باريس - لوركا خيزران
يبدو أن صبر الدبلوماسية الفرنسية نفد على نشاطات إيران الصاروخية والنووية، إذ أكدت فرنسا استعداداً غير مسبوق لفرض "عقوبات صارمة" على إيران في حال عدم إحراز تقدم في المفاوضات بشأن برنامج طهران الصاروخي الباليستي، وهو ما رأى فيه المحلل السياسي الفرنسي فرانك سيرغالا في تصريحات خاصة لـ "الوطن"، "تطوراً طبيعياً في الموقف الفرنسي حيال التعنت الايراني واستمرار طهران بزعزعة أمن المنطقة والعالم".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، في تصريح صحفي أدلى به الجمعة، إن "باريس مستعدة لفرض حزمة جديدة من العقوبات على طهران".
وأضاف "نحن مستعدون، إذا لم تسفر المفاوضات عن نتائج، لفرض عقوبات صارمة، وهم يدركون ذلك".
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر دبلوماسية قولها إن "فرنسا وبريطانيا ودولا أوروبية أخرى تدرس إمكانية اتخاذ إجراءات اقتصادية عقابية جديدة بحق طهران على خلفية تجاربها الصاروخية، بما في ذلك تجميد أصول الحرس الثوري الإيراني والمواطنين المنخرطين في برنامج طهران الباليستي".
وكانت فرنسا أدانت قبل نحو 10 أيام محاولة إيرانية لإطلاق قمر صناعي باءت بالفشل، إذ اعتبرت حينها أن العملية "تخالف قرارات أممية من حيث التقنيات المستخدمة التي يمكن استخدامها في الصواريخ بعيدة المدى ".
وقال المحلل السياسي الفرنسي فرانك سيرغالا لـ"الوطن" إن "البرنامج الباليستي الإيراني مصدر قلق للمجتمع الدولي وفرنسا، وفرنسا مازالت تحاول حل الموضوع بطرق دبلوماسية لكن ردود الفعل الفرنسية الأخيرة تؤكد نفاد صبر باريس على طهران"، مؤكدا أن "فرنسا ستوقف صواريخ إيران البالستية بالعقوبات أو غيرها".
وذكّر سيرغالا بتصريح الرئيس الإيراني حسن روحاني قبل أيام عندما قال إن "بلاده ستكون مستعدة لعملية إطلاق جديدة لقمر صناعي خلال أشهر قليلة"، وهو ما اعتبره سيرغالا "إمعاناً إيرانياً بتحدي المجتمع الدولي وهو ما يستدعي عقوبات صارمة وتحركاً يقي العالم شرور إيران".
وأكد المحلل السياسي الفرنسي أن "إيران خرقت بشكل واضح القرار 2231 الذي أصدره مجلس الأمن الدولي في 2015 دعما للاتفاق النووي المبرم بين طهران والدول الكبرى"، مؤكدا أنه "ليس بوسع فرنسا وأوروبا التفرج على إيران وهي تسعى للتمتع بقدرات صاروخية متطورة تشكل تهديداً لأوروبا والشرق الأوسط".
ودعت فرنسا ودول أخرى على رأسها الولايات المتحدة إيران مراراً إلى الوقف الفوري لجميع أنشطتها المتعلقة بالصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية، إلا أن إيران ما زالت ماضية في برنامجها الصاروخي الباليستي.
{{ article.visit_count }}
يبدو أن صبر الدبلوماسية الفرنسية نفد على نشاطات إيران الصاروخية والنووية، إذ أكدت فرنسا استعداداً غير مسبوق لفرض "عقوبات صارمة" على إيران في حال عدم إحراز تقدم في المفاوضات بشأن برنامج طهران الصاروخي الباليستي، وهو ما رأى فيه المحلل السياسي الفرنسي فرانك سيرغالا في تصريحات خاصة لـ "الوطن"، "تطوراً طبيعياً في الموقف الفرنسي حيال التعنت الايراني واستمرار طهران بزعزعة أمن المنطقة والعالم".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، في تصريح صحفي أدلى به الجمعة، إن "باريس مستعدة لفرض حزمة جديدة من العقوبات على طهران".
وأضاف "نحن مستعدون، إذا لم تسفر المفاوضات عن نتائج، لفرض عقوبات صارمة، وهم يدركون ذلك".
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر دبلوماسية قولها إن "فرنسا وبريطانيا ودولا أوروبية أخرى تدرس إمكانية اتخاذ إجراءات اقتصادية عقابية جديدة بحق طهران على خلفية تجاربها الصاروخية، بما في ذلك تجميد أصول الحرس الثوري الإيراني والمواطنين المنخرطين في برنامج طهران الباليستي".
وكانت فرنسا أدانت قبل نحو 10 أيام محاولة إيرانية لإطلاق قمر صناعي باءت بالفشل، إذ اعتبرت حينها أن العملية "تخالف قرارات أممية من حيث التقنيات المستخدمة التي يمكن استخدامها في الصواريخ بعيدة المدى ".
وقال المحلل السياسي الفرنسي فرانك سيرغالا لـ"الوطن" إن "البرنامج الباليستي الإيراني مصدر قلق للمجتمع الدولي وفرنسا، وفرنسا مازالت تحاول حل الموضوع بطرق دبلوماسية لكن ردود الفعل الفرنسية الأخيرة تؤكد نفاد صبر باريس على طهران"، مؤكدا أن "فرنسا ستوقف صواريخ إيران البالستية بالعقوبات أو غيرها".
وذكّر سيرغالا بتصريح الرئيس الإيراني حسن روحاني قبل أيام عندما قال إن "بلاده ستكون مستعدة لعملية إطلاق جديدة لقمر صناعي خلال أشهر قليلة"، وهو ما اعتبره سيرغالا "إمعاناً إيرانياً بتحدي المجتمع الدولي وهو ما يستدعي عقوبات صارمة وتحركاً يقي العالم شرور إيران".
وأكد المحلل السياسي الفرنسي أن "إيران خرقت بشكل واضح القرار 2231 الذي أصدره مجلس الأمن الدولي في 2015 دعما للاتفاق النووي المبرم بين طهران والدول الكبرى"، مؤكدا أنه "ليس بوسع فرنسا وأوروبا التفرج على إيران وهي تسعى للتمتع بقدرات صاروخية متطورة تشكل تهديداً لأوروبا والشرق الأوسط".
ودعت فرنسا ودول أخرى على رأسها الولايات المتحدة إيران مراراً إلى الوقف الفوري لجميع أنشطتها المتعلقة بالصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية، إلا أن إيران ما زالت ماضية في برنامجها الصاروخي الباليستي.