باريس - لوركا خيزران
لم يفلح "دفتر تظلمات" الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونقاشه الوطني في كبح جماح احتجاجات "السترات الصفراء" الذي استمر للاسبوع العاشر على التوالي، إذ تجمهر المحتجون في العاصمة باريس وفي عدد من المدن الفرنسية السبت وسط إجراءات أمنية مشددة، فيما قال المحلل السياسي الفرنسي أليكس لاغاتا لـ"الوطن" إن "شعار المحتجين "الكلمات لا تكفي" يعني افشال الحوار حتى من قبل أن يبدأ"، مشيرا الى ان "صرامة الشرطة الفرنسية منعت الانفلات الأمني خلال احتجاجات السترات الصفراء".
وبدأ المحتجون في الاحتشاد بأعداد قليلة بمحاذاة الشانزليزيه وقرب مجلس النواب وبرج إيفل، قبل أن تتزايد الاعداد بشكل تدريجي حتى بلغت الاعداد الآلاف.
وانطلقت احتجاجات السبت بشكل هادئ ولم يتم تسجيل أي انفلات أمني، وهو ما أرجعه المحلل السياسي لاغاتا إلى "الإجراءات الأمنية المشددة والتعامل الصارم من قبل الشرطة الفرنسية مع مثيري الشغب".
ونشرت السلطات الفرنسية 5 آلاف شرطي حول العاصمة، لا سيما حول المباني الحكومية والشانزليزيه، تحسبا لأي أعمال عنف، كما تم نشر الآلاف من رجال الشرطة في مدن أخرى.
وانطلقت الاحتجاجات منتصف نوفمبر بسبب ارتفاع الضرائب على الوقود، ورغم الغاء حكومة ماكرون هذه الضريبة إلا أن الاحتجاجات تحولت الى نقمة على الاداء الحكومي بشكل عام.
وتسببت الاحتجاجات في ديسمبر الماضي في وقوع بعض أسوأ أعمال العنف التي شهدتها باريس في عقود إذ أحرق مثيرون للشغب إطارات السيارات وألحقوا أضرارا بمتاجر وشركات، وقتل 10 أشخاص في حوادث مرورية مرتبطة بالاحتجاجات.
ولم تشهد الاحتجاجات هذا الشهر نفس المستوى من الاضطرابات على الرغم من أن لقطات لبطل ملاكمة فرنسي سابق وهو يلكم ويركل الشرطة خلال مظاهرة الشهر الجاري في باريس صدمت فرنسا.
وقال المحلل السياسي لاغاتا لـ"الوطن" إن "المحتجين مازالوا يعبرون عن رفضهم للحوار الذي فتحه الرئيس ماكرون مع مجموعات تمثيلية لمختلف شرائح المجتمع".
وأضاف أن "شعار المتظاهرين الان أن الكلمات غير كافية لتهدئة غضبهم وإنما يجب اتخاذ سلسلة إجراءات لإصلاح الوضع الاقتصادي وتحسين الأحوال المعيشية للمواطنين".
وتأتي تظاهرة السبت العاشر بالتزامن مع مواصلة ماكرون "الحوار الوطني الكبير" مع رؤساء البلديات في الجنوب الغربي، حيث يطالبونه بخطوات ملموسة.
لم يفلح "دفتر تظلمات" الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونقاشه الوطني في كبح جماح احتجاجات "السترات الصفراء" الذي استمر للاسبوع العاشر على التوالي، إذ تجمهر المحتجون في العاصمة باريس وفي عدد من المدن الفرنسية السبت وسط إجراءات أمنية مشددة، فيما قال المحلل السياسي الفرنسي أليكس لاغاتا لـ"الوطن" إن "شعار المحتجين "الكلمات لا تكفي" يعني افشال الحوار حتى من قبل أن يبدأ"، مشيرا الى ان "صرامة الشرطة الفرنسية منعت الانفلات الأمني خلال احتجاجات السترات الصفراء".
وبدأ المحتجون في الاحتشاد بأعداد قليلة بمحاذاة الشانزليزيه وقرب مجلس النواب وبرج إيفل، قبل أن تتزايد الاعداد بشكل تدريجي حتى بلغت الاعداد الآلاف.
وانطلقت احتجاجات السبت بشكل هادئ ولم يتم تسجيل أي انفلات أمني، وهو ما أرجعه المحلل السياسي لاغاتا إلى "الإجراءات الأمنية المشددة والتعامل الصارم من قبل الشرطة الفرنسية مع مثيري الشغب".
ونشرت السلطات الفرنسية 5 آلاف شرطي حول العاصمة، لا سيما حول المباني الحكومية والشانزليزيه، تحسبا لأي أعمال عنف، كما تم نشر الآلاف من رجال الشرطة في مدن أخرى.
وانطلقت الاحتجاجات منتصف نوفمبر بسبب ارتفاع الضرائب على الوقود، ورغم الغاء حكومة ماكرون هذه الضريبة إلا أن الاحتجاجات تحولت الى نقمة على الاداء الحكومي بشكل عام.
وتسببت الاحتجاجات في ديسمبر الماضي في وقوع بعض أسوأ أعمال العنف التي شهدتها باريس في عقود إذ أحرق مثيرون للشغب إطارات السيارات وألحقوا أضرارا بمتاجر وشركات، وقتل 10 أشخاص في حوادث مرورية مرتبطة بالاحتجاجات.
ولم تشهد الاحتجاجات هذا الشهر نفس المستوى من الاضطرابات على الرغم من أن لقطات لبطل ملاكمة فرنسي سابق وهو يلكم ويركل الشرطة خلال مظاهرة الشهر الجاري في باريس صدمت فرنسا.
وقال المحلل السياسي لاغاتا لـ"الوطن" إن "المحتجين مازالوا يعبرون عن رفضهم للحوار الذي فتحه الرئيس ماكرون مع مجموعات تمثيلية لمختلف شرائح المجتمع".
وأضاف أن "شعار المتظاهرين الان أن الكلمات غير كافية لتهدئة غضبهم وإنما يجب اتخاذ سلسلة إجراءات لإصلاح الوضع الاقتصادي وتحسين الأحوال المعيشية للمواطنين".
وتأتي تظاهرة السبت العاشر بالتزامن مع مواصلة ماكرون "الحوار الوطني الكبير" مع رؤساء البلديات في الجنوب الغربي، حيث يطالبونه بخطوات ملموسة.