لندن - (العربية نت): أصدرت الشرطة البريطانية، الجمعة، بياناً ذكرت فيه أن عناصرها لمراقبة موجات الهجرة عبر قناة المانش ألقت القبض على شخصين يقومان بترتيب تهريب اللاجئين من فرنسا إلى بريطانيا عبر قناة المانش.
وقد أعلن مركز مكافحة الجرائم في بريطانيا في بيان له، عن اسمي الشخصين الموقوفين وجنسيتيهما، حيث أشار البيان إلى أن أحدهما إيراني الجنسية، ويبلغ من العمر 33 عاماً، والثاني بريطاني الجنسية ويبلغ من العمر 24 عاماً.
ويضيف بيان الشرطة البريطانية أنها اعتقلت الإيراني والبريطاني، في مدينة مانشستر، ووجهت لهما تهمة تهريب لاجئين إيرانيين إلى بريطانيا بطريقة غير شرعية.
وتشير تقارير أمنية إلى أنه منذ نوفمبر الماضي، أي منذ نحو شهرين، دخل إلى بريطانيا مئات اللاجئين، عن طريق قناة المانش باستخدام زوارق صغيرة غير آمنة. وطلب هؤلاء بعد أن وصلوا للساحل البريطاني اللجوء في المملكة المتحدة. وتشير تقارير صحافية وأمنية بريطانية إلى أن غالبية هؤلاء الهاربين من حاملي الجنسية الإيرانية.
ووفقاً لمصادر على صلة بعصابات التهريب الدولية، وعصابات الاتجار بالبشر، فإن رحلة اللجوء الخاصة بالإيرانيين تبدأ من صربيا مروراً بعدد من دول أوروبا حتى يصلوا إلى فرنسا، وهناك ينتظرون فرصة لكي يستطيعوا العبور إلى السواحل البريطانية. وتؤكد التقارير الأمنية أن النساء والأطفال يشكلون عدداً كبيراً من هؤلاء اللاجئين الإيرانيين.
واستناداً إلى تقارير مختلفة، فإن عدد الإيرانيين الذين هاجروا بطرق غير شرعية إلى بريطانيا وحدها أكثر من 40 ألف إيراني، خلال الأشهر القليلة الماضية، وذلك عن طريق صربيا التي اضطرت إلى إلغاء التأشيرة للمسافرين الإيرانيين، وبدأت في فحص حالات المهاجرين الإيرانيين إليها، وهو ما اضطر الإيرانيين إلى ترك صربيا والتفكير في وجهات أخرى، خاصة أن السلطات الصربية بدأت تتنبه إلى أن الإيرانيين الذين يدخلون صربيا لا يعودون إلى إيران مرة أخرى، فإما أنهم يتخذون من صربيا بلد مهجر، أو تكون بلد عبور لدولة أخرى، وينتهي بهم الترحال في المملكة المتحدة.
وفي السياق، أشار تقرير نشرته صحيفة "فايننشيال تايمز"، منذ نحو أسبوع، إلى أن انتهاكات حقوق الإنسان في إيران هي السبب الرئيس وراء موجات الهجوم الواسعة للاجئين الإيرانيين إلى بريطانيا عن طريق عصابات التهريب عبر قناة المانش، وذلك حسب ما جاء على لسان كريس هوغبن، رئيس مجموعة العمل البريطانية الخاصة بجرائم الهجرة.
وعلى الرغم من التشديدات الأوروبية على الحدود لمواجهة موجات الهجرة الإيرانية إليها، والتي تبدأ من تركيا أو من جورجيا أو من صربيا، حسب تقارير مختلفة، لكن يبدو أن هذه الموجات من اللاجئين الإيرانيين لن تنتهي، حسب محللين، فأسباب اللجوء ليس ما يبحثون عنه، بل ما يهربون منه.
وقد أعلن مركز مكافحة الجرائم في بريطانيا في بيان له، عن اسمي الشخصين الموقوفين وجنسيتيهما، حيث أشار البيان إلى أن أحدهما إيراني الجنسية، ويبلغ من العمر 33 عاماً، والثاني بريطاني الجنسية ويبلغ من العمر 24 عاماً.
ويضيف بيان الشرطة البريطانية أنها اعتقلت الإيراني والبريطاني، في مدينة مانشستر، ووجهت لهما تهمة تهريب لاجئين إيرانيين إلى بريطانيا بطريقة غير شرعية.
وتشير تقارير أمنية إلى أنه منذ نوفمبر الماضي، أي منذ نحو شهرين، دخل إلى بريطانيا مئات اللاجئين، عن طريق قناة المانش باستخدام زوارق صغيرة غير آمنة. وطلب هؤلاء بعد أن وصلوا للساحل البريطاني اللجوء في المملكة المتحدة. وتشير تقارير صحافية وأمنية بريطانية إلى أن غالبية هؤلاء الهاربين من حاملي الجنسية الإيرانية.
ووفقاً لمصادر على صلة بعصابات التهريب الدولية، وعصابات الاتجار بالبشر، فإن رحلة اللجوء الخاصة بالإيرانيين تبدأ من صربيا مروراً بعدد من دول أوروبا حتى يصلوا إلى فرنسا، وهناك ينتظرون فرصة لكي يستطيعوا العبور إلى السواحل البريطانية. وتؤكد التقارير الأمنية أن النساء والأطفال يشكلون عدداً كبيراً من هؤلاء اللاجئين الإيرانيين.
واستناداً إلى تقارير مختلفة، فإن عدد الإيرانيين الذين هاجروا بطرق غير شرعية إلى بريطانيا وحدها أكثر من 40 ألف إيراني، خلال الأشهر القليلة الماضية، وذلك عن طريق صربيا التي اضطرت إلى إلغاء التأشيرة للمسافرين الإيرانيين، وبدأت في فحص حالات المهاجرين الإيرانيين إليها، وهو ما اضطر الإيرانيين إلى ترك صربيا والتفكير في وجهات أخرى، خاصة أن السلطات الصربية بدأت تتنبه إلى أن الإيرانيين الذين يدخلون صربيا لا يعودون إلى إيران مرة أخرى، فإما أنهم يتخذون من صربيا بلد مهجر، أو تكون بلد عبور لدولة أخرى، وينتهي بهم الترحال في المملكة المتحدة.
وفي السياق، أشار تقرير نشرته صحيفة "فايننشيال تايمز"، منذ نحو أسبوع، إلى أن انتهاكات حقوق الإنسان في إيران هي السبب الرئيس وراء موجات الهجوم الواسعة للاجئين الإيرانيين إلى بريطانيا عن طريق عصابات التهريب عبر قناة المانش، وذلك حسب ما جاء على لسان كريس هوغبن، رئيس مجموعة العمل البريطانية الخاصة بجرائم الهجرة.
وعلى الرغم من التشديدات الأوروبية على الحدود لمواجهة موجات الهجرة الإيرانية إليها، والتي تبدأ من تركيا أو من جورجيا أو من صربيا، حسب تقارير مختلفة، لكن يبدو أن هذه الموجات من اللاجئين الإيرانيين لن تنتهي، حسب محللين، فأسباب اللجوء ليس ما يبحثون عنه، بل ما يهربون منه.