حذر النائب الإيراني، جليل رحيمي جهان آبادي بلاده من مصير الاتحاد السوفيتي، قائلاً: "إن الاتحاد السوفيتي رغم امتلاكه لـ13 ألف رأس نووي، لكنه رفع راية الاستسلام في شوارع موسكو".
وأضاف في تصريح وصفته المواقع الإيرانية، بغير المسبوق: "إذا لم نقلل تكاليفنا الزائدة في الداخل والخارج، فسنتلقى الهزيمة داخل طهران".
وأوضح في جلسة البرلمان الإيراني الرسمية، الأحد: "عندما سقط الاتحاد السوفيتي كان يملك 13 ألف رأس نووي ونفوذًا في 20 دولة في العالم ومحطة فضاء، لكنه تفكك في شوارع موسكو".
كما أشار النائب الإيراني إلى تدخلات بلاده في المنطقة والعالم، وعواقبها السياسية، قائلاً: "على الرغم من أهمية تأثيرنا وحضورنا في المنطقة، إلا أنه لا يجب نسيان أن ذلك أحيانًا قد يكلفنا أثمانًا باهظة".
الضربة آتية من الداخل
إلى ذلك، أضاف منتقداً سياسات نظام بلاده: "اليوم، يواجه الناس صعوبة في الحصول على مصادر رزقهم وملء بطون أطفالهم. إذا لم نتمكن من تخفيض التكاليف الإضافية للسياسة الداخلية والخارجية، فإننا سندفع تكاليف باهظة. إن الضرر الذي يلحق بأمننا القومي لن يكون عن طريق الأعداء بل سيأتينا من الداخل".
وكان حفيد الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية، قد حذر في وقت سابق من سقوط النظام الإيراني، في حال عدم فهم طبيعة السلوك الإنساني وأسباب البقاء والسقوط. وقال حسن الخميني: "إن رضا الناس يشكل الأساس لأي مجتمع"، مطالباً المسؤولين الإيرانيين بضرورة مراعاة مبادئ السلوك البشري والأخذ بعين الاعتبار قواعد البقاء والسقوط.
كما شدد على أنه إذا لم يحدث ذلك فلا ضمان للبقاء في الحكم، على حد تعبيره، مضيفًا أنه في حال عدم الالتزام بالقواعد فسينهار النظام الإيراني. وسرد أسباب سقوط الأنظمة، قائلا: "لو رأيتم الاهتمام بالشكليات فقط في المجتمع بدلاً من أسس العلاقات الاجتماعية وأمهات المشاكل فيه، فاعلموا أن ذلك ينذر بعواقب وخيمة".
وفي معرض تشديده على ضرورة الاهتمام بأصحاب الكفاءات، أشار إلى أن عدم الاهتمام بأصحاب الكفاءات يُعتبر سببًا آخر لانهيار الحكومات. وأوضح أن "ترجيح المبتذلين على الحكماء يعد من علامات الانهيار".
تجدر الإشارة إلى أنه تزامناً مع اتساع المظاهرات والاحتجاجات في إيران، خاصة بين العمال والمعلمين والموظفين، بسبب الوضع الاقتصادي الصعب، وفقدان الحريات السياسية، عبّر العديد من المسؤولين الحاليين والسابقين في النظام الإيراني عن خشيتهم من انهيار النظام.
وأضاف في تصريح وصفته المواقع الإيرانية، بغير المسبوق: "إذا لم نقلل تكاليفنا الزائدة في الداخل والخارج، فسنتلقى الهزيمة داخل طهران".
وأوضح في جلسة البرلمان الإيراني الرسمية، الأحد: "عندما سقط الاتحاد السوفيتي كان يملك 13 ألف رأس نووي ونفوذًا في 20 دولة في العالم ومحطة فضاء، لكنه تفكك في شوارع موسكو".
كما أشار النائب الإيراني إلى تدخلات بلاده في المنطقة والعالم، وعواقبها السياسية، قائلاً: "على الرغم من أهمية تأثيرنا وحضورنا في المنطقة، إلا أنه لا يجب نسيان أن ذلك أحيانًا قد يكلفنا أثمانًا باهظة".
الضربة آتية من الداخل
إلى ذلك، أضاف منتقداً سياسات نظام بلاده: "اليوم، يواجه الناس صعوبة في الحصول على مصادر رزقهم وملء بطون أطفالهم. إذا لم نتمكن من تخفيض التكاليف الإضافية للسياسة الداخلية والخارجية، فإننا سندفع تكاليف باهظة. إن الضرر الذي يلحق بأمننا القومي لن يكون عن طريق الأعداء بل سيأتينا من الداخل".
وكان حفيد الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية، قد حذر في وقت سابق من سقوط النظام الإيراني، في حال عدم فهم طبيعة السلوك الإنساني وأسباب البقاء والسقوط. وقال حسن الخميني: "إن رضا الناس يشكل الأساس لأي مجتمع"، مطالباً المسؤولين الإيرانيين بضرورة مراعاة مبادئ السلوك البشري والأخذ بعين الاعتبار قواعد البقاء والسقوط.
كما شدد على أنه إذا لم يحدث ذلك فلا ضمان للبقاء في الحكم، على حد تعبيره، مضيفًا أنه في حال عدم الالتزام بالقواعد فسينهار النظام الإيراني. وسرد أسباب سقوط الأنظمة، قائلا: "لو رأيتم الاهتمام بالشكليات فقط في المجتمع بدلاً من أسس العلاقات الاجتماعية وأمهات المشاكل فيه، فاعلموا أن ذلك ينذر بعواقب وخيمة".
وفي معرض تشديده على ضرورة الاهتمام بأصحاب الكفاءات، أشار إلى أن عدم الاهتمام بأصحاب الكفاءات يُعتبر سببًا آخر لانهيار الحكومات. وأوضح أن "ترجيح المبتذلين على الحكماء يعد من علامات الانهيار".
تجدر الإشارة إلى أنه تزامناً مع اتساع المظاهرات والاحتجاجات في إيران، خاصة بين العمال والمعلمين والموظفين، بسبب الوضع الاقتصادي الصعب، وفقدان الحريات السياسية، عبّر العديد من المسؤولين الحاليين والسابقين في النظام الإيراني عن خشيتهم من انهيار النظام.