أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): أعلنت روسيا، الخميس، تمسكها بنيكولاس مادورو "رئيساً شرعياً" لفنزويلا، محذرة الولايات المتحدة، التي تدعم رئيس المعارضة خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد، من "السيناريو الكارثي" المتمثل بالتدخل العسكري في فنزويلا.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، إن مادورو هو "الرئيس الشرعي" لفنزويلا، وشجب "اغتصاب السلطة" من جانب المعارضة.
وأضاف، "نعتبر محاولة اغتصاب السلطة في فنزويلا (...) بمثابة انتهاك للقانون الدولي"، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وكان رئيس البرلمان الفنزويلي، غوايدو، قد أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، الأربعاء، وحصل على دعم أمريكا وكثير من دول أمريكا اللاتينية، مما دفع مادورو إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.
وحذر الكرملين من "الإشارات الأمريكية بإمكانية التدخل العسكري في فنزويلا"، معتبراً أنه "أمر خطير جداً".
وأشار الكرملين إلى أن روسيا لم تتلق طلبا للمساعدة العسكرية من فنزويلا، فيما شددت الخارجية الروسية على أن موسكو ستقف مع كاراكاس "لحماية سيادتها وصون مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى".
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف، قوله إن روسيا "تحذر" الولايات المتحدة من التدخل العسكري في فنزويلا، قائلاً إن مثل هذه الخطوة بمثابة "سيناريو كارثي".
من جانبه، قال رئيس مجلس النواب الروسي، فيتشسلاف فولودينغ، إن موسكو تعتبر التحركات الساعية للإطاحة بمادورو "غير قانونية"، وفقاً لوكالة إنترفاكس الروسية.
فيما حذر النائب الروسي فرانز كلينزيفيتش، الخميس، من أن موسكو قد توقف تعاونها العسكري مع فنزويلا، إذا أطيح بمادورو، الذي وصفه بأنه "رئيس منتخب بشكل شرعي".
يذكر أن روسيا تستثمر في قطاع النفط في فنزويلا، كما قدمت دعماً لجيشها. والشهر الماضي، هبطت قاذقتا قنابل استراتيجيتان روسيتان قادرتان على حمل أسلحة نووية في فنزويلا، مما أثار غضب واشنطن.
{{ article.visit_count }}
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، إن مادورو هو "الرئيس الشرعي" لفنزويلا، وشجب "اغتصاب السلطة" من جانب المعارضة.
وأضاف، "نعتبر محاولة اغتصاب السلطة في فنزويلا (...) بمثابة انتهاك للقانون الدولي"، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وكان رئيس البرلمان الفنزويلي، غوايدو، قد أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، الأربعاء، وحصل على دعم أمريكا وكثير من دول أمريكا اللاتينية، مما دفع مادورو إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.
وحذر الكرملين من "الإشارات الأمريكية بإمكانية التدخل العسكري في فنزويلا"، معتبراً أنه "أمر خطير جداً".
وأشار الكرملين إلى أن روسيا لم تتلق طلبا للمساعدة العسكرية من فنزويلا، فيما شددت الخارجية الروسية على أن موسكو ستقف مع كاراكاس "لحماية سيادتها وصون مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى".
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف، قوله إن روسيا "تحذر" الولايات المتحدة من التدخل العسكري في فنزويلا، قائلاً إن مثل هذه الخطوة بمثابة "سيناريو كارثي".
من جانبه، قال رئيس مجلس النواب الروسي، فيتشسلاف فولودينغ، إن موسكو تعتبر التحركات الساعية للإطاحة بمادورو "غير قانونية"، وفقاً لوكالة إنترفاكس الروسية.
فيما حذر النائب الروسي فرانز كلينزيفيتش، الخميس، من أن موسكو قد توقف تعاونها العسكري مع فنزويلا، إذا أطيح بمادورو، الذي وصفه بأنه "رئيس منتخب بشكل شرعي".
يذكر أن روسيا تستثمر في قطاع النفط في فنزويلا، كما قدمت دعماً لجيشها. والشهر الماضي، هبطت قاذقتا قنابل استراتيجيتان روسيتان قادرتان على حمل أسلحة نووية في فنزويلا، مما أثار غضب واشنطن.