دبي - (العربية نت): يستمر النظام الإيراني، منذ ثلاثة عقود وحتى اليوم، بإنفاق ميزانيات هائلة للتغلغل في أوروبا بإشراف فيلق القدس التابع للحرس الثوري الذي يدير عدداً كبيراً من المقرات تحت غطاء "المراكز الثقافية"، وكذلك العديد من المراكز الإسلامية والمساجد في أوروبا لنشر إيديولوجية ولاية الفقيه ودعم التيارات الأصولية وكسب قاعدة شعبية لتبرير سياسات النظام الإيراني الخارجية الراديكالية.
وفي هذا السياق، ذكر تقرير لـ"منتدى الإيرانيين الأمريكيين" أن هذه المراكز تُعتبر مقرات لفيلق القدس، الذي يُعد جناح العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني، وغيره من المؤسسات الإيرانية المسؤولة عن دعم ونشر الإرهاب والأنشطة العسكرية في الخارج.
وذكر التقرير أنه في 30 أبريل 2018، استضاف الرئيس الألماني وفداً من "الجمعية الإسلامية للتجمعات الشيعية في ألمانيا"، وهي منظمة تعمل كـ"واجهة" حيث أنشأها ويسيطر عليها النظام الإيراني، وهي تغطي نشاطات عدد كبير من المساجد والمراكز الإسلامية الشيعية في ألمانيا.
ويشغل رجل الدين الإيراني رضا رمضاني، رئيس "المركز الإسلامي في هامبورغ" منصب رئيس "مجلس العلماء" في هذه الجمعية، كما أنه حالياً عضو في "مجلس خبراء القيادة" الإيراني.
ووفقاً للصحافة الحكومية في طهران وصحيفة "بيلد" الألمانية، يحمل رمضاني حاليا صفة "ممثل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في ألمانيا".
ويحافظ المسؤولون الألمان على علاقة عالية المستوى مع هذه الجمعية، مما يظهر النفوذ القوي للنظام الإيراني في ألمانيا بهدف متابعة جدول أعمال متطرف في قلب أوروبا، بحسب التقرير.
ومن الأمثلة الواضحة على هذا النفوذ، المسيرة السنوية التي تنظمها هذه الجمعية بالتعاون مع "المركز الإسلامي في هامبورغ"، تحت مسمى "يوم القدس" بهدف إظهار النظام الإيراني على أنه حامل لواء القضية الفلسطينية.
ويتّبع النظام الإيراني النمط نفسه في الدول الأوروبية الأخرى، وقد أنشأ شبكة واسعة من المراكز الإسلامية والمساجد التي تقوم بنشر الإيديولوجية الأصولية لنظام ولاية الفقيه وكسب الدعم الشعبي لسياسات النظام التوسعية في المنطقة والعالم.
وهناك العديد من المؤسسات والمنظمات الإيرانية التي تشارك في تصدير الإيديولوجية الأصولية للنظام إلى أوروبا، وعلى رأسها "منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية"، "ICRO" في "جامعة المصطفى الدولية" ومقرها في مدينة قم الإيرانية، والتي تدرب رجال الدين الأجانب والدعاة بالمذهب الشيعي على نمط ولاية الفقيه في جميع أنحاء العالم.
وركّز تقرير "منتدى الإيرانيين الأمريكيين" على شبكات المراكز الإيرانية في ألمانيا وبريطانيا التي تتولى عملية تنسيق أنشطتها "منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية" "ICRO" التي تأسست في يناير 1995، من قبل وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيرانية.
والمنظمات الرئيسية التي تنضوي تحت جناح "ICRO" هي:
- "جمعية أهل البيت العالمية" التي تروّج للتشيع الإيراني وهي مسؤولة عن العلاقات مع الشيعة من حول العالم.
- "المنتدى العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية" المسؤول عن العلاقات مع المسلمين غير الشيعة في جميع أنحاء العالم.
- "المنظمة الإسلامية للتنمية" "IDO"، التي تحمل بالفارسية عنوان "مؤسسة الدعاية الإسلامية" والتي تقوم بنشر مواد دينية ودعائية وترسل الدعاة الشيعة إلى دول أجنبية.
- "مكتب الدعاية الإسلامية" في قم الذي يشارك في إرسال الدعاة ورجال الدين للخارج.
- مكاتب الشؤون الخارجية في وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، والتي تدير الملحقات الثقافية في السفارات الإيرانية في الخارج، حيث توفر هذه المكاتب مقرات لاستمرار الأنشطة الثقافية والدينية في الدول الأوروبية.
- "مركز الحوار بين الأديان والحضارات" "CID)"، الذي يعقد ندوات وحوارات فلسفية وقانونية واجتماعية وسياسية وثقافية مع شخصيات ومؤسسات دينية إقليمية ودولية وكذلك مع الأقليات الدينية داخل وخارج إيران.
وتعتبر "جامعة المصطفى العالمية" أهم المؤسسات الدينية الإيرانية المسؤولة عن تصدير إيديولوجية النظام. تأسست عام 2007 لتخريج الدعاة ورجال الدين الأجانب ومقرها الرئيسي في مدينة قم بإيران ولديها أكثر من مائة فرع حول العالم. ويُعتبر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي هو أعلى سلطة في جامعة المصطفى.
ويدرس حالياً في مختلف فروع المصطفى أكثر من 40 ألف طالب، نصفهم في إيران، كما أنها تضم ما يقرب من 10 آلاف طالبة.
ومنذ عام 2007، تخرج ما يقرب من 45 ألفا من رجال الدين والدعاة من هذه الجامعة، وقد تم توظيف جزء كبير منهم من قبل الجامعة كأعضاء هيئة تدريس أو دعاة تم إرسالهم إلى دول مختلفة حول العالم.
ويمتد نفوذ المراكز الإيرانية في أوروبا إلى إنجلترا وهذه أبرز ركائزه:
* "المعهد الإسلامي في لندن" أهم مراكز النفوذ الإيراني في بريطانيا، وقد تأسس في عام 1998، لكنه منذ عام 2008 أصبح تحت إدارة "جامعة المصطفى".
* "الحوزة العلمية في لندن" وهي على غرار الحوزات الشيعية التي تعمل كمدارس دينية، وتضم 90 طالباً، وفقاً لمديرها.
* "المركز الإسلامي في إنجلترا" الذي تأسس عام 2008 وهو المركز الإيراني الأكثر نشاطاً في بريطانيا. وينسق المركز أنشطة المساجد والمراكز الإسلامية الأخرى في جميع أنحاء أوروبا، ويرأسه رجل الدين الإيراني محمد علي شمالي وهو ممثل المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي في إنجلترا.
* لدى إيران عدة مراكز إسلامية أخرى في بريطانيا، مثل "مركز مانشستر" و"المركز الإسلامي في نيوكاسل" و"المركز الإسلامي في برمنغهام" ومركزا آخر في غلاسكو.
* كما أنشأ النظام الإيراني منظمة تسمى "أهل البيت"، وهي منظمة نشطة للغاية وتتعاون مع مراكز ومساجد أخرى تديرها إيران في إنجلترا، لتنظيم مخيم سنوي للشباب والعديد من المؤتمرات والمناسبات الدينية مثل "مؤتمر الخميني" وغيره.
يذكر أن إيران تنفق ميزانيات هائلة على النفوذ في مختلف الدول تحت غطاء الأنشطة الثقافية، مستغلةً حرية النشاط والحركة والانفتاح في دول الاتحاد الأوروبي حيث تتولى "جامعة المصطفى العالمية" الإيرانية مهمة تصدير "التشيع الإيراني" إلى خارج البلاد.
وشهدت ميزانية المؤسسات الدينية خلال موازنة العام الإيراني الحالي "الذي ينتهي في 21 مارس القادم" زيادة بنسبة 10%، أي ما يفوق 000 2 مليار تومان، "550 مليون دولار".
كما أن ميزانية الحوزات الدينية زادت بنسبة 26% خلال فترة ولاية الرئيس حسن روحاني، بالإضافة إلى تخصيص ميزانيات خاصة تنفق على مؤسسات تروج لمبادئ نظام ولاية الفقيه وفكرة تصدير الثورة الإيرانية، حيث تخصص على سبيل المثال 75 مليون دولار لـ"جامعة المصطفى العالمية".
كما تخصص ميزانية بقدر 23 مليون دولار لممثل المرشد الأعلى في الحرس الثوري، وللدعاية الثورية والاحتفالات الروحية، ولتوجيه وتعزيز الرؤية السياسية وأفكار تصدير الثورة والدعاية ولدعم الميلشيات الموالية لإيران في المنطقة والعالم.
يأتي ذلك فيما يتم إنفاق 17 مليون دولار سنوياً للحفاظ على مقبرة روح الله الخميني، المرشد الأول للنظام ومؤسس ولاية الفقيه وذلك لنشر أفكاره من خلال الكتب، والاحتفالات والمؤتمرات والندوات والحملات الشعبية وغيرها.
ويقول ناشطون إيرانيون إن النظام يخصص ميزانيات بمئات المليارات لدعم المراكز المتطرفة لنشر إيديولوجية ولاية الفقيه، وتصدير الثورة الخمينية، على حساب معالجة الفقر والتهميش وشظف العيش الذي يعاني منه الإيرانيون الذين يواصلون احتجاجاتهم وإضراباتهم وتجمعاتهم المناهضة للنظام.
وفي هذا السياق، ذكر تقرير لـ"منتدى الإيرانيين الأمريكيين" أن هذه المراكز تُعتبر مقرات لفيلق القدس، الذي يُعد جناح العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني، وغيره من المؤسسات الإيرانية المسؤولة عن دعم ونشر الإرهاب والأنشطة العسكرية في الخارج.
وذكر التقرير أنه في 30 أبريل 2018، استضاف الرئيس الألماني وفداً من "الجمعية الإسلامية للتجمعات الشيعية في ألمانيا"، وهي منظمة تعمل كـ"واجهة" حيث أنشأها ويسيطر عليها النظام الإيراني، وهي تغطي نشاطات عدد كبير من المساجد والمراكز الإسلامية الشيعية في ألمانيا.
ويشغل رجل الدين الإيراني رضا رمضاني، رئيس "المركز الإسلامي في هامبورغ" منصب رئيس "مجلس العلماء" في هذه الجمعية، كما أنه حالياً عضو في "مجلس خبراء القيادة" الإيراني.
ووفقاً للصحافة الحكومية في طهران وصحيفة "بيلد" الألمانية، يحمل رمضاني حاليا صفة "ممثل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في ألمانيا".
ويحافظ المسؤولون الألمان على علاقة عالية المستوى مع هذه الجمعية، مما يظهر النفوذ القوي للنظام الإيراني في ألمانيا بهدف متابعة جدول أعمال متطرف في قلب أوروبا، بحسب التقرير.
ومن الأمثلة الواضحة على هذا النفوذ، المسيرة السنوية التي تنظمها هذه الجمعية بالتعاون مع "المركز الإسلامي في هامبورغ"، تحت مسمى "يوم القدس" بهدف إظهار النظام الإيراني على أنه حامل لواء القضية الفلسطينية.
ويتّبع النظام الإيراني النمط نفسه في الدول الأوروبية الأخرى، وقد أنشأ شبكة واسعة من المراكز الإسلامية والمساجد التي تقوم بنشر الإيديولوجية الأصولية لنظام ولاية الفقيه وكسب الدعم الشعبي لسياسات النظام التوسعية في المنطقة والعالم.
وهناك العديد من المؤسسات والمنظمات الإيرانية التي تشارك في تصدير الإيديولوجية الأصولية للنظام إلى أوروبا، وعلى رأسها "منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية"، "ICRO" في "جامعة المصطفى الدولية" ومقرها في مدينة قم الإيرانية، والتي تدرب رجال الدين الأجانب والدعاة بالمذهب الشيعي على نمط ولاية الفقيه في جميع أنحاء العالم.
وركّز تقرير "منتدى الإيرانيين الأمريكيين" على شبكات المراكز الإيرانية في ألمانيا وبريطانيا التي تتولى عملية تنسيق أنشطتها "منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية" "ICRO" التي تأسست في يناير 1995، من قبل وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيرانية.
والمنظمات الرئيسية التي تنضوي تحت جناح "ICRO" هي:
- "جمعية أهل البيت العالمية" التي تروّج للتشيع الإيراني وهي مسؤولة عن العلاقات مع الشيعة من حول العالم.
- "المنتدى العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية" المسؤول عن العلاقات مع المسلمين غير الشيعة في جميع أنحاء العالم.
- "المنظمة الإسلامية للتنمية" "IDO"، التي تحمل بالفارسية عنوان "مؤسسة الدعاية الإسلامية" والتي تقوم بنشر مواد دينية ودعائية وترسل الدعاة الشيعة إلى دول أجنبية.
- "مكتب الدعاية الإسلامية" في قم الذي يشارك في إرسال الدعاة ورجال الدين للخارج.
- مكاتب الشؤون الخارجية في وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، والتي تدير الملحقات الثقافية في السفارات الإيرانية في الخارج، حيث توفر هذه المكاتب مقرات لاستمرار الأنشطة الثقافية والدينية في الدول الأوروبية.
- "مركز الحوار بين الأديان والحضارات" "CID)"، الذي يعقد ندوات وحوارات فلسفية وقانونية واجتماعية وسياسية وثقافية مع شخصيات ومؤسسات دينية إقليمية ودولية وكذلك مع الأقليات الدينية داخل وخارج إيران.
وتعتبر "جامعة المصطفى العالمية" أهم المؤسسات الدينية الإيرانية المسؤولة عن تصدير إيديولوجية النظام. تأسست عام 2007 لتخريج الدعاة ورجال الدين الأجانب ومقرها الرئيسي في مدينة قم بإيران ولديها أكثر من مائة فرع حول العالم. ويُعتبر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي هو أعلى سلطة في جامعة المصطفى.
ويدرس حالياً في مختلف فروع المصطفى أكثر من 40 ألف طالب، نصفهم في إيران، كما أنها تضم ما يقرب من 10 آلاف طالبة.
ومنذ عام 2007، تخرج ما يقرب من 45 ألفا من رجال الدين والدعاة من هذه الجامعة، وقد تم توظيف جزء كبير منهم من قبل الجامعة كأعضاء هيئة تدريس أو دعاة تم إرسالهم إلى دول مختلفة حول العالم.
ويمتد نفوذ المراكز الإيرانية في أوروبا إلى إنجلترا وهذه أبرز ركائزه:
* "المعهد الإسلامي في لندن" أهم مراكز النفوذ الإيراني في بريطانيا، وقد تأسس في عام 1998، لكنه منذ عام 2008 أصبح تحت إدارة "جامعة المصطفى".
* "الحوزة العلمية في لندن" وهي على غرار الحوزات الشيعية التي تعمل كمدارس دينية، وتضم 90 طالباً، وفقاً لمديرها.
* "المركز الإسلامي في إنجلترا" الذي تأسس عام 2008 وهو المركز الإيراني الأكثر نشاطاً في بريطانيا. وينسق المركز أنشطة المساجد والمراكز الإسلامية الأخرى في جميع أنحاء أوروبا، ويرأسه رجل الدين الإيراني محمد علي شمالي وهو ممثل المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي في إنجلترا.
* لدى إيران عدة مراكز إسلامية أخرى في بريطانيا، مثل "مركز مانشستر" و"المركز الإسلامي في نيوكاسل" و"المركز الإسلامي في برمنغهام" ومركزا آخر في غلاسكو.
* كما أنشأ النظام الإيراني منظمة تسمى "أهل البيت"، وهي منظمة نشطة للغاية وتتعاون مع مراكز ومساجد أخرى تديرها إيران في إنجلترا، لتنظيم مخيم سنوي للشباب والعديد من المؤتمرات والمناسبات الدينية مثل "مؤتمر الخميني" وغيره.
يذكر أن إيران تنفق ميزانيات هائلة على النفوذ في مختلف الدول تحت غطاء الأنشطة الثقافية، مستغلةً حرية النشاط والحركة والانفتاح في دول الاتحاد الأوروبي حيث تتولى "جامعة المصطفى العالمية" الإيرانية مهمة تصدير "التشيع الإيراني" إلى خارج البلاد.
وشهدت ميزانية المؤسسات الدينية خلال موازنة العام الإيراني الحالي "الذي ينتهي في 21 مارس القادم" زيادة بنسبة 10%، أي ما يفوق 000 2 مليار تومان، "550 مليون دولار".
كما أن ميزانية الحوزات الدينية زادت بنسبة 26% خلال فترة ولاية الرئيس حسن روحاني، بالإضافة إلى تخصيص ميزانيات خاصة تنفق على مؤسسات تروج لمبادئ نظام ولاية الفقيه وفكرة تصدير الثورة الإيرانية، حيث تخصص على سبيل المثال 75 مليون دولار لـ"جامعة المصطفى العالمية".
كما تخصص ميزانية بقدر 23 مليون دولار لممثل المرشد الأعلى في الحرس الثوري، وللدعاية الثورية والاحتفالات الروحية، ولتوجيه وتعزيز الرؤية السياسية وأفكار تصدير الثورة والدعاية ولدعم الميلشيات الموالية لإيران في المنطقة والعالم.
يأتي ذلك فيما يتم إنفاق 17 مليون دولار سنوياً للحفاظ على مقبرة روح الله الخميني، المرشد الأول للنظام ومؤسس ولاية الفقيه وذلك لنشر أفكاره من خلال الكتب، والاحتفالات والمؤتمرات والندوات والحملات الشعبية وغيرها.
ويقول ناشطون إيرانيون إن النظام يخصص ميزانيات بمئات المليارات لدعم المراكز المتطرفة لنشر إيديولوجية ولاية الفقيه، وتصدير الثورة الخمينية، على حساب معالجة الفقر والتهميش وشظف العيش الذي يعاني منه الإيرانيون الذين يواصلون احتجاجاتهم وإضراباتهم وتجمعاتهم المناهضة للنظام.