولايات المتحدة مع جارتها المكسيك 3 آلاف كم، منها ألف و100 كم مسيجة بجدار وأسلاك شائكة، لكن هذا القسم يحوي عدداً من الفتحات التي تتم من خلالها عمليات التهريب والتسلل.
وينظر الحزب الديمقراطي المعارض إلى الجدار على أنه مضيعة للمال، لخدمة أغراض سياسية لترامب.
من جانبها، حذرت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي كيرستشن نيلسن من مخاوف "غير مسبوقة" تنتاب الأسر والأطفال غير المصحوبين بذويهم على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وقالت نيلسن التي زارت ولايتي تكساس وأريزونا في بيان إن "النظام الآن غير فاعل بكل وضوح، وتم القبض على ما يقرب من 50 ألف أسرة من قبل دوريات الحدود الأمريكية في أكتوبر ونوفمبر، وفقا لبيانات وزارة الأمن الداخلي ، بزيادة أربعة أضعاف مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وكان ترامب قد قدم مراراً وتكراراً ادعاءات بشأن المخاطر التي يشكلها المهاجرون القادمون. وهذا يعد أحد وعود حملته الانتخابية المثيرة للجدل حول الجدار الحدودي الذي يطالب به ورفضه الديمقراطيون في الكونغرس، وأدت هذه التجاذبات بين الطرفين إلى إغلاق الحكومة الفيدرالية مؤقتًا.
والأسبوع الماضي، أعلنت المنظمات التي تعمل في مجال إيواء اللاجئين عن سياسة جديدة تتطلب من طالبي اللجوء على الحدود الجنوبية الانتظار في المكسيك أثناء معالجة مطالباتهم. إذا تم تنفيذه، فمن المرجح أن يتم إيواء المزيد من الأطفال في الملاجئ المكسيكية المتوترة بالفعل، في المناطق التي تستهدف فيها العصابات المهاجرين بشكل روتيني.
{{ article.visit_count }}
حمّل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب النواب الديمقراطيين بالكونغرس، مسؤولية مصرع طفلين مهاجرين لقيا حتفهما داخل مراكز احتجاز أمريكية.
جاء ذلك في تغريدات لترامب عبر "تويتر"، قال فيها، "أية وفيات للأطفال أو غيرهم على الحدود هي خطأ الديمقراطيين، وسياسات الهجرة المربكة التي تسمح للناس بأن يقوموا برحلة طويلة يعتقدون أنهم يستطيعون من خلالها دخول بلادنا بطريقة غير شرعية".
وأضاف، "لو كان لدينا جدار حدودي مع المكسيك لما تمكنوا "المهاجرون" من ذلك "الدخول للولايات المتحدة"، أو حتى حاولوا".
والثلاثاء الماضي، توفي طفل "8 سنوات" من غواتيمالا داخل أحد مراكز الاحتجاز الأمريكية على الحدود مع المكسيك.
وجاء ذلك بعد أيام من وفاة طفلة أخرى من غواتيمالا تدعى جاكلين جال "7 سنوات".
وتوفيت "جاكلين" في 8 ديسمبر الجاري داخل أحد المستشفيات الواقعة على الحدود الأمريكية، إثر معاناتها من الجفاف والصدمة، عقب عبورها برفقة والدها الحدود المكسيكية باتجاه الولايات المتحدة، حسب تقارير إعلامية.
وكان والد الطفلة سلم نفسه وابنته الراحلة لضباط حماية الحدود الأمريكيين في 6 ديسمبر، على أمل التمكن من البقاء وبدء حياة جديدة.
وفي هذا الشأن أوضح ترامب في تغريدته أنّ "الطفلين المعنيَّين "اللذين توفيا" كانا مرضى للغاية قبل تسليمهما إلى حرس الحدود".
وتابع، "والد الطفلة "جاكلين" قال إنها ليست غلطتهم "حرس الحدود"، فهو لم يعطها الماء خلال أيام".
ويعد بناء جدار حدودي مع المكسيك أحد أبرز الوعود الانتخابية التي قدمها ترامب في حملته الرئاسية.
وسيبلغ طول حدود الولايات المتحدة مع جارتها المكسيك 3 آلاف كم، منها ألف و100 كم مسيجة بجدار وأسلاك شائكة، لكن هذا القسم يحوي عدداً من الفتحات التي تتم من خلالها عمليات التهريب والتسلل.
وينظر الحزب الديمقراطي المعارض إلى الجدار على أنه مضيعة للمال، لخدمة أغراض سياسية لترامب.
من جانبها، حذرت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي كيرستشن نيلسن من مخاوف "غير مسبوقة" تنتاب الأسر والأطفال غير المصحوبين بذويهم على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وقالت نيلسن التي زارت ولايتي تكساس وأريزونا في بيان إن "النظام الآن غير فاعل بكل وضوح، وتم القبض على ما يقرب من 50 ألف أسرة من قبل دوريات الحدود الأمريكية في أكتوبر ونوفمبر، وفقا لبيانات وزارة الأمن الداخلي ، بزيادة أربعة أضعاف مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وكان ترامب قد قدم مراراً وتكراراً ادعاءات بشأن المخاطر التي يشكلها المهاجرون القادمون. وهذا يعد أحد وعود حملته الانتخابية المثيرة للجدل حول الجدار الحدودي الذي يطالب به ورفضه الديمقراطيون في الكونغرس، وأدت هذه التجاذبات بين الطرفين إلى إغلاق الحكومة الفيدرالية مؤقتًا.
والأسبوع الماضي، أعلنت المنظمات التي تعمل في مجال إيواء اللاجئين عن سياسة جديدة تتطلب من طالبي اللجوء على الحدود الجنوبية الانتظار في المكسيك أثناء معالجة مطالباتهم. إذا تم تنفيذه، فمن المرجح أن يتم إيواء المزيد من الأطفال في الملاجئ المكسيكية المتوترة بالفعل، في المناطق التي تستهدف فيها العصابات المهاجرين بشكل روتيني.