دبي - (العربية نت): أعلنت وزارة الداخلية التركية، اعتقال أكثر من 52 ألف شخص خلال عام 2018 بتهمة الانتماء إلى حركة الخدمة التابعة للداعية فتح الله غولن، وهي الحركة التي صنفتها الحكومة "منظمة إرهابية"، وحمّلتها المسؤولية عن تدبير محاولة انقلاب عسكري فاشلة وقعت في 15 يوليو 2016.
ويقيم المعارض غولن في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1999، وتطالب أنقرة، واشنطن بتسليمه.
وقال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، إن عام 2018 شهد تحييد 1746 إرهابياً، منهم 107 من القياديين، فضلاً عن استسلام 519 إرهابياً لقوات الأمن التركي، بحسب صحيفة "ديلي صباح" التركية.
وكشف الوزير التركي عن تنفيذ 130640 عملية أمنية في الداخل شاركت فيها مختلف الأجهزة الأمنية.
وأعلن عن اعتقال 750239 شخصاً لأنشطة تتعلق بالإرهاب، منهم 19185 على صلة مع حزب العمال الكردستاني و3000 على علاقة مع "داعش"، إلى جانب ما يزيد على 52 ألفا على صلة بالمعارض غولن.
في السياق ذاته، أصدر المدعي العام للعاصمة أنقرة، مذكرات اعتقال بحق 60 من أفراد سلاح الجو، فضلاً عن احتجاز 31 آخرين بالفعل.
وإجمالاً، وبحسب تقارير منظمات حقوق الإنسان الدولية، خضع 402 ألف شخص للتحقيق منذ محاولة الانقلاب الفاشلة، أوقف منهم نحو 60 ألفاً، كما فصل من العمل أو أوقف نحو 175 ألفاً من مختلف هيئات ومؤسسات الدولة، وفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.
{{ article.visit_count }}
ويقيم المعارض غولن في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1999، وتطالب أنقرة، واشنطن بتسليمه.
وقال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، إن عام 2018 شهد تحييد 1746 إرهابياً، منهم 107 من القياديين، فضلاً عن استسلام 519 إرهابياً لقوات الأمن التركي، بحسب صحيفة "ديلي صباح" التركية.
وكشف الوزير التركي عن تنفيذ 130640 عملية أمنية في الداخل شاركت فيها مختلف الأجهزة الأمنية.
وأعلن عن اعتقال 750239 شخصاً لأنشطة تتعلق بالإرهاب، منهم 19185 على صلة مع حزب العمال الكردستاني و3000 على علاقة مع "داعش"، إلى جانب ما يزيد على 52 ألفا على صلة بالمعارض غولن.
في السياق ذاته، أصدر المدعي العام للعاصمة أنقرة، مذكرات اعتقال بحق 60 من أفراد سلاح الجو، فضلاً عن احتجاز 31 آخرين بالفعل.
وإجمالاً، وبحسب تقارير منظمات حقوق الإنسان الدولية، خضع 402 ألف شخص للتحقيق منذ محاولة الانقلاب الفاشلة، أوقف منهم نحو 60 ألفاً، كما فصل من العمل أو أوقف نحو 175 ألفاً من مختلف هيئات ومؤسسات الدولة، وفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.