لندن - (بي بي سي العربية): دعت الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا إلى تدمير نظام جديد لصواريخ كروز الذي قالت إنه يمثل "انتهاكا مباشرا" لمعاهدة القوى النووية المتوسطة، التي هددت واشنطن بالخروج منها الشهر المقبل.
وقال روبرت وود المبعوث الأمريكي الخاص بنزع الأسلحة إن النظام الصاروخي الجديد قادر على حمل كلا النوعين من الرؤوس الصاروخية العادية والنووية.
وأضاف في مؤتمر حول نزع السلاح ترعاه الأمم المتحدة في جنيف "مع الأسف، تجد الولايات المتحدة أنه لا يمكن الوثوق بروسيا فيما يتعلق بتطبيق التزاماتها الخاصة بالحد من التسلح، كما أن تصرفاتها المؤذية في أنحاء العالم تزيد من حدة التوترات".
ولم يرد أي رد روسي حول الموضوع بعد، لكن موسكو نفت مرارا وتكرارا انتهاك ما توصف بمعاهدة الحرب الباردة.
وذكر المسؤول الأمريكي أن النظام الصاروخي الجديد يشكل "تهديدا حقيقيا ومباشرا لأوروبا وآسيا خاصة وأن مداه يصل من 500 إلى 1500 كيلومتر".
وأضاف "لا بد أن تدمر روسيا جميع صواريخ إس إس سي-8 وقاذفاتها والمعدات المرتبطة بها، لتظهر الالتزام بمعاهدة القوى النووية المتوسطة المدى"، مؤكدا على خطة إدارة الرئيس دونالد ترامب في الانسحاب من المعاهدة المبرمة عام 1987 في أوائل فبراير القادم.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال إنه ينوي إنهاء معاهدة القوى النووية متوسطة المدى، متذرعا بأن روسيا تخرق المعاهدة منذ سنوات.
وتحظر المعاهدة التي أبرمت عام 1987 بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت استخدام جميع أنواع الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى.
{{ article.visit_count }}
وقال روبرت وود المبعوث الأمريكي الخاص بنزع الأسلحة إن النظام الصاروخي الجديد قادر على حمل كلا النوعين من الرؤوس الصاروخية العادية والنووية.
وأضاف في مؤتمر حول نزع السلاح ترعاه الأمم المتحدة في جنيف "مع الأسف، تجد الولايات المتحدة أنه لا يمكن الوثوق بروسيا فيما يتعلق بتطبيق التزاماتها الخاصة بالحد من التسلح، كما أن تصرفاتها المؤذية في أنحاء العالم تزيد من حدة التوترات".
ولم يرد أي رد روسي حول الموضوع بعد، لكن موسكو نفت مرارا وتكرارا انتهاك ما توصف بمعاهدة الحرب الباردة.
وذكر المسؤول الأمريكي أن النظام الصاروخي الجديد يشكل "تهديدا حقيقيا ومباشرا لأوروبا وآسيا خاصة وأن مداه يصل من 500 إلى 1500 كيلومتر".
وأضاف "لا بد أن تدمر روسيا جميع صواريخ إس إس سي-8 وقاذفاتها والمعدات المرتبطة بها، لتظهر الالتزام بمعاهدة القوى النووية المتوسطة المدى"، مؤكدا على خطة إدارة الرئيس دونالد ترامب في الانسحاب من المعاهدة المبرمة عام 1987 في أوائل فبراير القادم.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال إنه ينوي إنهاء معاهدة القوى النووية متوسطة المدى، متذرعا بأن روسيا تخرق المعاهدة منذ سنوات.
وتحظر المعاهدة التي أبرمت عام 1987 بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت استخدام جميع أنواع الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى.