لندن - (العربية نت): نشرت مواقع إيرانية، الاثنين، مقاطع فيديو تشير إلى استمرار احتجاجات الفلاحين في أصفهان، وسط إيران، لليوم السادس عشر.
كما هتف المزارعون المحتجون في مدينة ورزنة بشعارات ضد من تسببوا في شح المياه بالمحافظة.
وقد تجمع المزارعون في البداية في محيط منطقة عباس، في الساعة العاشرة صباح الاثنين، ثم توجهوا إلى وسط المدينة، بمظاهرة حضرها عشرات المحتجين.
وتزامناً مع ذلك، تجمع عدد من زبائن شركة سيارات أمام وزارة الصناعة والتجارة، في العاصمة طهران، احتجاجاً على التأخير في تسليم السيارات وارتفاع أسعارها المفاجئ، وتسليم سيارات أخرى بديلة، بعد التأخير.
واتهم المحتجون وزارة الصناعة بالتواطؤ مع الشركة، رافعين شعار: "وزارة الصناعة تواطأت".
وقد اعتذر محمد رضا سروش، رئيس الشركة سايبا، للمواطنين، وقال إنه يعتذر بسبب التأخير في تسليم سيارات أخرى بديلة.
وحول الأسباب في تأخير تسليم السيارات، قال سروش: "الجميع يعلم ظروف البلاد، جميع شركائنا الأجانب تركوا إيران".
في غضون ذلك، كشف رسول شجري، المسؤول في نقابة بائعي الأحذية في طهران، عن إغلاق 40% من مصانع الأحذية خلال العام الماضي.
وقال شجري، "إن إغلاق المصانع تم بسبب شح المواد الأولية، وفي حال استمر الوضع على ما هو عليه فسيتم إغلاق بقية المصانع، مما سيؤدي إلى تسريح العمال والبطالة".
وأضاف المسؤول الإيراني أن "الركود والمشاكل الاقتصادية كانا سببين في هذه الأزمة، والأمر لم يقتصر على العاصمة طهران، ولكن جميع مصانع الأحذية في البلاد تعاني من شح المواد الأولية".
يذكر أن مجال صناعة الأحذية يعمل فيه أكثر من 50 ألف عامل على مستوى العاصمة طهران ونحو 100 ألف عامل في جميع أنحاء إيران.
تجدر الإشارة إلى تزايد الاحتجاجات العمالية والإضرابات العمالية في الآونة الأخيرة في أنحاء مختلفة من إيران، للمطالبة برواتب متأخرة أو ارتفاع أسعار قطع الغيار.
كما أن أهالي أصفهان تحديدا يعانون من قلة المياه وهو ما دفع نواب أصفهان في البرلمان مؤخرا إلى تقديم الاستقالة، وهو ما لم ترشح عنه نتائج أو تفاصيل ذات جدوى حتى الآن.
كما هتف المزارعون المحتجون في مدينة ورزنة بشعارات ضد من تسببوا في شح المياه بالمحافظة.
وقد تجمع المزارعون في البداية في محيط منطقة عباس، في الساعة العاشرة صباح الاثنين، ثم توجهوا إلى وسط المدينة، بمظاهرة حضرها عشرات المحتجين.
وتزامناً مع ذلك، تجمع عدد من زبائن شركة سيارات أمام وزارة الصناعة والتجارة، في العاصمة طهران، احتجاجاً على التأخير في تسليم السيارات وارتفاع أسعارها المفاجئ، وتسليم سيارات أخرى بديلة، بعد التأخير.
واتهم المحتجون وزارة الصناعة بالتواطؤ مع الشركة، رافعين شعار: "وزارة الصناعة تواطأت".
وقد اعتذر محمد رضا سروش، رئيس الشركة سايبا، للمواطنين، وقال إنه يعتذر بسبب التأخير في تسليم سيارات أخرى بديلة.
وحول الأسباب في تأخير تسليم السيارات، قال سروش: "الجميع يعلم ظروف البلاد، جميع شركائنا الأجانب تركوا إيران".
في غضون ذلك، كشف رسول شجري، المسؤول في نقابة بائعي الأحذية في طهران، عن إغلاق 40% من مصانع الأحذية خلال العام الماضي.
وقال شجري، "إن إغلاق المصانع تم بسبب شح المواد الأولية، وفي حال استمر الوضع على ما هو عليه فسيتم إغلاق بقية المصانع، مما سيؤدي إلى تسريح العمال والبطالة".
وأضاف المسؤول الإيراني أن "الركود والمشاكل الاقتصادية كانا سببين في هذه الأزمة، والأمر لم يقتصر على العاصمة طهران، ولكن جميع مصانع الأحذية في البلاد تعاني من شح المواد الأولية".
يذكر أن مجال صناعة الأحذية يعمل فيه أكثر من 50 ألف عامل على مستوى العاصمة طهران ونحو 100 ألف عامل في جميع أنحاء إيران.
تجدر الإشارة إلى تزايد الاحتجاجات العمالية والإضرابات العمالية في الآونة الأخيرة في أنحاء مختلفة من إيران، للمطالبة برواتب متأخرة أو ارتفاع أسعار قطع الغيار.
كما أن أهالي أصفهان تحديدا يعانون من قلة المياه وهو ما دفع نواب أصفهان في البرلمان مؤخرا إلى تقديم الاستقالة، وهو ما لم ترشح عنه نتائج أو تفاصيل ذات جدوى حتى الآن.