لندن - (وكالات): تنصلت الخارجية الإيرانية من تصريحات السفير السابق لدى ألمانيا علي ماجدي حول وجود "وثائق غير قابلة للدحض بيد الأوروبيين"عن أنشطة إيران، بعدما واجهت إجراءات أوروبية ضد مخططات اغتيال بأوروبا.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان إن ما ورد في حوار السفير السابق لدى ألمانيا "يعبر عن رأي شخصي ولا يعبر عن رأي الخارجية الإيرانية".
ونقلت وكالة "إيسنا" عن السفير الإيراني السابق في ألمانيا علي ماجدي، إن الدول الأوروبية لديها "وثائق حول المزاعم عن الأنشطة الإيرانية غير قابلة للدحض"، مشيراً إلى دور عناصر "متهورة تعتقد أن قيامها بعمليات من هذا النوع أنها تدافع عن المصالح القومية الإيرانية".
وتعليقا على دور العناصر "المتهورة" قالت الخارجية الإيرانية إن "المصطلح الذي ورد في تصريحات السفير السابق مثلما هو واضح لم يتطرق إلى نماذج وإنما نقل قلقا عاما حول هذه الاحتمالات".
ورغم التحفظ على استخدام ماجدي لمصطلح التحفظ، إلا أن الوزارة أعربت عن تأييدها لجزء آخر من تصريحات الدبلوماسي الإيراني. وقالت في هذا الصدد إن" مثلما قال ماجدي لا يمكن إثبات الوثائق ولا تعد متقنة".
وكان السفير الإيراني أشار إلى صعوبة إثبات صحة الوثائق إلى جانب تأكيده على صعوبة دحضها. كما أعرب عن استغرابه من تزامن مخطط الهجوم على مؤتمر للمعارضة الإيرانية في ضواحي باريس.
وانتقدت الخارجية الإيرانية اهتمام وسائل الإعلام الأجنبية بتصريحات نشرتها وكالة مقربة من الحكومة، واتهمت وسائل الإعلام الأجنبية بالسعي وراء "ربط انطباعاتها الخاصة" بتفاصيل وردت على لسان الدبلوماسي الإيراني عن السياسة الخارجية الإيرانية.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان إن ما ورد في حوار السفير السابق لدى ألمانيا "يعبر عن رأي شخصي ولا يعبر عن رأي الخارجية الإيرانية".
ونقلت وكالة "إيسنا" عن السفير الإيراني السابق في ألمانيا علي ماجدي، إن الدول الأوروبية لديها "وثائق حول المزاعم عن الأنشطة الإيرانية غير قابلة للدحض"، مشيراً إلى دور عناصر "متهورة تعتقد أن قيامها بعمليات من هذا النوع أنها تدافع عن المصالح القومية الإيرانية".
وتعليقا على دور العناصر "المتهورة" قالت الخارجية الإيرانية إن "المصطلح الذي ورد في تصريحات السفير السابق مثلما هو واضح لم يتطرق إلى نماذج وإنما نقل قلقا عاما حول هذه الاحتمالات".
ورغم التحفظ على استخدام ماجدي لمصطلح التحفظ، إلا أن الوزارة أعربت عن تأييدها لجزء آخر من تصريحات الدبلوماسي الإيراني. وقالت في هذا الصدد إن" مثلما قال ماجدي لا يمكن إثبات الوثائق ولا تعد متقنة".
وكان السفير الإيراني أشار إلى صعوبة إثبات صحة الوثائق إلى جانب تأكيده على صعوبة دحضها. كما أعرب عن استغرابه من تزامن مخطط الهجوم على مؤتمر للمعارضة الإيرانية في ضواحي باريس.
وانتقدت الخارجية الإيرانية اهتمام وسائل الإعلام الأجنبية بتصريحات نشرتها وكالة مقربة من الحكومة، واتهمت وسائل الإعلام الأجنبية بالسعي وراء "ربط انطباعاتها الخاصة" بتفاصيل وردت على لسان الدبلوماسي الإيراني عن السياسة الخارجية الإيرانية.