لندن - كميل البوشوكة
توقع المستشار والخبير في القانون الدولي، د. ناجي إدريس، أن "يكون منفذ الهجوم الإرهابي في مانشستر ربما يعاني من مشاكل نفسية".
وقالت الشرطة البريطانية الأربعاء إنها باتت على يقين من أن الرجل الذي طعن بسكين 3 أشخاص في محطة قطارات فيكتوريا بمانشستر في ليلة رأس السنة نفذ هجومه منفرداً.
وذكر د. إدريس في تصريحات لـ "الوطن" ان "مانشستر واحدة من أكبر المدن في المملكة المتحدة، وفيها أعداد كبيرة من الجاليات ذات الخلفيات المختلفة، حيث يمكن لهذه المجتمعات أن تشكل حاضنة لهذه الأنواع من الأحداث بسبب اختلاف الخلفيات والفقر والعزلة الثقافية والفصل والتهميش وسوء الخدمات الإدارية، ومع ذلك، هذا لا يعني أن غالبية الناس في هذه المجتمعات لديهم دور سلبي في المجتمع البريطاني".
وأضاف أن "هذه المجتمعات هي بيئة خصبة نتيجة الوضع السياسي، لذلك، فإن التحقيق الإرهابي لا يعني أن الشرطة متأكدة تماماً من أن الحادث إرهابي، لأن التوقعات والتحليلات حول الأمر مفتوحة على جميع الاحتمالات، لذلك فإن الشرطة تريد أن تتأكد إن كان الحادث إرهابياً أم لا، لذلك فتحت تحقيقاً إرهابياً في الحادث".
وأشار د. إدريس إلى أنه "من المحتمل أن يكون منفذ الهجوم يعاني من مشاكل نفسية أو عقلية".
وتابع "يسمح القانون في المملكة المتحدة لأجهزة الشرطة والأمن بالتحقيق الإرهابي في بعض الجرائم التي يمكن أن تهدد المجتمع ولكن هذا لا يعني أن الأجهزة الأمنية والشرطة".
وكانت الشرطة ذكرت أن الرجل البالغ من العمر 25 عاماً، جرى اعتقاله بموجب قانون الصحة النفسية، وهو الآن في منشأة طبية آمنة. وقالت شرطة منطقة مانشستر الكبرى في بيان، "التحقيق يتقدم بوتيرة سريعة للغاية وصار المحققون على يقين أكبر بأن الرجل نفذ آخر مراحل الهجوم منفرداً". وأضافت "التحقيق مستمر وسيتم التحقق مما إذا كان أحد آخر قد شجع أو ساعد هذا الرجل على تنفيذ الهجوم".
توقع المستشار والخبير في القانون الدولي، د. ناجي إدريس، أن "يكون منفذ الهجوم الإرهابي في مانشستر ربما يعاني من مشاكل نفسية".
وقالت الشرطة البريطانية الأربعاء إنها باتت على يقين من أن الرجل الذي طعن بسكين 3 أشخاص في محطة قطارات فيكتوريا بمانشستر في ليلة رأس السنة نفذ هجومه منفرداً.
وذكر د. إدريس في تصريحات لـ "الوطن" ان "مانشستر واحدة من أكبر المدن في المملكة المتحدة، وفيها أعداد كبيرة من الجاليات ذات الخلفيات المختلفة، حيث يمكن لهذه المجتمعات أن تشكل حاضنة لهذه الأنواع من الأحداث بسبب اختلاف الخلفيات والفقر والعزلة الثقافية والفصل والتهميش وسوء الخدمات الإدارية، ومع ذلك، هذا لا يعني أن غالبية الناس في هذه المجتمعات لديهم دور سلبي في المجتمع البريطاني".
وأضاف أن "هذه المجتمعات هي بيئة خصبة نتيجة الوضع السياسي، لذلك، فإن التحقيق الإرهابي لا يعني أن الشرطة متأكدة تماماً من أن الحادث إرهابي، لأن التوقعات والتحليلات حول الأمر مفتوحة على جميع الاحتمالات، لذلك فإن الشرطة تريد أن تتأكد إن كان الحادث إرهابياً أم لا، لذلك فتحت تحقيقاً إرهابياً في الحادث".
وأشار د. إدريس إلى أنه "من المحتمل أن يكون منفذ الهجوم يعاني من مشاكل نفسية أو عقلية".
وتابع "يسمح القانون في المملكة المتحدة لأجهزة الشرطة والأمن بالتحقيق الإرهابي في بعض الجرائم التي يمكن أن تهدد المجتمع ولكن هذا لا يعني أن الأجهزة الأمنية والشرطة".
وكانت الشرطة ذكرت أن الرجل البالغ من العمر 25 عاماً، جرى اعتقاله بموجب قانون الصحة النفسية، وهو الآن في منشأة طبية آمنة. وقالت شرطة منطقة مانشستر الكبرى في بيان، "التحقيق يتقدم بوتيرة سريعة للغاية وصار المحققون على يقين أكبر بأن الرجل نفذ آخر مراحل الهجوم منفرداً". وأضافت "التحقيق مستمر وسيتم التحقق مما إذا كان أحد آخر قد شجع أو ساعد هذا الرجل على تنفيذ الهجوم".